منذ 10 سنوات نظّم التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني، مؤتمراً صحفياً تم خلاله إطلاق دراسة وطنية بعنوان (إحتياجات تنظيمية لتعزيز مشاركة النساء في الأحزاب والنقابات في لبنان).
حضر المؤتمر حشد من الرسميين وعلى رأسهم ممثل عن سفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان أنجلينا ايخهورست، ناشطات وناشطين في المجتمع المدني، باحثين وأكاديميين وممثلين عن أحزاب ونقابات لبنانية مختلفة.
استهلّ المؤتمر الصحافي بكلمة ترحيبية من المنسقة الإقليمية للمشروع، المحامية منار زعيتر من التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني، أشارت فيها إلى أن المشروع يهدف بشكل أساسي إلى تمكين النساء من المشاركة السياسية الفاعلة والمساهمة في التغيير الديمقراطي والحراك السياسي والإجتماعي، بالإضافة إلى بناء دور سياسي فاعل للمرأة يمكّنها من تنسيب قضية النساء للقضايا العامة وتنسيب النساء للنضال في عملية الحراك الديمقراطي.
ثم تم عرض ونقاش أبرز النتائج التي خرجت بها الدراسة، والتي تظهر بالفعل ضعف مشاركة النساء في المواقع القيادية في أغلبية الأحزاب والنقابات اللبنانية، إضافةً إلى التوصيات الأساسية التي قدمها الباحثين وأبرزها: تطوير الأنظمة الداخلية للأحزاب والنقابات نحو هيكليات أكثر ديمقراطية، إقرار الكوتا النسائية في الأنظمة الداخلية للأحزاب والنقابات، وتعزيز عمل اللجان النسائية داخل الاحزاب والنقابات بشكل عصري وحديث وتدعيم فاعلية دورها.
يذكر أن هذا النشاط يأتي في إطار المشروع الإقليمي (تعزيز دور الأحزاب والنقابات في النهوض بالمشاركة السياسية والعامة للنساء)، الذي ينفّذ في خمس دول عربية بدعم من الإتحاد الأوروبي وبالشراكة مع أوكسفام نوفيب.
)
