تُحارب النجمة اللبنانية، نادين نجيم، من جهّات عدّة بعد مسلسلها الرمضاني (نص يوم)، ولا نعرف السبب، وأقصد أنها تُهاجم من الكل، خصوصاً تلك اللواتي تشعرن بالغيرة القاتلة جداً من أداء نادين ومن جمالها العربي اللبناني غير المعدّل بعمليات تجميل، فاحتلت مكانهن في العالم العربي، وأصبح اسمها يتصدر المراتب الأولى في لوائح الشرف.
قبل بدء (نص يوم) راهن الجميع على أن نادين لن تنجح، بل وقام البعض بحملات سريّة ضدّها مرّة يتّهمونها بالفشل وتارة بأن جمالها هو من ساهم في نجوميتها، ومرّة أخرى يتم مقارنتها مع إحدى النجمات وغيرها من الحملات والهجومات المنظمّة والمدروسة ضدّها.
منذ أيام، تفاجأنا بالممثل السوري، مصطفى الخاني الذي جسّد دور (النمس والواوي)، والذي اشتهر في الوطن العربي بعد مشاركته في مسلسل (باب الحارة) الذي كان يحقّق نسبة مشاهدة عالية جداً في أجزائه السابقة، إلا أنه في الجزء الثامن بدأ الناس يشعرون بملل كبير وتباطؤ في الأحداث بالإضافة إلى السيناريو “يالي كلو حشو كلام”، بالإضافة إلى أخطاء جسيمة أهمّها إعادة احياء الأموات مجدداً
مصطفى أكّد أنّه يتابع مسلسل (نص يوم) وأشاد بدور الممثل السوري تيم حسن، وتجاهل نادين تماماً، والتي عندما غابت عن 6 حلقات خسر المسلسل قيمته وبات فارغاً جداً لا بل فشل وتراجعت نسبة المشاهدة، وكتب مصطفى: “تيم حسن موهبة كبيرة بين أيدي ممثل ذكي، صحيح أن تيم ممثل جميل جدا ، ولكن بدون شك جمال التمثيل يطغى لديه على جمال الممثل.” وهنا لطّش مصطفى وبطريقة غير مباشرة أن نادين بعكس تيم فهي تستخدم جمالها الخارجي وتتناسى جمال التمثيل”
وتابع مصطفى: “أويس مخللاتي طاقة شابة كبيرة تبشر بممثل من نوع خاص.”أويس ممثل سوري جديد يجسّد دور جابر الشاب النصاب”
وأضاف: “الوجه الجديد إيناس زريق موهبة شابة تبشر بممثلة كبيرة استطاعت لفت الأنظار إليها بعفويتها وجمال أدائها بدور عيشة في الجزء الثامن من باب الحارة “
وختم مدافعاً عن إقتباس المسلسل والمخرج سامر البرقاوي، وقال: “نص يوم مسلسل تمت حياكته بمهنية عالية وبكل احترام للمتلقي وباهتمام بالتفاصيل من قبل المخرج سامر برقاوي الذي أبدع بتقديم مادة جميلة، ومهما قيل عن اقتباس أو تشابه.. فإن أسرة العمل استطاعت تحقيق مادة تلفزيونية مشوّقة وممتعة وبالتالي حقّقت جماهيرية عالية مع مستوى فني لائق وهذا هدف أي عمل”
الغريب أن ما قاله الممثل السوري الكبير لا يتلاقى مع قدرهِ وقيمته كفنان مثقف لأن كل ما قاله غير صحيح نسبة إلى ركاكة في سرقة النص ومراهقة في معالجة المسروق.
فهل قصد مصطفى الاساءة لنادين لأنّها لبنانية أم أن وطنيّته الزائدة جعلته يقول “نص” قناعاته في (نص يوم) لصالح صديقه تيم ورفاقه في الوطن؟
أم أن ما حدث كان سهوة منه لا أكثر، خصوصاً أنّه لم يعطِ رأيه بأي من الممثلين اللبنانيين الذين يشاركون في (نص يوم) بل اكتفى بالتهليل والتصفيق لأصدقائه السوريين، وكأنّه تناسى تماماً أن المنتج لبناني، وأن البطلة الرئيسية لبنانية أيضاً، وهنا أقصد نادين نجيم، وأن العمل عربي مشترك..
لا أعرف إذا كان مصطفى متعصّباً لسوريته أم أن ما حدث كان غلطة أستاذ غير مقبولة!
نور عساف – مكتب بيروت