منذ 10 سنوات أعتذر محبوب العرب محمد عساف من جمهوره على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب إنشغاله عنهم وإعتكافه الفن في هذه الفترة إحتراماً لأرواح الشهداء في غزة.
وكتب عساف على الإنترنت: الأحبة والأصدقاء تحية ملؤها المحبة والتقدير، تحية لغزة الكرامة غزة المقاومة تحية لفلسطين الحرة لشعبنا العربي من المحيط إلى الخليج وبعد، من بداية شهر رمضان الكريم ومع دخول العدوان الغاشم على أهلي في غزة يعلم الجميع أنني أوقفت كل نشاطاتي احتراماً لشهدائنا وشعبنا الذي يتعرض لعدوان غاشم لم يترك بشراً أو حجراً، لقد قدمت أقل ما يمكن تقديمه وهو فني وكلمتي التي وعدت نفسي وأهلي أن تكون لقضية فلسطين ومع هموم شعبي “ارفع رأسك لقد قمنا بحملات تبرع مع الأونروا لسد حاجات أبناء شعبي العظيم والمتضررين من هذا العدوان وأوصلناها لغزة وهذا أقل واجب عليَّ في نطاق استطاعتي ويسكت الكلام عند تضحيات ودماء أبناء شعبنا الفلسطيني، وعليه أعتذر لجمهوري الجزائري الغالي عن حضور مهرجان تيمقاد تأكيدًا لما سبق وأعلنت عن إيقاف أي نشاط فني فصوتي لن يعلو ومليون و800 ألف من أهلي تحت القصف والعدوان وأشكر إدارة مهرجان تيمقاد على تخصيصها العوائد لصالح غزة”.
وتابع: “كما أعتذر منكم أيضاً جمهوري الحبيب عن الغياب.. ولكني أعرف أنكم تقدرون الموقف فكلنا نعتصر ألما لما يحدث في غزة الحبيبة، ولكن سينتهي هذا العدوان بّإذن الله بهزيمة المعتدي.. وسترجع غزة الأبية كما كانت وأجمل، أريد أن أشكر كل من وقف وساند شعبنا الفلسطيني في كل مكان بالكلمة.. بالفعل.. بالدعاء”.
)
