استوقفني كثيراً لقب (النجم الخلوق) الذي أصبح مقترناً باسمه، وحيّرني دوماً مدى الاحترام الذي يكنّه له كل زملاؤه.
مع كل لقاء جمعني به كان يُثبت بتصرفاته أنّه يستحق كل الاحترام، فهو من أذكى الشخصيات التي قابلتها.
حاولت أن أحاوره بذكاء يُضاهي ذكاءه، فحصل شدّ وجزر بيني وبينه.
هو النجم محمد حماقي الذي يعيش الآن لذة النجاح الذي ناله بعد مجهود كبير..

* مبروك صدور ألبومك الجديد (عمره ما يغيب). في العنوان رسالة منك للجمهور أم أنّ جمهورك هو من يقول لك «عمرك ما تغيب»؟

– اسم الألبوم له علاقة بغيابي عن الجمهور وتأخري في إصدار ألبوم جديد بعد غياب ثلاثة أعوام، لذا شعرت أن (عمره ما يغيب) عنوان مناسب جداً.

حماقي

*إذا هو رسالة؟

– نعم، تعمدت أن أوصل لهم أني لن أغيب عنهم مرة أخرى، وجمهوري وصلت له الفكرة، حين فوجئت به يرفع لافتات بعنوان (عمره ما يغيب) في الحفل الذي قمت بإحيائه في مارينا مؤخراً.

* كيف هي الأصداء؟

– سعيد جداً بالأصداء، خصوصاً أنّ الجمهور في حفلي الأخير في مارينا كان يردّد أغلب الأغنيات الجديدة، رغم مرور 14 يوماً فقط على إصداره غنيت في الحفل 13 أغنية منه وكان الجمهور يغني معي «ولما أسكت يكملوا». إضافة  إلى أرقام نسبة الاستماع التي حققتها الأغنيات على الـYouTube.

* كنت تتوقع كل هذا النجاح؟

– كنت أجتهد من أجل أن أحققه. أعطاني الله وكل فريق عمل الألبوم على قدر مجهودنا.

*ألم تخشى أن يؤثر غيابك طوال 3 أعوام سلباً على نجوميتك فيأخذ أحدهم مكانك؟

– عندما يقدّم أي فنان عملاً ناجحاً، سيأخذ مكانة متقدمة بين باقي النجوم، لذا فالأمر وارد دائماً، لكن لا أحد منّا يأخذ مكان الآخر، لكل نجم جمهوره. كنت خلال الفترة الماضية منشغلاً بالتركيز على متابعة أعمالي، لأني لو اهتميت بمتابعة الآخرين، فسأتعطّل وأفقد تركيزي على إنتاجاتي. الفنان كما أي متسابق رياضي في الركض، حين يلتفت لينظر إلى ترتيبه يتأخر وقد يخسر السباق.

حماقي

* الألبوم يضم عدداً كبيراً من الأغنيات المختلفة التي لم تقدم مثلها من قبل، يبدو واضحاً أنّك كنت تقصد التغيير.

– «كنت قاصد طبعاً». بعد الحفل الكبير الذي قدمته بمناسبة مرور عشر سنوات على مسيرتي، «وقفت في المرايا مع نفسي»، واعتبرت أن ما قدمته يجب أن يختلف عما سأقدمه خلال الأعوام القادمة، (لو عشنا)، لذا قررت أن تكون المرحلة القادمة بداية جديدة، من خلال تطوير شكل الموسيقى التي قدمتها. منذ صدور أولى ألبوماتي (خلينا نعيش) وحتى صدور الألبوم الماضي (من قلبي بغني) قدمت أشكالاً جديدةً في الموسيقى، وحاولت أن أساهم في تطوير الموسيقى في مصر. كنت أول من طرح أغنية هاوس في (بحبك كل يوم أكتر). خضت تحدياً كبيراً مع نفسي أثناء العمل على (عمره ما يغيب) ليكون انطلاقة جديدة كما في بداياتي. نفذت 21 أغنية ثم استقريت على 15. كنت أختار الأغنيات معتمداً على أذني وعقلي.

* لكنّ عدد الأغنيات كثير.

– أن أطرح ألبوماً يضم 15 أغنية، كان أمراً ضد قناعاتي وسياستي وكنت دائماً أردّد أنّ الألبوم سقفه 12 أغنية، لكنّي كنت سعيداً بالـ21 أغنية، والسبب الوحيد لاستبعادي الأغنيات المتبقية، هو أنها لم تكن جاهزة موسيقياً بعد، لكني مقتنع بها كلها وسيتم طرحها في الألبوم المقبل. كما أني أستشير أصدقائي المقربين، وأطلب منهم أن يستمعوا للألبوم قبل صدوره، لألتمس ردود فعلهم، وجميعهم لم يستطيعوا حذف أي أغنية من الـ15.

* البعض كتب أن الألبوم يحمل طابعاً شتوياً، ما رأيك؟

– «مش حاسس إنّو شتوي». هو ألبوم يحمل طابعاً رومانسياً فقط.

* تعليقات كثيرة طالت الألبوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي منها كوميدية ساخرة، هل أزعجك الأمر؟

– «خالص بالعكس»، لا أحد يهتم لشيء إن لم يعجبه أو يستوقفه. اعتبرت الأمر تفاعلاً إيجابياً مع أغنياتي، ودليل قاطع على انتشار الألبوم بشكل جيد.

* هل من أغنية أرهقتك خلال تسجيلها؟

– أغنية (بعدنا ليه).

* لم؟

– رغم أنها لا تتطلّب طبقات عالية ولا مجهوداً في الأداء، إلا أنها تعتمد على الإحساس. شعرت عند انتهائي من تسجيلها أني استنزفت كل طاقتي، «وهقولك حاجة غريبة، أنا بعد ما خلصت الأغنية لقيت كفين إيدي منملين ومش حاسس بيهم»، رغم أني سجلتها خلال ساعة وربع، إلا أنها أرهقتني وبعد انتهائي من تسجيلها شعرت بالتعب والجوع الشديدين. لم ألحظ أن مدة الأغنية 6 دقائق إلا خلال المرحلة النهائية من العمل على الألبوم، ورفضت والموزع توما أن نُقصّر مدتها أو نحذف أي لازمة مكررة فيها، لأن ذلك كان سيؤثر سلباً على نجاح الأغنية.

حماقي

* هل تعمدت في هذا الألبوم أن تظهر قدراتك الصوتية؟

-نعم، في بعض الأغنيات كنت أريد أن أظهر طبقات جديدة في صوتي، وطريقة أداء مختلفة لم يسمعها الجمهور مني، وفي أغنية (أنا سرها) قدمت مقامين مختلفين رغم أن الأغنية لا تتعدى الدقيقتين.

* هل يزعجك أن يتم تصنيفك كمطرب أغنيات شبابية «خفيفة»؟

-لا يصح أن نصنف. «وافتكرت» و«ماقدرش أنساك» و«أدي حالي معاك» و«إحساس فظيع» كلها أغنيات خفيفة وسهلة؟ أبداً بل جميعها أغنيات تحتاج صوتاً جيداً وقادراً ليؤديها.

* لم لا تقدّم الطرب في حفلاتك؟

– لكل فنان شخصية ، يجب أن تكون غالبة عليه في اختياراته. لا استطيع أن أغني كل الأنواع كالشعبي والطربي والأجنبي في الحفلات لأن لدي «ستايل» غنائي خاص بي.

* أقول ذلك لأني سمعتك في كواليس إحدى الحفلات تُغني (عيون القلب) لنجاة الصغيرة بشكل مُتقن جداً.

– ليست أغنيتي في النهاية..

* البعض اعتبر أنّ أغنية (ما بلاش) مهداة لوالدك المتوفي، هل هذا صحيح؟

-قدمت كل أغنيات الألبوم بصدق في المشاعر، لكن ما يخصني وحدي لا يجب أن يعرف به الجمهور.

* ألم تخشى من تقديم أغنية (مايني) لأن الكلمة جديدة والبعض قد لا يفهم معناها؟

– كما لم أخش غناء كلمة (على مشمي) في أغنية (وحدة وحدة)، وكذلك أغنية (هيقولوا) في الألبوم السابق. هذا النمط من الأغنيات اعتدت على تقديمه مع الشاعر أيمن بهجت قمر، ويُمكن تسميته غناءً شعبياً لكن على طريقتي الخاصة.

محمد حماقي، دينا حسين

* البعض انتقدك بسبب اختيارك لكلمات غير مفهومة أو الشعبية

– لا يزعجني النقد عموماً، بل اتقبله، ولا يوجد ما يتفق عليه الجميع.

* أنت شخصية عنيدة تفعل ما يحلو لها.

– ليس عنداً، هل سبق لي أن غنيت كلمات مبتذلة؟ إن كانت هذه الكلمات مبتذلة أو خارجة أو تخدش الحياء مثلاً بالتأكيد لم أكن لأغنيها، ولكن (مايني) وغيرها من هذه النوعية تُفضلها شريحة معينة من الجمهور ويجب احترام أذواقهم.

* أغنيات الألبوم تخطت كل واحدة منها المليون مشاهدة على الـYouTube رغم مرور شهر واحد على طرحها، لماذا استطاع هذا الألبوم تحديداً أن يحقق كل هذا النجاح بهذا الشكل السريع؟

– أعتقد أن الجمهور كان ينتظر سماع أغنيات مختلفة عما يتم تقديمه، وهو ما وجدوه في (عمره ما يغيب).

* هل يؤثر الـYouTube على نسبة مبيعات الألبوم في الأسواق؟

– بل هو من ضمن للشركة الحصول على حقوقها. نحن نمنع أياً كان من إصدار الأغنيات عبر قنواته، فينحصر الأمر في الاستماع إلى قناتي الرسمية.

* ما زلت تحاول محاربة القرصنة التي تؤثر على مبيعات الألبومات؟

– للأسف. الكثير من المواقع تقرصن وتقوم بتحميل الألبومات الغنائية بطرق غير شرعية ما يؤثر على نسبة مبيعات الألبوم في الأسواق، وهذا يهدد صناعة الكاسيت، ويهدد صناعة الفن عموما،  وهي أهم صناعة في مصر، خصوصاً أنّ مصر رائدة في عالم الفن على مستوى الشرق الأوسط كله، لذا الفن فيها أهم صناعة يجب على الدولة حمايتها. الفن يُدخل عملة صعبة إلى السوق المصري، وعند زيادة نسب مبيعات الألبومات الغنائية في الخارج تزداد أيضاً أجور الفنانين وصناع الأغنية ومن ثم يزيد معدل الضرائب الذي تفرضه الدولة على أجر كل فنان، وفي النهاية تستفيد الدولة من نجاح أي نجم لديها. إذا الدولة تُفرط في حقها، حينما تُقصر في حماية الفن.

حماقي

* ما سر توجيهك شكراً للفنان تامر عاشور على غلاف الألبوم، رغم أنك لم تتعاون معه كملحن؟

تامر عاشور من أكثر الشخصيات المحترمة في الوسط الفني. أحتاج لأيام كي أوفيه حقه، هو بغض النظر عن عدم صدور أغنيته التي لحنها لي في الألبوم، قام بموقف شخصي معي لن أنساه، لكن لا أحب إعلانه على الملأ. عدم صدور الأغنية في الألبوم كان بسبب عدم اكتمالها موسيقياً.

* بعيداً عن الفن، مررت بظروف صعبة قبل صدور الألبوم بسبب وفاة والدك وانفصالك عن زوجتك، هل فكرت بالاعتزال؟

– أبداً لم تراودني فكرة الاعتزال. كنت أشعر بعدم قدرتي على إنتاج أي جديد فقط.

* من ساندك خلال هذه الظروف؟

-أصدقائي المقربين وعائلتي أيضاً.

حماقي وياسر خليل

* توافقني الرأي في إن انفصالك عن مدير أعمالك السابق ياسر خليل كان سبباً في عرقلة الأمور قبل صدور الألبوم؟

-لا، منذ وجود ياسر بجانبي، كنت أفكر في أن يتم توزيع المهام على أكثر من شخص من ضمن فريق عملي، كي لا يكون الحمل كله على ياسر، خصوصاً أنّه كلما تطور الفنان كلما زادت مسؤولياته ومتطلباته، لذلك كان لابد من وجود مكتب شامل لإدارة أعمالي.

* هل تغيّرت علاقتك بشيرين عبد الوهاب بعدما تسلم ياسر إدارة أعمالها؟

– علاقتي بشيرين جيدة جداً، وكذلك بياسر.

* بعد مرور شهر على وفاة والدك، قمت بإحياء مهرجان (جرش) في الأردن. كيف غنّيت في مثل تلك الظروف؟

– تأثرت بوفاة والدي كثيراً. «الله يرحمه أبويا عمره ما كان عايزني أقف»، كما أني تعاقدت على إحياء هذا الحفل قبل وفاته بفترة طويلة. «في الآخر ده شغلي»، إن توفي والد محاسب مثلاً، سيواصل عمله بشكل طبيعي.

حماقي ووالده

* لكنك مُلزم بإسعاد الناس. هل كنت قادراً على أن تبتسم وبداخلك كل هذا الحزن؟

لم أكن في حالتي الطبيعية، وضاع مني عاماً كاملاً بسبب عدم قدرتي على متابعة أعمالي بسبب حزني على فراق والدي.

* تسطيع إخفاء مشاعرك بسهولة وتتظاهر بأنك في أحسن الأحوال؟

– «بعرف أتحمل وأدوس على نفسي جامد». تعرضت أمي قبل فترة لوعكة صحية شديدة، ونُقلت على إثرها إلى العناية الفائقة. يومها كنت ملتزماً بإحياء زفافين، قبل إحياء الأول علمت بالخبر ولم يكن بوسعي سوى تقديم فقرتي الغنائية في الزفاف سريعاً لأتوجه إلى المستشفى لأطمئن عليها، وبعد أن ذهبت إليها توجهت إلى الزفاف الثاني وقمت بإحياء الحفل متظاهراً بأن شيئاً لم يحصل. أتحمل مسؤولياتي، ولا يُمكن أن أجعل أصحاب الزفاف يشاركونني ظروفي الخاصة.

حماقي ووالدته

* حدث ذلك قبل وفاة والدك أم بعدها؟

– قبلها بفترة طويلة.

* متعب جداً أن تخفي مشاعرك.

– طبعاً. من يخفي مشاعره ويضغط على أعصابه يعاني.

*الغناء يُقويك أم يتطلّب منك مجهوداً؟

– «بيعمل الإتنين». الغناء يزيد من ثقتي بنفسي ويشعرني بأهمية دوري، وعندما يصفق لي الجمهور أكون أسعد إنسان على وجه الأرض. لكن كي أصل لهذا التصفيق، فهذا يتطلب مني مجهوداً كبيراً.

محمد حماقي وزوجته

* لمَ لم تعلن خبر انفصالك عن زوجتك فور حصوله؟

– لسببين أولهما أني كأي إنسان طبيعي، أمر طلاقه لا يخصه هو فقط بل هناك طرف آخر أيضاً يخصه الموضوع، لذا لا أستطيع أن أعلن عن الخبر بمفردي، ولا يحق لي ذلك، والثاني هو أن أي شخص يعلن فقط الأخبار السعيدة التي تحدث له وليس بالضرورة أن يعلن كل خبر سيء يتعرض له.

*هل يؤثر زواج وانفصال الفنان على جماهيريته؟

– «مالوش علاقة طبعاً». الجمهور عندما يحب أي فنان، يحب أن يراه سعيداً سواء كان متزوجاً أم لا.

*هل حياة الفنان صعبة ولا تستطيع أي زوجة تحملها؟

– حياة الفنان لا يستطيع أي إنسان تحملها!

* وماذا تفعل كي يتحملك المحيطون بك؟

– أحاول أن أوازن بين مسؤولياتي كفنان ومسؤولياتي الشخصية تجاه عائلتي، هي معادلة صعبة ولكن يجب أن تبقى متوازنة دائماً.

*خلال فترة زواجك قرأت لك أكثر من تصريح تقول فيه أن الزواج ساهم في تنظيم حياتك بعد أن كانت عشوائية، هل عادت الآن حياتك لتسير بشكل عشوائي؟

– لا أستطيع أن أحكم الآن، لأني خلال الفترة الماضية كنت مشغولاً بالعمل على ألبومي الجديد. حتى الآن لم أعد إلى حياتي الطبيعية.

حماقي في بورتو مارينا (8)

* البعض اعتبرك جريئاً عندما ظهرت بالشورت مرتين، الأولى في كليب (أجمل يوم) والثانية في آخر حفلاتك.

-ظهوري في الحفل بالشورت كان شيئاً طبيعياً، لأن المسرح كان على الـBeach. لم أرتدِ الشورت في حفل زفاف مثلاً، لكل مكان ومناسبة، الملابس الخاصة بها، أما بالنسبة للكليب فكان من ضمن خطة الـStyling.

* البعض سخر من ملابسك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

– لم أعر الموضوع أي أهمية.

*ما قصة منتحل شخصيتك على الـFaceBook؟

– يوجد من ينتحل شخصيتي على الفايسبوك ويتكلم باسمي أمام الجمهور و«زودها أوي في الفترة الأخيرة»، ما جعلنا نقوم بـReport لحسابه واعتقد أنه تم إغلاقه الآن. بالمناسبة أنا لا أملك أي Profile على الـ Facebook. أتواصل مع جمهوري فقط عبر صفحتي الرسمية التي تضم أكثر من 10 مليون متابع.

* لكنّك لا تتواصل مع جمهورك كثيراً عبر حسابك على (Twitter)؟

-أحياناً أنشر صوراً لي عبر التويتر وأكتب بعض الجمل القصيرة، وإن كنت أشاهد مبارة كرة قدم مثلاً أكتب وأعبّر، لكن ليس في مقدرتي أن أتواصل مع الجمهور عبر تويتر بشكل دائم. «أنا مش من الناس اللي لازم كل يوم الصبح تصور فطارها وتقول صباح الخير على التويتر».

دنيا سمير غانم وحماقي

* ماذا عن كواليس تصوير حلقتك في مسلسل (لهفة). كنت قلقاً لأنها أول تجربة تمثيلية لك؟

-بل كنت متحمساً أكثر، وما ساعدني في ذلك أني ظهرت بشخصيتي الحقيقية في الحلقة، كما أن فريق عمل المسلسل قدموا لي كل الدعم، خصوصاً الفنانة دنيا سمير غانم التي كانت متعاونة جداً وأسعدني العمل معها. بغض النظر عن أنها ممثلة محترفة فهي أيضاً مطربة تمتلك صوتاً ذكياً تُجيد توظيفه والتحكم به بشكل صحيح، وهو ما تأكدت منه عندما غنيت إلى جانبها ديو (أول مرة) الذي عرض في المسلسل وأصبح الـFirst Dance في كثير من حفلات الزفاف حالياً.

* هل يصح اعتبارها تجربة تمثيلية حقيقية؟

– بالتأكيد، الظهور بشخصيتك الحقيقة داخل أي عمل تمثيلي ليس أمراً سهلاً.

*إذا هذه التجربة شجعتك على خوض تجربة التمثيل الفترة المقبلة.

هناك فكرة لمشروع سينمائي، أتمنى أن يكتمل قريباً، لكنّي أدرس الخطوة كي لا أمر مرور الكرام.

*من الممثلة التي تحب أن تشاركك بطولة أول أفلامك؟
– يتوقف ذلك على طبيعة العمل وفكرة الفيلم ودور الشخصية التي ستقدمها البطلة أمامي، وحينما تكتمل الفكرة والشخصيات سنبحث وقتها عن أفضل ممثلة يليق بها الدور.

حماقي وأنغام

* قمت بتلحين أغنية بعنوان (بتعدي السنين) وسجلتها الفنانة أنغام منذ فترة، متى ستصدر؟

تصدر في ألبوم أنغام المقبل الذي أعتقد أنها الآن في المراحل النهائية من إنجازه، ومن المتوقع طرحه قريباً في الأسواق.

* كيف حصل التعاون بينكما؟

– الشاعر أمير طعيمة كان يُسمع أنغام أغنيات جديدة، وبالصدفة استمعت للأغنية التي كنت قد سجلتها بصوتي فعبرت عن إعجابها الشديد بها واتصلت بي من الاستديو لتطلب أن تغنيها بصوتها، فوافقت على الفور.

* هل ستلحن لآخرين؟

– بالتأكيد.

* لن تطمع في أن تغني ألحانك بنفسك في ألبوماتك وتبخل بها على زملائك؟

– أحياناً ألحن بعض الأغنيات ولكنها لا تليق بصوتي وشخصيتي الفنية، لذلك لا أطمع في غنائها.

* ألا يزعجك احتكار إذاعة (نجوم أف أم) التابعة لشركة (نجوم ريكوردز) المنتجة لأعمالك، لأغنياتك على الراديو؟

– كل شركة أصبحت تحتكر ألبومات مطربيها، و(نجوم أف أم) هي أهم إذاعة حالياً، و«لما تكون أغانيا بتتذاع على أهم إذاعة، مش هحتاج حاجة تاني».

حماقي

* لمَ لم نرك عضواً في لجان تحكيم برامج المواهب الغنائية؟

– لم تأت الفرصة المناسبة بعد.

* إن عُرض عليك المشاركة في هذه البرامج ستوافق؟

– لا مانع، لكن الأهم أن تكون الظروف مناسبة، لأن المشاركة في برامج المواهب الغنائية والحكم على أداء الموهوبين أمر مُجهد ويتطلب تركيزاً تاماً، ويهمني حينها أن التزم بالمصداقية لأني سأكون مسؤولاً بشكل أو بآخر عن مستقبل المواهب.

*تجربة من مِن الفنانين الذين شاركوا كأعضاء لجان تحكيم نالت اعجابك؟

– كلهم.

* تُحاول أن تكون دبلوماسياً؟

– «لا والله»، تجارب جميع النجوم في برامج المواهب الغنائية أعجبتني وتابعت بعض حلقات من The Voice، وArab Idol، وThe X Factor.

*إذا طلبت منك أن تضع لنفسك كرسياً إضافياً في أحد البرامج التي ذكرتها، بناءً على ارتياحك النفسي للفنانين المشاركين في هذه البرامج، في أي برنامج ستشارك؟

(يضحك) «عايز كرسي في كل برنامج».

* لم أكن مخطئة حينما قلت عنك دبلوماسياً.

– أقسم لكِ أني سأكون سعيداً بالمشاركة في أي من هذه البرامج.

* إن عرض عليك المشاركة في ديو مع فنان آخر، هل توافق؟

– بالتأكيد، فكرة الديو مع فنان محتملة، بدليل وجود ديو ناجح لهشام عباس وحميد الشاعر بعنوان (حلال عليك).

* ترافقك والدتك في حفلاتك، لدعمك؟

– والدتي تحب حضور حفلاتي خصوصاً المهمة منها، وكانت متواجدة في أول حفل لي بعد صدور الألبوم، وهذا يؤثر بشكل إيجابي عليّ بالتأكيد، لأنها «بتحسسني أنها جنبي دائماً».

* مررت بظروف صحية صعبة. هل أصبحت تخاف من المرض؟

– «خليها على الله». تعلمت من تجربة الأزمة الصحية التي تعرضت لها وأصبحت أكثر وعياً والتزاماً.

حماقي

* ما الذي تحمل همه؟

– المستقبل، ودائماً أفكر كيف سأقدم ما يسعد جمهوري.

* قيل أنك تستعد لتصوير أغنية (كان وكان).

– لم أحدد الأغنية التي أنوي تصويرها، بعد كليب (أجمل يوم)، لكني سأقوم بتصوير أغنيتين أضافيتين من الألبوم.

* أنت بحاجة للراحة الآن.

– (يضحك) «مش عارف آخد فترة راحة».  كنت أجري تدريبات يومية قبل حفل مارينا، وبعده أحييت حفلات زفاف عدّة، والآن أخصص بعض الوقت للصحافة والإعلام. حتى إني قطعت إجازتي التي اقتصرت على يومين فقط في الساحل الشمالي، لأتابع أعمالي في القاهرة.

ما لا تعرفونه عن حماقي

*ما هو عطرك المفضل؟
– Abercrombie
*نوع سيارتك؟
-BMW
*حكمتك المفضلة؟
– أنظر الى النصف الممتلئ من الكوب.
*الرياضة المفضلة لديك؟
– كرة القدم.
* نقطة ضعفك؟
– أهلي.
* صفة سلبية في شخصيتك؟
-المزاجية.
* صفة إيجابية في شخصيتك؟
– الطموح.
* أكثر صفة تزعجك في الشخص الذي تتعامل معه؟
– الكذب.
* حلم لا يمكن الاستغناء عنه؟
– النجاح.

دينا حسين – القاهرة

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار