صدر كتاب ماغي فرح لعام 2017 تحت عنوان (طرق شاقة نحو السلام) وجاء فيه حول توقعاتها لكل عام 2017 قبل أن تبدأ بتوقعاتها لكل برج فقالت:

بعد سنوات من الحروب والعنف التي أدهشت العالم وزرعت الرعب في القلوب، نطل على عام 2017 بأمل كبير، إذا تعدُنا الطوالع الفلكية بشيء من الهدنة والإستراحة وبداية فترة فلكية جديدة تقع بين 2017 و2025 وتقودنا إلى نهاية الأزمات وتهبنا الحلول.

تقول ماغي فرح:

– 2017 ليست سنة مثالية لكن أن المشهد الفكلي هو أكثر إيجابية مما كان عليه في السنوات الماضية.

كتاب ماغي فرح للعام 2017
كتاب ماغي فرح للعام 2017

وتقول:

نحن على طريق إيجاد الحلول ولو كانت الطريق شاقة وطويلة.

وكانت ماغي فرح في العالم الماضي أصدرت كتابها تحت عنوان ( بصيص نور بعد ظلام) وتوقعت فيه العواصف التي ترافق بداية السنة أي سنة 2016 وتبلغ ذروتها في آذار – مارس ثم تخف قليلاً في الصيف وتبشّر ببداية حلول بعد شهر أيلول- سبتمبر.

ونحن وإن عدنا إلى الجو العام لسنة 2016 نرى أنها بدأت حقاً قاسية كما قالت ماغي فرح وكلنا يتذكر التفجيرات التي بلغت القارة الأوروبية وتوسعت لتهدد العالم بأشمله.

وكانت ذكرت ماغي في كتابها العالم الماضي وقالت:

– أن ذروة التنافر بين هذين الكوكبين تقع في 21 آذار – مارس (نلاحظ هنا أنها حدّدت اليوم) وكلنا نذكر ماذا حصل في هذا التاريخ بالذات لا قبله ولا بعد من تفجير إرهابي قتل عشرات من الناس في أماكن عدّة من باريس أي في 21 مارس -آذار 2016 حيث تم توقيف الإرهابي صلاح عبد السلام.

وقالت ماغي فرح:

– أن التنافر بين كوكبي ساتورن وحوبيتير يبلغ ذروته في 22 أيار – مايو 2016.

كلنا يذكر أيضاً ما رافق هذا التاريخ من تفكك لبعض الأنظمة كما أشارت، ومن ثورات طائفية وإثنية وتظاهرات وإضرابات في كل مكان.

ماغي فرح هذه السنة ستكون طريقاً شاقة نحو السلام
ماغي فرح هذه السنة ستكون طريقاً شاقة نحو السلام

وكانت أشارت العام الماضي في كتابها 2016 إلى أن الحلول لن تبدأ قبل 9 أيلول – سبتمبر حيث تنتهي المعاكسة بين جوبيتير وساتورن ويخف الضغط كما الدوران في حلقة مفرغة.

وأضافت في كتابها العام الماضي قائلة:

– نلمس تحسناً في معالجة الأزمات ونسمع عن اتفاقات دولية لفرض الأمن والحد من الإنهيار، فالتناغم بين ساتورن وجوبيتير بين منتصف أيلول وآخر السنة خصوصاً في تشرين الثاني نوفمبر الذي يشير إلى عودة أمر مهم إلى سابق عهده ومع فرص جديدة للسام.

كلنا هنا نستشهد بحدث واحد تم في لبنان مثلاً وكان في 31 تشرين الأول – أوكتوبر أي ليلة الواحد من تشرين الثاني – نوفمبر حيث تم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بعد فراغ دام لسنتين ونصف السنة.

ونذكر أن ماغي فرح سُئلت في مقابلة تلفزيونية:

* هل يعني أن الحلول لن تأتي قبل الخريف وأننا في لبنان لن يكون لنا رئيس للجمهورية قبل هذا الوقت؟ وأجابت:

– أعتقد أن الأمال تصبح أكبر بعد 9 أيلول – سبتمبر وخاصة في تشرين الثاني – نوفمبر.

وفعلاً تم انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في 31 تشرين الأول – أوكتوبر كما قالت ماغي فرح.

نلفت بأن الرئيس ميشال عون من برج الدلو وإذا عدنا إلى كتاب ماغي الـ 2016 وقرأنا في برج الدلو في صفحة 405 سنقرأ لها وهي تقول:

أيها الدلو تطرق باب سنة استثنائية تحررك من كل القيود الماضية وتجعلك تحقق الأرباح وتتوصل إلى غاياتك منتصراً.

توقعات ماغي في كتابها 2016 عن الدلو
توقعات ماغي في كتابها 2016 عن الدلو

وكتبت أيضاً للدلو:

أيها الدلو تتبدد المخاوف السابقة وكلما اقتربت من آخر السنة تتخلص من الأزمات والممنوعات التي أعاقت طريقك لسنوات مضت. يحالفك كوكب ساتورن كي تعوض عن الوقت الضائع وعن الخسائر الماضية وتبني على أسس متينة.

وكتبت للدلو في العام 2016:

قد يحمّلك هذا الكوكب مسؤوليات جديدة أو يدفعك إلى الطليعة فتشغل مركزاً أو منصباً شرط أن لا تستعجل أمورك بدون تروٍّ.

وقالت له أي للدلو أي للرئيس ميشال عون:

تهوى القيادة هذه السنة وتتوصل إليها إلى أي حقل انتميت. واعتباراً من شهر أيلول تبدأ دورة فلكية يغمرها الحظ وتعدك بالكثير وقالت أشياء كثيرة أخرى..

ثم إذا قلبنا الصفحة إلى 408 من كتابها العام الماضي 2016 حيث التوقعات لمواليد الدائرة الثالثة والرئيس عون منها لقرأنا التالي:

كلما تقدمت من فصل الخريف تثمر جهودك ثم يهدي إليك الفلك ما يفوق توقعاتك في الشهرين الآخرين.

الرئيس اللبناني ميشال عون
الرئيس اللبناني ميشال عون

أما مواليد الميزان وهو برج الزعيم اللبناني الذي كان مرشحاً ضد عون وهو سليمان فرنجية، فهو أيضاً كان يستفيد من دخول جوبيتير الى الميزان ولكن إن عدنا إلى الكتاب نجد تشرين الأول – أوكتوبر للميزان كان العنوان (معاكسة فلكية فحاذر) في الصفحة 279 وقالت فيها:

تستمر هذه المعاكسة حتى 9 تشرين الثاني – نوفمبر لأن كوكب مارس في الجدي يشكل تنافراً مع الميزان ..

ريما فرنجية مع زوجها رئيس تيار المردة السيد سليمان فرنجية
ريما فرنجية مع زوجها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية

لو قارنا ما كتبته ماغي في العام الماضي سنلاحظ أن الرئيس الأميركي المنتخب هو من برج الجوزاء والذي استفاد كمولود الدلو (الرئيس عون) من دخول جوبيتير إلى الميزان (الأبراج الهوائية الثلاثة الميزان الدلو والجوزاء).

إذا عدنا لكتاب ماغي 2016 من جديد نجد أن توقعات الجوزاء (برج ترامب) كانت ممتازة بعد أيلول – سبتمبر وخلال شهر تشرين الثاني تحديداً والعنوان كان في الصفحة 125 كالتالي (تألق وانتصار ابتداءاً من 9)

المرشح الأميركي الحالي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب

وكان يوم 8 يوماً مناسباً جداً لترامب في حين أن هيلاري كلينتون وهي من برج العقرب كانت تعاني من الفترة الأصعب فلكياً بعد أيلول – سبتمبر وكذلك في تشرين الثاني ابتداءاً من تاريخ 9 إذا حسب ماغي فرح انتقل كوكب مارس إلى برج الدلو ما يوحي بخضّات وتعقيدات. وبما أن كلينتون من مواليد الدائرة الأولى فهي تشعر بهذه الأجواء قبل ذلك وكان يوم 8 أي يوم الإنتخابات يوماً صعباً عليها وعلى كل مواليد برج العقرب.

هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون

من يلاحق توقعات ماغي فرح ويحاول أن يتحقق منها يومياً يحكمُه الذهول حقاً فالأفلاك من دون أي شك هي مؤشر مهم للذين يفهمون معانيها ودلالاتها، وهي علم منذ عمر الخيام وكل العلماء المسلمين حين كان العلم لا يكفرهم كما يحدث الآن.

ألم تشر ماغي فرح في كتابها العام 2006 إلى حرب تموز حين قالت أنه في سنة 2006 سيحدث كما حدث في العام 1982 في لبنان أي العام الذي اجتاحتنا فيه اسرائيل في لبنان، وأكثر من ذلك فقد ذكرت في الكتاب أن الفترة الأدق ستكون في تموز – يوليو وأن حرباً قد تندلع ويأتي الحل مع شهر آب – أغسطس وهذا ما حصل فعلاً ومن لا يصدقنا يمكنه مراجعة كتاب توقعات 2006.

وفي عام 2008 ذكرت ماغي أننا نمر بفترة صعبة جداً وأن التوقعات الفلكية تشير إلى حروب ستطول ولامها كثيرون لأنها كتبت وكأنها تنعي السنة وتنعي الأحوال ولأنها تتحدث عن حروب وانقلابات وكوارث سياسية وطبيعية.

ثم في العام 2015 كان عنوان كتابها (كرة اللهب تتوسع)

وفي عام 2015 بلغت الأعمال الإرهابية ذروتها حتى وصلت إلى باب القارة الأوروبية..

  • ماذا تقول ماغي فرح عن 2017 وتجيبنا

– أني أنظر إلى 2017 لأرى وضعاً أفضل من السنوات الماضية التي اتسمت بالحروب والنزاعات وعمليات الإرهاب وذلك تزامناً مع معاكسة كوكب أورانسوس لكوكب بلوتو منذ العام 2011، وما رافقها من انهيارات وسقوط أنظمة خاصة في العالم العربي.

* هل انتهت هذه المعاكسة؟

– لا، إن أورانوس يستقر في الحمل حتى العام 2019 إلا أن معاكسته لبلوتون قد خفت كثيراً، إنما هو في هذه السنة يواجه جوبيتير في الميزان، ما قد يشير إلى حروب ونزاعات جديدة لم تهدأ قبل الشتاء 2019 – 2020.

وتقول ماغي:

– لا شك أن الدرب شاقة وطويلة لكننا على طريق الحل سائرون و2017 تفتح دورة فلكية جديدة نحو السلام الآتي.

* لماذا هذه السنة هي الأكثر سلماً؟

– ليس فقط لأن معاكسة بلوتون لأورانوس قد خفت بل أيضاً لأن جوبيتير وساتورن لم يعودا في حرب كما كانا في السنة الماضية 2016، لذلك ستخف وتيرة الحروب في هذه السنة، لكنها لن تزول.

 

* هل تتوقف الحروب؟

– قد تكون فترات الهدنة أطول لكن الحروب مستمرة وعمليات الإرهاب أيضاً لن تتوقف. قد نسمع بتفجيرات كثيرة وتوتر يشمل بلداناً جديدة وظهور أقليات أخرى تطالب باستقلاليتها وتحارب من أجل الإعتراف بوجودها، وقد نفاجأ بمجموعات جديدة تمارس عمليات الإرهاب، دفاعاً عن قيم مختلفة أو آراء مغايرة لتلك التي عهدناها. كما نشهد العودة إلى التطرف في كل أنحاء العالم.

ماغي فرح من أهم عالمات الفلك
ماغي فرح من أهم عالمات الفلك

* إننا في عصر الدلو؟

– صحيح.. نحن على أبواب عالم جديد وهو عصر الدلو أي عصر المساواة والحرية والأخوة هذا العصر بدأ يشق طريقه الصعبة كما قلت والتي تحمل بعض الحركات الثورية والمحاسبة الشعبية لبعض المسؤولين، فجوبيتر أيضاً يوحي بفضائح كثيرة تتصدى لها العدالة وهو في برج الميزان يشير إلى نظام سياسي جديد.

* الحرب مستمرة ويصحبها ثورات حقيقية إذاً.. وماذا عن اليمين المتطرف؟

– نشهد هذا العام تظاهرات كثيرة تدعو الناس إلى التمرّد وكسر الحواجز والإنتصار على بعض الأوضاع الراكدة. إن مربع جوبيتير مع بلوتون ومواجهته لأورانوس يشير إلى استفحال التعصب الديني وانتصار اليمين المتطرف. إلا أن كوكب ساتورن الساهر على ضبط الأمور فيشير إلى محاسبة المجرمين والإرهابيين وقلب الطاولة عليهم ابتداءاً من هذه السنة، إن وجود حوبيتير في الميزان من الآن حتى 10 تشرين الأول – أكتوبر، يوحي بالتفاعل بين الأمم وبالحوار والإتفاقات التي تصبو إلى توازن عالمي وتوزيع الثروات والوصول إلى بعض الحلول السياسية المهمة ومناقشة بعض الاقتراحات والعروض لإشاعة السلام في العالم.

* ماذا عن الأوضاع الاقتصادية؟

– بالمقابل قد نمر بعجز عام في معظم أنحاء الدنيا، يفرض على الشعوب انخفاض مستوى المعيشة كما القبول ببعض التنازلات على مختلف الأصعدة، وإبرام اتفاقات وتحالفات لمعالجة المسائل الإقتصادية والمشاكل البيئية والمناخية التي تهدد العالم.

* ما الجميل والغريب في آن في العام 2017

– هذا العالم سنلاحظ تألقاً كبيراً في عالم الموضة والتجميل والتطوير الشكلي للهندسة العقارية كما لصناعة السيارات وسنشهد على نجاح مؤسسات معنية بهذه النواحي. فالمظهر الخارجي سيكون أساسياً في هذه السنة ويلعب دوره على مختلف المستويات الشخصية والإجتماعية والصناعية حتى أن البلديات تنشط لتجميل الساحات والمباني. كذلك تزدهر العمليات التجميلية هذه السنة التي تحمل الكثير من التناقضات والتي تتحدث من ناحية أخرى عن أوبئة جديدة قد تبصر النو وعمليات اغتيال حتى في أوروبا وتغيير يطرأ على هذه القارة؟ في حين تبرز الصين كأول دولة نافذة وذلك بين عامي 2017 – 2018.

* الأزمة الاقتصادية كانت بدأت هل ستذهب نحو الأسوأ؟

– إذا عدنا قليلاً إلى الوراء نجد أن الأزمة الإقتصادية التي بدأت في العام 2007 هي الأطول والأعنف منذ الحرب العالمية الثانية، وكانت لها انعكاسات اجتماعية وسياسية، وذلك على أثر المواجهة بين كوكبي ساتورن ونبتون، ثم في العام 2008 بين كوكبي ساتورن وأورانوس. وهذه المعاكسات تؤدي تاريخياً إلى إفلاسات مصرفية وانهيارات مالية، عدا عن المربع الكبير الذي ذكرته بين كوكبي أورانوس وبلوتون منذ العام 2011 حتى العام 2016، والذي أدّى إلى الحروب والنزاعات وسقوط الأنظمة واشتعال المعارك.

ماغي فرح: تألقاً كبيراً في عالم الموضة والتجميل والتطوير الشكلي للهندسة العقارية
ماغي فرح: تألقاً كبيراً في عالم الموضة والتجميل والتطوير الشكلي للهندسة العقارية

* ماذا بعد لهذه السنة؟

– تبدأ السنة مع معاكسة مارس وأورانوس وجوبيتير، وذلك بين 1 كانون الثاني – يناير، و8 آذار – مارس، وتبلغ ذروتها ابتداءاً من 6 شباط – فبراير، حيث يكون المربع مع بلوتون شديداً والمواجهة مع أورانوس في أوجها، بالإضافة إلى عوامل الخسوف والكسوف في هذا الشهر، والذي يعني كمشهد فلكي، نزاعات عالمية وكوارث طبيعية وحروباً مع أسلحة كيمائية وغيرها، وعمليات إرهاب محتملة وانقلابات سياسية واهتزازات اقتصادية.

أما تراجع كوكب جوبيتير من 6 شباط – فبراير إلى 9 حزيران – يونيو، فيبرر المشاكل المتعلقة بالعدالة وكل ما له علاقة بالتحالفات والعقود والإتفاقات التي قد تتبدّل أو تشهد تفككاً أو تراجعاً، في حين نصغي باهتمام في هذه الفترة إلى مناظرات حول بعض القوانين وضرورة تعديلها.

إن مواجهة جوبيتير لأورانوس تكون الأدق في 3 آذار – مارس وفي 28 أيلول – سبتمبر، وهذه المواجهة تشير إلى فترة ثورية تتحدّث إما عن فضائح سياسية وانقلابات حكومية أو هزات أرضية غير متوقعة.

كذلك قد نشهد خلالها تظاهرات وانقلابات أو حوادث طيران وإطلاق صواريخ من نوع جديد، كما أنها توحي بمشاكل معلوماتية. أما الوجهة الإيجابية لها فتدل على اكتشافات علمية وطبية مفاجئة وتقنيات جديدة مهمة. أذكر هنا أن بين 2017 و2018 قد يتم اكتشاف علاج فعّال لداء السرطان.

أما مربع جوبيتير وبلوتون فيتم في 30 آذار – مارس وفي 4 آب – أغسطس لتكون الفترة المحيطة بهذين التاريخين مسرحاً لنزاعات وأعمال عنف وتوتر سياسي.

يكون أكثر المتأثرين به مواليد الميزان، الجدي، الحمل والسرطان.

يدل هذا الطالع على صراعات دولية ومشاكل انسانية.

قد نسمع باغتيالات إرهابية أو كوارث بيئية وانهيارات في البورصة وحتى بزلازل وهزات أرضية.

أما المثلث بين ساتورن وأورانوس في الحمل والقوس، أي في برجين ناريين، فهو ايجابي ويحمل تقدماً علمياً وتطوراً لجهة السلام وفرض النظام كما لجهة بعض القوانين الجديدة التي تتماشى مع العصر.

المثلث يكون في أوجه في 19 أيار – مايو وفي 1 تشرين الأول- أوكتوبر ويشير إلى سعي للسلام وإلى مفاهيم جديدة لإرساء قواعد التضامن لدولي، كما إلى تيارات فكرية نافذة وأفكار مبتكرة في ميادين حياتية عدة.

أكثر المستفيدين من هم مواليد القوس، الحمل، الميزان، الدلو والأسد.

ماغي فرح:  2017 تشير إلى فترة ثورية تتحدّث إما عن فضائح سياسية وانقلابات حكومية
ماغي فرح: 2017 تشير إلى فترة ثورية تتحدّث إما عن فضائح سياسية وانقلابات حكومية

في آواخر شهر – أيار يُخشى من إندلاع حرب في مكان ما بسبب مواجهة مارس لساتورن، لكن هذه الحرب إن اندلعت فلا تستمر طويلاً.

يُخشى أيضاً من حرائق قد تشب في بعض الأماكن ومن عمليات عنف تطاول أماكن كانت حتى الآن آمنة، فالمواجهة شديدة جداً وأكثر المتأثرين بها هم مواليد القوس، الحوت، الجوزاء والعذراء.

يتجلى بصورة أوضح المثلث بين جوبيتير وساتورن في 27 آب – أغسطس، هذا المثلث مناسب جداً يتحدث عن اتفاقات ومبادلات دولية وتوازنات مالية واقتصادية ويكون جيداً لمواليد الجدي ثم القوس والحوت والميزان.

في 10 تشرين الأول – أوكتوبر 2017، يدخل جوبيتير إلى برج العقرب، ما يجلب تغييرات إيجابية وإصلاحات وتحولات مناسبة، خاصة في الشرق الأوسط.

يبرز تقارب بين المتناحرين وبين الطوائف.

يُحدث جوبيتير مثلثاً مع نيبتون في 3 كانون الأول – ديسمبر، ويدل على السلام ويهديء الخواطر، أكثر المستفيدين منه هم مواليد الجدي، القوس، الحوت، السرطان الثور والعذراء.

* نحن إذاً في سنة كثيرة الأحداث؟

بل ومميزة بتقلباتها، قد تخضع خلالها بلدان فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأميركية، اليابان وأستراليا لإضطرابات غير متوقعة وتهديدات جديدة. أذكر أيضاً أن هذه السنة تذكرنا بأحداثها في العام 2005 وسنة 1993، عندما كان جوبيتير في الميزان أيضاً.

يمكن القول أن عصراً جديداً سيبدأ مع هذه السنة 2017، ويستمر حتى 2025 كدورة فلكية كاملة، إلا أن الأزمات تنتهي العام 2020، أو ربما قبل ذلك في آواخر العام 2019.

نحن إذاً على طريق الحلول الشاقة بدون أي شك، إذا إن مواقع فلكية كثيرة تبقى سلبية، فساتورن في تحركه لا يعد باحتمالات ايجابية قبل ذلك، والدورات بين جوبيتير وساتورن تؤثر سلباً على الإقتصاد العالمي كما تؤدي إلى نزاعات مسلحة وحروب أهلية، أو إلى انقلابات دامية، على أثر بعض الأعمال الإرهابية. يأتي الإنفراج مع شتاء 2019، فتنتهي من 13 سنة من النزاعات ونباشر بدورة فلكية ايجابية، إذا أخذنا بعين الإعتبار الطوالع التي يحدثها أورانوس مع نبتون وبلوتون. يكون الحديث حينذاك عن تجدد اقتصادي وإجتماعي وعن ثورة صناعية جديدة وفترة رائعة من الوعود. الطريق طويلة وشاقة لكن علينا أن نستفيد من الدروس الماضية، كما علينا التضامن من أجل السلام وتقديم التنازلات ومعالجة النزاعات بعقلانية وانفتاح، للتغلب على هذه السلبيات.

ماغي فرح: آواخر شهر - أيار يخشى من إندلاع حرب في مكان ما
ماغي فرح: آواخر شهر – أيار يخشى من إندلاع حرب في مكان ما

أورانوس الذي يترك الحمل في العام 2019 لينتقل إلى الثور يتناغم مع جوبيتير الذي ينتقل في السنة ذاتها إلى الجدي ويلاقي ببلوتون وساتورن، عندها نستطيع أن نقول أن الأزمة الكبيرة بدأت بالإنحسار حتى الوصول إلى السلام مع خارطة جديدة للشرق الأوسط، طالما تحدّثت عنها ومنذ أكثر من 20 عاماً، وكنت أقابل بتشكيك السامعين لي ونظرتهم التساؤلية حول رجاحة عقلي وهل أنا مصابة بالهلوسة. نعم، كانت هذه تحليلاتي السياسية التي بنيتها مع خبرتي الطويلة في الإعلام وقراءاتي وتحليلاتي، وجاءت الأفلاك تؤكد ذلك وتشير إلى التوقيت الصحيح لحدوثها.

  • هذه السنة سنة الديك صينياً.

هذه السنة هي سنة الديك صينياً وهي سنة قاسية بالإجمال تفرض جهوداً مضاعفة لكسب المال الذي لن يأتي بدون كدّ وتعب.

في هذه السنة يفرض الديك النظام ويتحدث عن اصلاحات واختراعات.

هي سنة مؤاتية للمهن العسكرية والبوليسية، تبدأ في 28 كانون الثاني – يناير من العام 2017 وتنتهي في 15 شباط – فبراير من العام 2018. إنها سنة الديك الناري التي تحثنا على المواجهة والإستقامة في العمل وعدم الإستسلام أمام بعض المعوقات.

لا يمكن في هذه السنة إحراز النجاح إلا مع جهود مستمرة وعمل دؤوب وشفافية في التعاطي مع الجميع.

تبدو هذه السنة جيدة لكل الأعمال الإدارية، العامة منها والشخصية.

في هذه السنة، تنصح الأفلاك بالتحفّظ قبل الإقدام على مشروع غير مضمون. من الأفضل، يقول الفلك الصيني، أن تباشر بالمشاريع في سنة الديك خلال فصل الخريف أو خلال الأسبوعين الأخيرين من كل فصل، لكن السنة غير مناسبة لإحداث تغييرات جذرية. هي جيدة للقاءات العاطفية لكن ما يبنى الآن قد لا يطول بسبب ظروف خارجة عن ارادة الأحباء كالسفر أو الرحيل أو شروط العمل.

هي سنة جيدة للزواج رغم التوتر والخلل، كما سنة جيدة لرواد الموضة وإصلاق الصرعات الجديدة. إن الطفل الذي يولد في فصل الربيع تكون أطباعه أفضل من الذي يولد في الفصول الثلاثة الأخرى. تقول الأفلاك الصينية أيضاً إنه في هذه السنة قد لا يكون ارتداء اللوت الأحمر مناسباً سواء في الثياب أو في الحلى، إذا إنه يجلب الحظ السيء.

قد نسمع بمشاهير جدد في عالم الموسيقى والمسرح والإستعراضات إلا أن هذه الموجة الجديدة تضمحل بسرعة أيضاً ليأتي آخرون إلى الساحة ويبهروا الجماهير من جديد.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار