منذ 8 سنوات 
دعت الإعلاميّة اللبنانيّة ماريا معلوف، إلى حفل سحور رمضانيّ في مطعم الصيّاد في بيروت، أعلنت فيه عن انطلاق الدورة الثالثة من مهرجانات الروّاد للتكريم، التي ترأسها، وذلك يوم الأحد في الرابع والعشرين من تمّوز/ يوليو المقبل في فندق (هيلتون حبتور) في العاصمة اللبنانيّة.
تأتي هذه الدورة بعد أن أُقيمت الدورة الأولى من المهرجان في بيروت في يوليو 2015، لينتقل المهرجان إلى القاهرة في فبراير من العام الحالي في دورة عربيّة مخصّصة لمصر قبل أن يحطّ رحاله مجدّداً في وطنه الأمّ لبنان. وفي كلمة ألقتها أمام الحضور صرّحت معلوف بأنّها أصرّت على إقامة هذه الدورة من المهرجان في بيروت دعماً للأوضاع الإقتصاديّة، والماليّة في لبنان الذي يمرّ بتحدّيات وظروف صعبة على جميع المستويات.
شكَرَت ماريا معالي وزير الداخلية اللبنانيّ نهاد المشنوق، ومعالي وزير السياحة اللبنانيّ ميشال فرعون على دعمهما لهذه الدورة التي تُقام هذا العام تحت رعايتهما الرسميّة.
أضافت معلوف قائلةً: “كعادته، سيكرّم مهرجان الروّاد نخبة من الشخصيات العربيّة والأجنبيّة الرائدة التي تركت أطيب الأثر في مجالاتها، وفي هذه الدورة سنكرّس الإفتتاح لتكريم اللبنانيّ، العربيّ، وشهيد القلم الصريح، والكلمة الحرّة الصحافيّ كامل مروّة الذي قال كلمته ومشى على إيقاع رصاصتين إستقرّتا في صدره، وهو الذي لطالما ضخّ من هذا الصدر إفتتاحيات جريدة (الحياة) التي ارتبطت بإسمه”.
لم تنسَ ماريا أن تتذكّر في كلمتها والدها الروحيّ النائب، والوزير، والمشرّع الراحل نصري المعلوف الذي لطالما كان بمثابة الشعلة التي تنير لها الطريق، وكذلك الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي قالت عنه: “لطالما كان يردّد أن لا أحد أكبر من وطنه، وفي خطاب إستقالته قُبيل إغتياله قال وكأنّه يعلم ما ينتظره: أستودع الله، سبحانه وتعالى، هذا البلد الحبيب لبنان وشعبه الطيّب”.
حضر حفل السحور نخبة من أهل الفنّ، والإعلام، والمجتمع، ونوّه الجميع بجهود معلوف في إصرارها على دعم وطنها، وتحدّي كلّ الظروف الصعبة التي يمرّ بها من خلال إقامة الدورة الثالثة من مهرجانات الروّاد للتكريم في بيروت.
)
