مع بداية شهر الصوم المبارك، ظهرت التقوى على نظرات ووجه "حلومة"، ورشحت ملامحها إيماناً يتش (وكادت تقطر زيتاً) وقد قرأت بعضاً من دعوتها، فهي تحجبت ونشرت أنها تصلي وتصوم وتعيش رمضان على أصوله..

وتوقّعت أن تطل في (أنا والعسل مع نيشان) على ما روّجت لنفسها منذ بداية الشهر الفضيل..

توقّعتها محجبة، تخفي شعرها، وتسريحتها، وتخيلت أنها ستظهر بلا ماكياج (كي لا تثير فتنة والعياذ بالله) وظننت أنها ستطل بثوب فضفاض (يخفي تفاصيل جسدها الممتلئ) وبيدها مسبحة تطقطق حباتها استغفاراً لله وتقرّباً منه.

لكنها- في ما احتملت رؤيته ومتابعته- ظهرت حلومة تعيش نجومية (دنيونية) بل مغنية سوبر مودرن، قضت ساعات تحت وبين يدي الكوافورية والماكيورية والمانيكوريستية.. وأيضاً، ضهرت محشورة داخل فستان غاية في الضيق، يظهر كل التضاريس.

في شهر التقوى والتقرّب إلى الله، كما نشرت وعمّمت وأعلنت، ظهرت حلومة على هذه الشاكلة، لتنقض كل ما دعت به ونشرته وأعلنت عنه..

في شهر التواضع إلى الله، تشاوفت حلومة في مظهرها على خلق الله..

انفصام بين حب الظهور وحب الله.. ما هذه الحلومة غريبة الأطوار التي تقول في الأمس ما تبيعه اليوم لأجل طلة تلفزيونية؟

أي فنانة هذه؟

قد يقول قائل: حلومة حرّة.. في أن تطل ساعة تشاء وتقبض لقاء طلتها المبلغ الذي تشاء.. تتزيّن بما تشاء وتنزرك في أي ثوب تشاء..صحيح لكن هي ليست حرة في أن تقدّم نفسها عاشقة لله ومن أول صفوف عبيده أو عباده الوالهين بتعاليم قرآنه الكريم.. فتظهر في إحدى لياليه المباركة.. طقاقة وأكثر.

لكن أن تبشّر بالإيمان وبأصوله في النهار.. وتعطي نفسها علامة 10 على 10 أنوثةً وجمالاً؟؟

ألا تخاف على مشاهديها من الفتنة؟ والعياذ بالله!!

لو صامت عن الظهور؟ ألم يكن أفضل وكسباً للثواب؟

حنان فضل الله

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار