منذ 8 سنوات 
فتحت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان، النار على مجلس الشيوخ الأمريكي، بعد الهجوم الذي وقع على ملهى ليلي للمثليين جنسياً، والذي أسفر عن مقتل 49 شخصاً وإصابة 53 آخرين في أورلندو من ولاية فلوريدا.
نشرت كارديشيان سلسلة من التغريدات على موقع (تويتر): “أي شخص يمكنه الوصول للأسلحة النارية بهذه السهولة هو أمر مخيف جداً، وبعد الخسارة المدمرة لم يكن على مجلس الشيوخ أن يخذلنا، أمر محزن للغاية! صوّت مجلس الشيوخ ضد إلزام تحريات فحص الخلفية لشراء الأسلحة، لذلك لا يزال باستطاعة الإرهابيين على قائمة المطلوبين من قبل مكتب التحقيقات الفديرالي شراء الأسلحة بشكل قانوني، كما يستطيع المختلون عقلياً شراء المسدسات دون فحص الخلفية الذهنية أيضاً إذ لا يوجد تحريات فحص عن الأهلية النفسية لحملة السلاح”.
دعت كاردشيان إلى عدم منح إجازة لمجلس الشيوخ الأمريكي، قائلة إنه (لم يفعل شيئاً بعد هجمات أورلاندو، وأضافت: “أوباما يصف هجوم أورلاندو بـ”الإرهاب المحلي” ويُصّعد الدعوة للسيطرة على مبيعات الأسلحة في أمريكا”.
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها نجمة تلفزيون الواقع المثيرة للجدل في الشؤون السياسية، إذ غردت في السابق: “كيف يستطيع أي شخص بسهولة شراء الأسلحة عبر الانترنت، ألا يقززكم هذا الأمر؟ إذ لا يوجد تحريات فحص الخلفية”، وكان ذلك في إشارة إلى الرجل الذي قتل ثمانية أشخاص في عملية إطلاق نار بولاية تكساس.
ابتسام غنيم – مكتب بيروت
)
