كعادته كل عام يقدم النجم المصري الكوميدي رامز جلال، برنامج مقالب، يستضيف فيه زملاءه الفنانين الذين يقعون ضحايا لمقالبه العنيفة.

رامز يقدم هذا العام برنامج (رامز واكل الجو) الذي تدور فكرته حول استضافة النجوم على متن طائرة ويجلس هو إلى جانبهم، ويحاول مضايقتهم بكل الطرق أثناء حدوث اضطرابات في الجو من شأنها إيهام الضيوف بأن الطائرة ستسقط.

رامز جلال3

لا ينفرد نجم المقالب هذا العام بفكرة برنامجه، بل تفاجأ الجمهور بعرض برنامجين آخرين بنفس الفكرة تقريباً، الأول بعنوان (هبوط إضطراري) يقدمه الفنان هاني رمزي، والثاني بعنوان (التجربة الخفية) يقدمه شادي ألفونس، وخالد منصور.

هاني رمزي سخر في إعلان برنامجه من شكل طائرة برنامج رامز بطريقة واضحة لكنها غير مباشرة، ما يثبت على أن الأول قلد واستنسخ فكرة الثاني، خصوصاً وأن برنامج هاني يعرض على شاشة (الحياة) التي كانت تعرض من قبل برامج رامز قبل أن تخطفها منها قناة الـMBC، وتفوز ببرامج رامز الذي تحقق أعلى نسب مشاهدة خلال الشهر الفضيل.

رامز جلال

برنامج (التجربة الخفية) لشادي وخالد الشابان اللذان أظهرهما الإعلامي الساخر باسم يوسف في برنامج (البرنامج)، هو أيضاً نسخة مقلدة من برامج رامز، خصوصاً وأن خالد منصور يقلد طريقة رامز في السخرية من ضيوفه والتعليق على أدائهم أثناء المقلب، بطريقة تستفز أي مشاهد.

إن أحسنا النية وصدقنا أن أحداً لم يقلد رامز وبرامجه، فهل الصدفة البحتة هي السبب في وجود ثلاث برامج مقالب في رمضان تدور فكرتها على تخويف الضيف أثناء وجوده في طائرة؟

فهل نفذت الأفكار واقتصرت المقالب فقط على الطائرة؟

رامز جلال1

برنامج رامز لم يتأثر بكل النسخ المقلدة له، واستمر في تحقيقه أعلى نسب مشاهدة، واستطاع بحلقاته الأولى أن يصبح أكثر الجمل المتداولة على موقع Twitter، أي أنه دخل في قائمة الـ Trending، ما يؤكد نجاح وانتشار البرنامج الذي يحظى بمتابعة من مختلف الدول العربية.

من ناحية أخرى، كالعادة لم يسلم رامز من الانتقادات التي توجه سنوياً لبرامجه التي تحمل مقالب عنيفة، حيث لامه الكثيرون على تنفيذ هذه المقالب التي تجلب له الشتائم والضرب من الفنانين، فيما اعتبر الآخرون أنه يهين النجوم باستضافتهم التي تظهرهم في حالة رعب وتجعل الكثير منهم يتلفظ بألفاظ خارجة وينهال من فمهم وابل من الشتائم.

رامز جلال

كذلك تلقى رامز كالعادة اتهامات بفبركة المقالب والاتفاق مسبقاً مع الضيوف على تنفيذها، ولكن سواء كان البرنامج مفبركاً أم لا وسواء أتفقنا أم أختلفنا، لا أحد ينكر نجاحه، ولا أحد يستطيع أن يشكك في جماهيريته وتحقيقه لأعلى نسب مشاهدة وإثارته لأكبر جدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى بعد تقليد البعض لفكرته واستنساخها بطرق أخرى، يظل هو النسخة الأصلية التي يحبها الجمهور حتى وإن اختلف الكثيرون عليها!

دينا حسين – القاهرة

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار