قتلوا الصبوحة مرّات عدّة وسخروا منها على مواقع التواصل الإجتماعي، فمنهم من أعلن خبر وفاتها السخيف الكاذب، ومنهم من نشر صوراً عن عمر الصبوحة مع عبارات ساخرة متتالية.
كنا دائماً أول من ننشر ونهاجم فيه كل من تعدّى على الصبوحة وأهانها، ونتوسل النشطاء والمواقع الزائفة باعتماد الدقة بنقل أي معلومة خصوصاً عن الصبوحة.
اليوم، رحلت الشحرورة فجراً بهدوء وسكينة وانتقلت روحها إلى عالم آخر، ذهبت لتتقابل مع أصدقائها العمالقة الذين سبقوها وغادروا لبنان.
صباح رحلت ولكنها ستبقى خالدة في قلوبنا، مع كل صباح مشرق وليل فرح وأغنية (ساعات ساعات)، وتركت وطناً حزيناً وجمهوراً كبيراً من كل أنحاء الدول العربية.
وداعاً صبوحة.. فلترقدِ بسلام..