منذ 9 سنوات 
أفادنا الزميل جهاد أيوب وهو من أقرب المقربين للشحرورة وعائلتها، بأن قائد الجيش اللبناني جون قهوجي غيّر البروتوكول الذي يقضي بأن لا تعزف فرقة الجيش اللبناني المؤلفة من 40 جندياً عازفاً إلا في عيد الإستقلال أو في مناسبات عسكرية أو لرئيس الجمهورية ورؤساء العالم الزوار على المطار.
قرر قائد الجيش أن تعزف فرقة الجيش ولأول مرة في تاريخها في يوم وداع فنان وهي شحرورة لبنان والأسطورة صباح.
حسب أيوب الفرقة ستعزف 3 أغنيات للصبوحة وهي (يسلم لنا لبنان، مجدك باقي وعامر فرحكم)، وقال: لأول مرة في تاريخ لبنان منذ استقلاله تشارك هذه الفرقة في نشاط مدني لأنها عادة تعزف لرئاسة الجمهورية وفي عيد الجيش وفي عيد الاستقلال ولشهداء الجيش.
فرقة الجيش ستعزف يوم الأحد في وسط بيروت طيلة فترة القداس على روح الشحرورة وهذه لأول مرة تحدث في تاريخ لبنان.
أما برنامج يوم وداع الصبوحة أصبح كالتالي، تنطلق الوفود من الحازمية الساعة 11:40 صباحاً حيث كانت تعيش صباح، باتجاه كنيسة مار جرجس في وسط ببيروت حيث يقام الاحتفال الوداعي.
الانطلاقة الثانية من مار جرجس باتجاه طريق خط الشام إلى الفياضية إلى كنيسة سان تاريز وفي الكنيسة حسب السيد جهاد أيوب سيغني 10 من المطربين اللبنانيين أغاني الصبوحة في قلب الكنيسة لم يعرف هو نفسه من هم المطربون ذلك أن نقابة الفنانيين هي التي تعمل على هذا الموصوع. بعدها تقام التراتيل وبعدها تتوجه الوفود مع الصبوحة إلى وادي الشحرور حارة الفغالي حيث ساحة الأسطورة أي الشارع المسمى بإسمها وتستمر المسيرة إلى حومال ثم سيراً على الأقدام إلى بدادون.
المحطة الأخيرة هي بدادون سيعقد الجميع سواعدهم على رقصة الدبكة اللبنانية ويلقي رئيس البلدية ثم كلمة العائلة وبعدها يتم دفن الصبوحة في مدفن العائلة إلى جانب عمّها شحرور الوادي أسعد فغالي وسيعلن رئيس البلدية انشاء متحف للصبوحة في بلدتها.
)
