إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.

قامت بعض المواقع الإلكترونية-الفنية منها والسياسية-ولم تقعد،استهجانا على “فضيحة” رلى يموت (شقيقة هيفاء وهبي) عقب كشفها لمفاتن جسدها في صور نشرتها عبر صفحتها الخاصة على موقع فايسبوك.

لم تسلم رلى من الأقلام المصابة بإنفلونزا بجباجة والتي منعتها(الهاء عائدة إلى الأقلام) من الجلوس،ولو للحظة،بينها وبين نفسها،كي تفكر وتقول:”لماذا يا ترى فعلت رلى ما فعلته؟”.

تذكرت، في هذه المناسبة،قصيدة ل”شاعر القطرين” خليل مطران،يتحدث فيها عن “بزرجمهر” وهو وزير فارسي حكيم نزيه،أمر الملك “كسرى” بإعدامه على مرأى جميع السكان كون أعماله الحميدة باتت تهدد مكانة الملك.وكان للوزير إبنة حضرت كي تشهد على آخر نفس لوالدها.الغريب في الأمر أنها كانت بلا غطاء اي مكشوفة الرأس.ولما طلب “كسرى” من رسوله إبلاغها ضرورة أن تتحجب لأن “لا عار عندهم كخلع نسائهم أستارهن”،ردت إلإبنة ما صدم جميع من سمعها تقول:

“ما كانت الحسناء ترفع سترها***لو أن في هذي الجموع رجالا”

أرى في الواقع أن تلك الحسناء الفارسية ورلى يموت لا تختلفان كثيرا بل تتشابهان إلى حد كبير.
الحقيقة أن رلى تشاهد رجال الدولة اللبنانية يتحولون إلى ذكور يبيعون أبنائهم دون أن يهز لهم رمش!
الحقيقة أن رلى تشاهد رجال وطن لا يتكلمون،وإن تكلموا “تأتأوا”،وفي الحالتين لا يفعلون،وإن فعلوا “بيعملوا تحتهم”!
الحقيقة أن رلى تشاهد دولة تضع الجزمة “الخارجية” على “نافوخ” رأسها وتمشي محافظة على التوازن حرصا على منع وقوع الجزمة أرضا فتتخشخش عدالة الميزان!
الحقيقة أن رلى تشاهد جنودا يذبحون الواحد تلو الآخر،فيما “رجال الدولة” (من نواب ووزراء وقادة وقضاة ورجال دين ومسؤولين كبار،إلخ) يلسحون،بعيون معصوبة،تلك الجزمة بلسانهم أو ما تبقى من اللسان،حتى لم يعد ينقصهم سوى أن يلبسوا “التنانير” وينتعلوا “السكربينات” والانصراف لقضاء ليلة حمراء مع الرجل “الخارجي” علهم يحبلون وينجبون رئيسا أو قردا!
الحقيقة أن رلى على حق في ما تفعله لأنه،”وبالإذن” من خليل مطران وتلك الحسناء: “ما كانت رلى يموت ترفع سترها***لو أن في هذي الدولة رجالا”

بيار فاضل. 
Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار