الملحن فاروق سلامة
الملحن فاروق سلامة
  • الملحن فاروق سلامة: سيمون أسمر فتح لي مكتبه وعيني على ماجدة الرومي.

  •  نشأت في شارع محمد علي ولحنت لكل الراقصات الا جمالات كفته!

  • بليغ حمدي غار من لحني (نعمة النسيان) و”كسرت الدنيا” مع مادونا.

  •  الأغنية جميلة لكن يوجد بعض المطبات في اللحن، وعلى فكرة صوت رامي جميل جداً.

  • “سلاسل فضة” ضربت في الوطن العربي وشعبيات عدوية “شرقطت”.

  • لا أنسى داني بسترس ولوسي وهما من اكتشافي.

  • نصحت وائل جسار بالحضور إلى مصر ولو أتى أحمد دوغان لصار خليفة العندليب.

  • حوربت من بليغ حمدي رغم محبتي له، إذ منع ميادة أن تغني لي (يا ملك قلبي بالمعروف) 

هو إسم مميز في عالم الموسيقى والألحان لا سيما العزف على آلة “الأوكرديون” التي طورها بأدخال “الربع تون”، وبقدر ما لمع إسمه في الأعمال الطربية كذلك لمع في المقطوعات الشعبية سواء في مصر ولبنان ليمتد إلى العالم العربي.. أنه الملحن فاروق سلامه الذي كان معه اللقاء.

* اشتقت إلى لبنان؟

– كثيراً بل أكثر مما تتخيلين.

* أنت أول من أدخل الربع تون للأوكرديون كيف ذلك؟

كنت حينها أعمل ضمن فرقة في شارع محمد علي، وكانت فرقة الألماسية وفرقة عطية شرارة وفرقة صلاح عرام لهم شأنهم وثقلهم الموسيقي، وقررت يومها أن يكون لي إنجازاً بأن أُدخل الربع تون في الأوكرديون. وحاولت ولم أنجح وإذ بالصدفة تلعب دورها حين كنت في الإسكندرية أعزف لهدى سلطان وشكوكو في حلقة يسجلها التلفزيون على البحر. مكثت هناك لفترة وكان أن تركت رطوبة البحر تأثيرها على الأوكورديون، فأخدته لأصلحه وقلت للمصلح إبرد الصدأ فقط ومن لحظتها أدخلت الربع تون، ويومها تلقيت عروضاً كثيرة لأبيعه بمبالغ خيالية سواء في مصر أو لبنان لكني رفضت، وصرت بعدها أدخل الربع تون على آلآت الأوكرديون في مصر والمغرب والعراق بغية انتشار هذا الأختراع، (ويتابع) رحم الله حسن أبو السعود كان يقول لي أنه أحب الأوكرديون بسببي، وكان أمهر عازف ومؤلف للموسيقى التصويرية ولأغنيات الرقص مثل (شيك شاك شوك).

* لماذا لم تدخل عالم ماجدة الرومي كما فعل شقيقك الدكتور جمال سلامة؟

قالت لي أنها معجبة بأغنية (نعمة النسيان) وتمنت عليّ أن أنجز لها لحناً، وطبعاً يُشرفني التعاون مع الست ماجدة، التي اتمنى أن أنقلها لعالمٍ آخر لأن إمكانياتها كبيرة، والدليل أنها عندما غنت (أنا كل ما قول التوبة) لعبد الحليم حافظ أدهشت الكل، لكنها مصرة على القصائد والغناء الكلاسيكي.

الملحن فاروق سلامة والزميلة ابتسام غنيم
الملحن فاروق سلامة والزميلة ابتسام غنيم

* لم تنكر يوماً أنك نشأت في شارع محمد علي؟

– أبداً، ولماذا أخجل أليست هذه الحقيقة؟ وعلى فكرة تعرفت على بليغ حمدي في “نايت كلوب”، ثم بدأ يزورني في بيتي في شارع محمد علي، ويحضر السهرات والحفلات وكان يسعد كثيراً، وعلى أثرها غيّر بليغ لونه في التلحين الذي كان يشبه لون الشيخ زكريا أحمد كلحنيّ (انساك يا سلام) و(حب ايه)، وأحدث نقلة كبيرة.

* هل لحنت للراقصة الشهيرة جمالات كفته؟

– لحنت لعدة راقصات من شارع محمد علي بإستثناء جمالات، وبعدها لحنت لنجوى فؤاد عندما كانت ترقص في فندقي الشيراتون والماريوت.

* ولوسي ألم تلحن لها؟

– لا، لكن كنت اصطحبها إلى الحفلات وكانت من أمهر الراقصات في شارع محمد علي وكذلك والدتها، وعلى فكرة لوسي من اكتشافي. وأيضاً الراقصة هالة الصافي التي اعتزلت قبل سنوات، وهياتم التي كانت قادمة من الإسكندرية واتصلت بي وأنجزت لها عدة ألحان. كما أنجزت لمنى السعيد عدة ألحان رقصت على أنغامها في الشيراتون، وأيضاً نفذت لدينا لحناً واستقدمت لها فرقة (حسب الله) التي عزفت لها وشاركتها الرقص في الشيراتون، وكان استعراضاً مميزاً، أما في لبنان فقد أنجزت لداني بسترس لحناً راقصاً رحمها الله كانت رائعة جداً.

* فيلم (شوادر) مع مديحة كامل أطليت بشخصيتك الحقيقية وهي لعبت دور الراقصة؟

– صحيح، رحمها الله كانت فنانة رائعة وكانت تدللني وتناديني يا “روقه” (دلع فاروق)، كانت تعشق ألحاني واستقدمتني لأضع الموسيقى التصويرية لفيلم (السقوط).

* أنجزت موسيقى تصويرية لعدد من الأفلام؟

– صحيح، منها (العجوز والبلطجي)، (الملك لله) وغيرهما.

* لماذا التقصير إذن بحق نفسك رغم إبداعاتك؟

– تواجدت بفترة معينة في بيروت، وتعاونت مع عدد من المطربين هناك، فصار كل من يسأل عني ويعلم إني خارج مصر فيستعين بملحن آخر لأعتقادهم أني لن أعود أبداً.

فاروق سلامة
فاروق سلامة

* تعاملت مع جورج وسوف؟

– حبيب قلبي أبو وديع، غنى أغنية (سلاسل فضة) من دون أن يعلم أنها من تلحيني وضربت في الوطن العربي، وعندما التقيت بمحمود موسى أخبرته أني صاحب اللحن الأصلي وتمنيت عليه ان يكتب إسمي على شريط الكاسيت، وبصراحة نوال الزغبي كانت تتوق للتعامل معي لكن زوجها السابق إيلي ديب اعترض، وعلى فكرة سيمون أسمر فتح لي مكتبه وصار يُقدم لي نجومه لأسمع أصواتهم وأنجز لهم ألحانا ومنهم وائل كفوري، عاصي الحلاني، نوال الزغبي، مهى الريم، ميشلين خليفة صاحبة الصوت الرائع الذي ينتمي لمدرسة أم كلثوم، أما بتعاوني مع النجمة مادونا فقد “كسرنا الدنيا”.

* بصراحة أنت محارب؟

– في فترة معينة حوربت من بليغ حمدي رغم محبتي له، إذ منع ميادة أن تغني لي (يا ملك قلبي بالمعروف) في إحدى الحفلات لغيرته من نجاح أغنية (نعمة النسيان)، كونه كان يعتقد أني لا أقوى على إنجاز الألحان الطويلة وأنه يليق بي فقط الشعبيات التي لحنتها لعدوية مثل (كله على كله)، (سلامتها أم حسن)، (ستو بسبستلو بسبوسة) وأغنيات فيلم (المتسول) وعلى فكرة كل الشعبيات التي لحنتها “شرقطت”.

* لماذا لا تتعاون مع المطربين الشعبييّن الجدد؟

– ألوانهم الغنائية تختلف عن أسلوبي في التلحين، مع العلم أني أحب عبد الباسط حموده.

* عينك على من مِن نجوم الغناء؟

– تامر حسني، عمرو دياب، أمينة، وبوسي التي أعرفها من سنوات.

* أحببت ديو (الناس الرايقة) لعدوية ورامي عياش؟

– الأغنية جميلة لكن يوجد بعض المطبات في اللحن، وعلى فكرة صوت رامي جميل جداً. (يصمت ثم يقول) هل تعلمين يوجد في لبنان مطرب رائع كان بالإمكان أن يكون خليفة عبد الحليم حافظ وهو أحمد دوغان الذي لحنت له (قطر الندى)، ويا ليته أتى إلى مصر وتعاون مع حلمي بكر وخالد الأمير والموجي وبليغ حمدي، كما في جعبتي عدة ألحان تناسب صوته، أيضاً وائل جسار صوته رائع وقد اكتشفته في صوت بيروت عند أنطوان سماحة وطلبت منه أن يأتي إلى مصر وأتى وصار من أكبر نجوم الغناء في الوطن العربي.

ابتسام غنيم

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار