منذ 9 سنوات 
أخيراً وقع أبغض الحلال عند الله وأعلن الفنان فارس كرم طلاقاً بالثلاثة (لا رجعة فيه) مع مكتب إدارة المهرجانات والحفلات في شركة روتانا وخاصة مع كريم أبي ياغي وشارل مرهج المسؤولين بشكل مباشر عن تنظيم حفلات كرم.
من المعروف عن فارس أنه إبن بيت جزيني عريق تربى على مبادئ وقيم وأخلاق وصاحب إلتزام في حال إلتزم بشراكة مع أحد لا يفضّها بسهولة، وليقع طلاق نهائي فهذا معناه أن الكيل طفح مع أبو كرم من ممارسات الشريك الخاطئة (الشعرة التي قصمت ضهر البعير).
الطلاق الأول: أعلنها كرم منذ عدة شهور في بيان وزّع على مواقع فنية الكترونية أكد فيه عزله لكل من كريم أبي ياغي وشارل مرهج وأن ليس لهما صلة فيه لا من قريب ولا من بعيد وعلى إثرها صرح أبي ياغي أن لا خلاف مع الفنان كرم وأنه كان على العشاء معه قبل يومين الأمر الذي عاد وكذبه فارس كرم جملة وتفصيلاً مصرحاً أنه منذ أكثر من شهر لم يرَ أبي ياغي ولم يجب على إتصالاته.
المرة الثانية: عندما حل فارس ضيفاً مميزاً في (سبيسيال) رأس السنة مع عادل كرم (برنامج هيدا حكي) حيث سأل عادل عن عدم وجود إدارة أعمال لدى كرم فأجاب الأخير أنه بالوقت الحاضر ليس لديه ولا يريد أحداً لأنه بصدد تأسيس مكتبه الخاص الذي سيتولى إدارة أعماله فيه عدد من الموظفين تحت إشرافه المباشر بعيداً عن الكومبينات والقيل والقال.
المرة الثالثة: أطلقها كرم ليؤكد فيها أن الطلاق قد تم نهائياً ولا رجعة فيه، منذ يومين حين حل ضيفاً عبر أثير صوت الغد مع رجا ورودولف.
ننوه هنا أن فارس في كل مرة كان يردد في مجالسه ويشدد ويؤكد على علاقاته الجيدة بشركة (روتانا) وأنه كان ولم يزل ابن هذه الشركة وعقده قائم معها ويفخر بصداقته مع سالم الهندي رئيس شركة روتانا (أبو فواز كما يحب أن يناديه) ومع نائبه فراس خشماني وإحترامه لهما وأن لا خلاف بينهم وكل من في الشركة إخوانه وأحبابه لكنه قرر ونهائياً إدارة أعماله من خلال مكتب خاص به إسوة بكثير من زملائه الفنانين.
)
