روى الفنان عمرو يوسف، تفاصيل مشهده الخطير الذي جسده وقام به بنفسه في فيلمه السينمائي (هيبتا).
نشر عمرو صورة له وهو يقف على “سور” شرفة أحد المنازل، وعلق عليها قائلاً: “بحكي الحكاية دي عشان اتسألت كتير عن المشهد ده و اذا كان بجد ولا جرافيك، في الصورة اللي قبل دي في ونش و انا مربوط بحبل في الونش ده والحبل مش مشدود عشان يسمحلي بحرية الحركة علي السور بس في حالة الوقوع الحبل يتشد فنتفادي الموت بس ممكن شوية كسور، و فجأة قرر هادي الباجوري انه عايز يصور شوت واسع بس لازم في الحاله دي نشيل الونش عشان ميظهرش في الكاميرا و ساعتها الحبل بقي مربوط في دراع بني ادم بدل الونش”.
وتابع: “ده اسمه (اندرو ماكينزي) من اشهر الناس في الشغلانة دي ثقتي فيه خليتني احط حياتي في ايديه و بس، وكمان وده الاهم ان اللي بيحب شغله ممكن يعمل اي حاجة عشان يطلعه في احسن صورة لأن حقيقي ماكنش في حاجة في الدنيا ممكن تخليني اعمل كده غير حبي لشغلي واحساسي اني عايز اطلعه في بأحسن شكل”.
المشهد الخطير لم يستحق كل هذا الجهد من الفنان الذي نعشق عمرو يوسف والدوبلير يمكن أن يقوم بهذه العملية لأنها اختصاصه وإن عشق الممثل لعمله لا يجب أن يدفعه إلى التهور والقيام بمثل هذه المحاولة المخيفة.
“إحنا عندنا كم عمرو يوسف”؟