منذ 10 سنوات أشاد المخرج عمرو سلامة بالأفلام المنافسة لفيلمه الجديد (صنع في مصر)، الذي من بطولة الفنان أحمد حلمي، وهما (الفيل الأزرق) و(الحرب العالمية الثالثة).
وأكّد سلامة أن صناعة السينما في الشرق الأوسط استعادت عافيتها بشكل ملحوظ،، وكتب عمرو عبر حسابه الرسمي على الإنترنت: “اتفرجت على الحرب العالمية الثالثة والفيل الأزرق. اعتقد هنقعد كثير نفتكر الموسم ده، موسم نزل فيه افلام بتحاول تكون تجارب مختلفة، اتاخد فيها خطورة المخاطرة، صناعها تعبوا بجد علشان يطلعوها على احسن وجه، الصناعة استعادت عافيتها بشكل ملحوظ، وقدمت افلام احترمت فيها الجمهور واحترمت فيها نفسها. دلوقتي فعلا متقدم للجمهور سفرة كبيرة عليها اشكال واصناف مختلفة كلها متعوب في طبخها ومطبوخة بنفس ومزاج. السينما بتتغير، وشكرا للجمهور لإنه هو كمان بيتغير”.
وتابع كلامه قائلاً: “شكرا لكل الناس اللي شافت فيلم “صنع في مصر” وقالولي اراءهم وشكرا للي لسة مادخلوش وناوي يخشه. وبعد الانتهاء من اخراج فيلم روائي رابع وتسليمه لإيد القدر والجمهور.. حاولت اجرب اعد النعم لقيتهم كثير فحبيت اشكر المسببين ليهم. شكرا لكل منتج او فنان او فني اشتغل معايا ووثق فيا. شكرا لكل حد علمني اذا كان يقصد او لأ. شكرا لكل صحفي او اعلامي ساعدني في توصيل اعمالي للناس، ان كان مدح او حتى ذم. شكرا للجمهور كله اللي اهتم يشوف اي عمل، عجبه او حتى معاجبوش، قال كلمة حلوة شجعت او قال كلمة نقد علمت. شكرا لكل اللي كره لانه اهم سبب بيخليني احاول اطور من نفسي علشان اثبتله انه غلطان. شكرا لكل الناس اللي بتشجع، بتقف جمبك، بيشاركوا الفرحة او بيستحملوا الغضب، انتوا اللي بتخلوا الحياة احلى. ده شكر واجب لان ساعات الواحد بينسى يشكر”.
أميرة أسامة – القاهرة
)
