منذ 8 سنوات 
كسر النجم الكبيرعادل إمام البروتوكول الرئاسي، حيث ترك مقعده في حفل إفطار الأسرة المصرية، وذهب لمصافحة الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وتحدث الرئيس والزعيم لمدة دقيقتين حول الأوضاع الداخلية المصرية، وما أن انتشرت الصور حتى صار رواد الانترنت يتداولون كلمة الزعيم التي قالها بحضرة رئيس جمهورية مصر وهي: “كل العباقرة جايين من الجيش وكل رموز التنوير كانوا جايين من الجيش”، ما جعل بعض الرافضين للاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو- حزيران (خلع الرئيس المعزول محمد مرسي ) يُعلقون على كلمته بالقول أن الزعيم هو مؤسس التطبيل وتناسى أن يقول بأن عباس العقاد كان من الجيش، طه حسين كان من الجيش، نجيب محفوظ وعبد الحليم وأم كلثوم كانوا من الجيش “واخرون علقوا بالقول: “عادل أمام نفسه جاي من الجيش”، فيما تساءل آخرون: “اللي هما مين لا مؤاخذة يعني؟ ما يدينا أمثلة كدة”.. يبدو أن الهجوم على الزعيم مخططاً له لا سيما في هذا اليوم بالتحديد ثورة 30 يونيو- حزيران الذي يحتفل به كل الشعب المصري.
يُذكر أن حضور عادل إمام كان لطيفاً وأضفى جواً مرحاً وصافح كل الحضور وعندما سألوه:” فين فلوس مأمون”، رد: “مش هقولكم فين عشان ما أحرقش المسلسل”.
ابتسام غنيم – مكتب بيروت
)
