بعد حفلها في مهرجانات بعلبك الدولية، دخلنا مع النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى الكواليس، حيث لم تهدأ وهي تُجري الحوارات التلفزيونية، وتستقبل بعض المعجبين والشخصيات من مدينة بعلبك الذين جاؤوا لياركوا لها نجاح الأمسية، وتفوّقها في حفل يُحسب له ألف حساب، على مسرح تهابه أكبر الفنانات.
شيرين في الكواليس لم تتوقّف عن الضحك، وكانت الابتسامة تزيّن وجهها دائماً، فتهتمّ بكل ضيوفها، وتستقبلهم أفضل استقبال.
جرسيات:
– في الكواليس رافق شيرين منظّم الحفل السيد شادي عياش، الذي كان رائعاً، والذي أثبت أنّه «قدها وقدود» في حفل ضخم كهذا، حيث لم نشهد على غلطة واحدة، وكله بسبب جهوده وفريق عمله كما فريق عمل مهرجانات بعلبك الذين لم يهدأ.
– شادي كان يهمس لشيرين، ويُخبرها عن أصداء الحفل، وكلام الناس خارج الكواليس، فكانت تنظر للسماء وتشكر الله وتقبّل يدها في دلالة على الحمد والشكر.
– السيد علي المولى رافق أيضاً شيرين في الحفل، بصفته صديقاً مقرّباً جداً، وكان السيد علي حريصاً على راحة صديقته، وكانت هي تلتفت إليه بين الحين والآخر، وتغمزه وكأنّها تطمئنّ منه على حسن سير الحفل.
– ياسر خليل، مستشار شيرين، كان كالعادة الملاك الحارس لها، يرافقها ويركض يميناً وشمالاً ليؤمن كل ما يلزم، ويتأكد من أنّ الأمور تمشي بالشكل اللازم.
– التقطنا ونحن خارجون برفقة شيرين، صوراً لها مع فرقتها الموسيقية وفريق عملها كما فريق المهرجان، وصور أخرى لها مع ياسر، كما مع والد ياسر الذي حين رأته ركضت إليه وقبّلته وقالت له: «يا والد يا حبيبي»، فقبّلها وهنأها، وبدا واضحاً أنّه يحبها جداً.
علاء مرعب
تصوير: عباس مزهر