تعرّضت الممثلة السورية، صفاء سلطان، لحملة منظّمة وكبيرة من قبل بعض الجهلاء الذين يملكون أفكار داعش أو العقل الداعشي وقرّروا أن يكفّروا صفاء ويحلّلوا دمها فقط لأنّها لم ترتدِ الحجاب وارتقت أن تتوجه نحة الفن والتمثيل وتعيش حياتها كما تريدها هي لا هم!
يحاسبون صفاء على حياتها الشخصية، ولا يحاسبون نفسهم على أخطائهم في حق البشرية أو على آرائهم التي تنتقل من جيل إلى آخر ولكن بطريقتهم فيحرّفون القرآن الكريم ويعملون على قتل هذا وذلك لأنّهم لا ينتمون إليهم.
عقب نشر صورة صفاء وابنتها المحجّبة، فقد تعرضت الوالدة لإنتقادات جمّة بينما أثنى البعض الآخر على جمال وأخلاق الإبنة التي قرّرت أن تتقرّب من دينها أكثر بعكس والدتها التي اتجهت نحو الفن، وهذا بحسب تعبير بعض الدواعش.
لا يحق لأي أحد التدخل بحياة الآخر، فلكل منا حريته الشخصية في طريقة التصرف أو التعامل أو القرارات التي تخصّنا وحدنا لا غير.
“بكل الأحوال” صفاء وابنتها جميلتان كثيراً ولكل منهما ملامحها الخاصة ولا يمكننا أن نفرّق أبداً بين الأم والوالدة.