From: NORA M <[email protected]
To: [email protected]

أهوى الإعلام ولست منه ،أقدّر النقد العادل ،احترم القلم الصّادق أما ماسواه إن تجاوز قانونه الإنساني هنا اضطر لوقفة معه. أتعجب اليوم من وجود صحافة بلا لون فقد اعتاد الناس على التسميات بصفحات بيضاء و أخرى صفراء وماعداها لايتجاوز كونه طباعة مقروءة أو منقولة عبر الانترنت في ظل غياب الشفافيّة في اللون و المضمون.

نادين الراسي

 

أتعجب لصفحات تقتات على فتات من عنوان مستعجل أو خبر مستنسخ أو موقف كان بركاناً خامداً في أرشيف مضى عليه زمن. أتعجب من صحافة تنبش القبور لتقتات ع خبر يختص بالأموات و أحزانهم و كأنها تريدهم أن يُبْعثُوا بأخبارهم في قبورهم. كل هذا و مازلت أتعجب مما أسميتموه مجلة أسبوعية يتشبث عنوان غلافها بكل قشة عن خلافات قديمة و إشكاليات طواها الدهر و كأنكم تتعمّدون الإساءة و تؤيدون القطيعة و تؤججون نار بركانها.

نادين الراسي

ورغم كل استنكاراتي لما تُعَنْوِنه مجلتكم تصريحاً و تلميحاً إلا أنني لن أتعجب أبداً أن تكون نادين الراسي محط أنظار الجميع و لبّ حديثهم . لم لا ! وهي نادين الإنسانة قبل الفنانة ! نادين المعروفة بنقاء نواياها و طيب تعاملها مع الناس. نادين التي تمدّ جسور الودّ مع الآخرين حتى و إن بادلوها العكس. فهي ممن يؤمنون بمقولة (اعمل الخير و ارميه في البحر) .

نادين الراسي

نادين التي تزرع بذور المحبة و تروي ثمار الابتسامة. بنت الراسي التي دائما تردد ” أهلي و أولادي و كل اللي احبهم ع راسي ” نادين الراسي أخت الرجال و بنت الرجال التي لاتخشى كلمة الحق و لو على نفسها. أمثال نادين الراسي قلائل ولا أخشى أن أقول نادرون لأنهم فعلاً كذلك ،لكن أين من يقدّر إنسانيتها و يحفظها في حضورها و في غيابها !!!؟ ( مقالتكم : بالصور: نادين الراسي و زوجها تصالحا مع الجرس وهذه الاجواء ٣ديسمبر
٢٠١٤ ) أين الصحافة التي لاتنس أخبار السينما و مواضيع الأفلام ليكون شغلها الشاغل بالاهتمام بالمقاعد الشاغرة و من غادر المكان؟( مقالتكم : سيرين عبد النور لم تلتقِ بنادين الراسي.. هل خافت من الكف؟ ١٧ ديسمبر ٢٠١٤ ) أين الصحافة التي لا تلجأ لقواميس المفردات و قواعد الإعراب و لاتجهل نقاط العين و الغين ،أو تحتار مابين القرصة و القرضة.( مقالتكم : لنادين الراسي و رجا و رودولف البعل ليس بغلاً – العدد 564-21 تشرين من حقّ الصحافة أن تكتب في حدود الفنّ الذي صرّح لها به أما غير ذلك فلا يحق للصحافة أو غيرهم تداول التوقعات و ترجمة النوايا و رصد التحركات ، فذلك ليس مطلب أخلاقي فقط بل حتى الأديان
السماوية كفلت حق البشر و دافعت عنهم و دعت إلى عدم ايذائهم قولاً أو عملاً ، أو بالكلمات و بالتصرفات. فما بالكم أن تكون صحيفتكم تطبق من تلك الاساءات حرفاً و فعلاً و تدّعي أن القلم هو الحَكَم ! و الأحكام لاتصدر دون مُشرّعٍ لها و مؤيد يصفق .( مقالتكم : ميريل وعابد فهد يدرسان ونادين !العدد ٥٦٨-
٢٨تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠١٤) لن تزيد توقعاتي منكم لأنكم خسرتم الكثير و مازلتم تخسرون في معركة لا فريق فيها إلا أنتم وحدكم ، و انكسرت فيها مرايا رؤيتكم لذواتكم فأي خسارة أعظم من خسارة الذات و خاصة الذات الإعلامية. (مقالتكم : نستغرب ان تخسر نادين الراسي دعواها ضد الجرس العدد ٥٥٥-٢٩آب /اغسطس
٢٠١٤ ) فالحياة التي ستنتهي يوماً ما تستحق أن
نحياها في كل دقيقة بإخلاص .. بعطاء..
بصدق.. وقبل كل ذلك.. بإنسانية !

بقلم / نورامن المملكة العربية السعودية

نورا أنشر مقالتك كي تشعري ببعض القيمة. أن ما تريدين قوله ها هو على صفحاتنا.. واضح أنكِ هاوية للشتم والتقليل من قيمة الآخر لكسب قيمة لا يمكن أن تكون لكِ لأنكِ لست أهلاً لها.

تريدين الدفاع عن نادين الراسي أو غيرها؟ عليك قبل أن تكتبي باحترام في المضمون والشكل واللغة التي “لعنتِ سلافها”.. وأنت تدعين المعرفة والقدرة على تقييم الآخر

حين تريدين تصنيفنا فيجب أن تتمتعي ببعض معرفة! لن أضيف لأني لا أريد أن ألفتك إلى جهلك..

وفقك الله وهداكِ.. لكن عليكِ أن تدركي بأن الله لا يوفق إلا من يطلبه.. وهو لا يمكن أن يمنح إلا العارف قليلاً.

نضال الأحمدية

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار