أثار تتر مسلسل (السبع وصايا) جدلاً كبيراً في وسائل الإعلام وبين الجمهور، لما يحتوي عليه من غرابة وعدم وضوح نطق الأبيات، حيث كتب التتر الشاعر الصوفي محي الدين بن عربي الذي ظهر واشتهر في العصر الأندلسي.
وقام الفنان صبري فواز بتقديم تفسيراً واضحاً لكلمات التتر وقصته، حيث كتب عبر حسابه الشخصي على الإنترنت: “تعرف على معنى كلمات تتر “السبع وصايا” للشاعر الصوفي محي الدين ابن عربي من العصر الأندلسي :
فللهِ قومٌ في الفراديسِ مذ أبتْ قلوبهم أن تسكن الجوَّ والسما
ففي العَجَلِ السرُّ الذي صدعتْ له رعودُ اللظى في السُفلِ من ظاهر العَجَى
وأبرقَ برقٌ في نواحيهِ ساطعٌ يجلِّلُهُ من باطنِ الرِجلِ في الشوى
فأولُ صوتٍ كان منه بأنفه فشمته فاستوجبَ الحمدَ والثنا
وفاجأهُ وحيٌ من اللهِ آمرٌ وكان له ما كان في نفسه اكتمى
فيا طاعتي لو كنتِ كنتُ مقرباً ومعصيتي لولاكِ ماكنتُ مجتبى
فما العلم إلا في الخلافِ وسرِّه وما النورُ إلاَّ في مخالفةِ النهى”.

وتابع: “وهي تروي خلق سيدنا آدم وأكله من الشجرة المحرمة، ويُقصد بالفراديس وهي الأرض ولا يقصد بها السماء والجنة وهو المعنى المتعارف عليه، ولما خُلق آدم نفخ الله فيه فدبت فيه الروح من هول النفخة التي حدثت في جسمه عطس بسبب دَب الروح فيه، فشمته الله فقال الحمد لله وأثني علي الله فأولُ صوتٍ كان منه بأنفه فشمته فاستوجبَ الحمدَ والثنا”.

أميرة أسامة – القاهرة

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار