منذ 9 سنوات 
السيدة فيروز التي لم تتصل حتى الآن ويقول جوزيف غريب (الصديق الأوفى والأقرب للشحرورة) والذي وصل مساء البارحة من باريس وقد غاب عن صباح ساعات قليلة وكان حظه أن غدرت به وغفت الغفوة الأخيرة.
قال جوزيف: ” ما حدا يتفلسف” فيروز الآن حزينة أكثر منا وليخرس من يريد الايقاع بين الصبوحة وفيروز..
جوزيف لا يزال يتحدث وكأن الصبوحة أمامه.. وكأنه يرفض فكرة أنها هجرته للأبد.
يبكي جوزيف ويتنهد يبلع ريقه ويتابع على الهاتف:
من عادات الست فيروز أن ترسل أكليل ورد يوم الوداع ومن يعرف قد تفاجئ الجميع وتحضر الجناز..
يتابع: “بتعرفي يا ست نضال حياتي صارت فراغ كانت عندي بالدني امي وصباح راحوا” يصمت طويلاً (أعطوه مسكنات)
+ “ندمان لأن رحت عفرنسا مع ماغي فرح رغم أنه شغل”؟
– “ايه ايه ندمان.. ما بعرف لي قلبي كان حاسسني.. مرقت عليها )يقصد الصبوحة) كانت منيحة طعميتا قشطا وقلا يلا صبوحة يلا ابلعي بنا نسافر وتقلي: ولك شو باك بتطعميني متل الاولاد الصغار”، ويتابع: ونضحك هي وأنا ثم تضربني على يدي وتقول: شبعت.
أريد أن أشكر اصحاب فندق برازيليا الذين قدموا السويت للصبوحة منذ خمس سنوات ولم يتقاضوا قرشاً واحداً وها هم يفتحون لنا كل الفندق لاستقبال المعزين بانتظار الأحد وسيطلقون على السويت اسم الصبوحة.
يتابع جوزيف: من أشهر قليلة اتصلت فيروز بالصبوحة وتحدثتا لعشر دقايق أو أكثر وطوال الوقت كل منهما تقول للأخرى انتبهي عصحتك لكن صباح كانت تقول للست فيروز: أنا تعبت ما بقا فيي غني إنت انتبهي عحالك لبنان بلاك ما بيسوى”
فادي لبنان الزوج الأخير للصبوحة اتصل من الخارج واستفسر عن مراسيم التشييع على أن يصل ويشارك بالجناز لكنه لم يؤكد ذلك.
شقيقها روجية الفغالي لن يحضر لأنه يعاني من كسورات في أضلاعه وهو طريح الفراش في المستشفى في (هيوستن _ أميركا).
كان روجيه على خصام مع الست صباح منذ قبلت بمسلسل عن حياتها أهان والدهما.. وآنذاك صرح للجرس تصريحاً نارياً ولم يقبل أن يتصل بالصبوحة غاضباً عليها وهي أخته وليست شقيقته لكنه يعشقها.
سننشر كل التفاصيل تابعونا ولا تصدقوا الشائعات الكاذبة والأخبار الملفقة التي تتاجر بالصبوحة في وداعها كما تاجرت بها في حياتها.
)
