الساعة الثالثة فجراً استفاقت قريبة صباح هنادي تطمئن عليها ووجدتها نائمة بخير.. دخلت المطبخ تلهت قليلاً وعادت لتطمئن عليها قبل أن تعود للنوم فوجدتها نائمة كثيراً. اقتربت منها خائفة وكان خوفها بمحله لأن الصبوحة نامت للأبد.

صباح
صباح في مكاتب الجرس في هذه الصورة لم تكن آخر زيارة

اتصلت مرتبكة بالسيدة كلودا عقل ابنة شقيقتها وأخبرتها غير متأكدة وعاجلت كلودا بالقدوم فوراً لتقف أمام مشهد مؤثر.. هنادي تغسل صباح وتهيؤها لنوم لن تستفيق منه أبداً.. رغم مرور ساعات على وفاة الصبوحة شحرورة لبنان والعرب.. لكن كلودا تصرخ وحدها في الغرفة وتردد “ما كان بها شي.. مبارح قلتلا بدك تتعشي حبيبتي قالتلي لا وصارت تمزح وتنكت.. شو صار”

حالة من النحيب المتواصل تعيشها كلودا عقل بينما بعض الأقارب وصلوا إلى صالون الفندق الذي تقيم فيه الصبوحة والآخرون يتوافدون إلى الحازمية بعدما قرروا وضع جسد الصبوحة في براد أحد المستشفيات بانتظار يوم الوداع الشعبي والرسمي الأحد المقبل في وسط بيروت في الكاتدرائية المارونية مار جرجس..

صباح
صباح في مكاتب الجرس في هذه الصورة لم تكن آخر زيارة

 

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار