منذ 8 سنوات 
تعمدنا أن لا نكتب شيئاً عن الأستاذ ياسر خليل المستشار الفني للنجمة شيرين عبد الوهاب على مدار ما مرت به شيرين من إعلانها لاعتزال الفن حتى تدخل السيد علي المولى الذي ترك مستشفى الجامعة الأميركية ووصل إلى مصر ليقنعها بحنان الأب وتفهمه بالعودة عن قرارها وتمكن من تحقيق هدفه وهو الخبير بالنجوم والفنانين منذ 30 عاماً.
خلال كل ذلك لم نسمع صوت السيد ياسر خليل الذي كان أقفل خطه قبل يوم من اعلان شيرين بسبب وعكة صحية ألّمت به (في ظهره) وما عرف ياسر بالاعتزال إلا كما الجماهير ليفاجأ كغيره.
لكن الصحافة لم ترحمه سددت له كل أنواع الضربات متهمة إياه بأسوأ ما يتخيله عقل ليحافظ على رباطة جأشه ويلتزم الصمت كعادته في حين كانت شيرين غائبة عن كل ما تكتبه الصحافة وربما مدركة إلى أن ياسر يتحمل الثرثرات التي لا تغني ولا تفقر أحداً.
العلاقة بين ياسر وشيرين بخير وكان اجتمع السيد علي المولى بالسيد ياسر خليل البارحة وعلمنا أن الليلة ستجتمع شيرين بياسر في بيتها ليتحدثا في شتى الأمور ومنها سير العمليات فيما خصّ برنامجها الفني والتزامتها والعقود الموقعة.
اللقاء بين ياسر وشيرين سيكذب كل الصحف العربية التي اجتهدت أو تخيلت زوراً وبهتاناً بأن السيد علي المولى سافر إلى شيرين كي تعمل معه والحقيقة أن هذا الرجل “جدع” كما يصف المصريون الرجل المقدام وهو “رِجّال” كما يصف اللبنانيون الرجل صاحب المواقف الشهمة.
شيرين وياسر لا يتنازلان عن بعضهما ولا علي المولى يوسع مكتبه وأعماله ولا يعتبر شيرين أكثر من فنانة مصرية لا يوجد مثيلاً لها على الساحة ويعاملها كابنته.
)
