لحظة دخول شيرين عبدالوهاب إلى المسرح والرهبة واضحة عليها
لحظة دخول شيرين عبدالوهاب إلى المسرح والرهبة واضحة عليها

في استكمال لتغطية الحفل الضخم الذي أحيته النجمة شيرين عبدالوهاب، أمس في بعلبك، على المدرّج الروماني للقلعة الأثرية، راقبوا معنا كيف كانت شيرين ترقص بفستانها الذي تطاير على المسرح وهي تروح وتجيء فرحةً بتفاعل الجمهور الحاضر الذي فاق الـ٦٠٠٠ متفرّج.

هكذا كانت شيرين تنحني حباً واحتراماً للجمهور الكبير أمامها
هكذا كانت شيرين تنحني حباً واحتراماً للجمهور الكبير أمامها
كلما أنهت تقديم أغنية كانت تنحني هكذا بودّ وطيبة أمام حالة الهيستيريا الجماهيرية
كلما أنهت تقديم أغنية كانت تنحني هكذا بودّ وطيبة أمام حالة الهيستيريا الجماهيرية

شيرين وكما تنقل الصورة، كانت في قمّة سعادتها، فرحة بتفاعل جمهور لبنان معها، وبوقوفها على مسرح لم تقف عليه إلا القليلات من كبيرات الفن في لبنان والعالم العربي.

فرحة تعيش أجمل لحظات مسيزتها من بعلبك
فرحة تعيش أجمل لحظات مسيزتها من بعلبك
تحمل فستانها وتستدير به يميناً وشمالاً
تحمل فستانها وتستدير به يميناً وشمالاً
ترقص كأميرة إسبانية
ترقص كأميرة إسبانية
إطلالة أنيقة لسمراء النيل
إطلالة أنيقة لسمراء النيل

ما لفت انتباهنا، هو كيف تنحني هذه السيدة للجمهور على المسرح، وكيف كانت أمس تُدلي برأسها نحو الأرض، كفعل شكر وامتنان ورهبة، من جمهور غفير ومن مسرح ضخم له تاريخه العريق. لم تكن شيرين تنحني إلا حباً واحتراماً، وشكراً لكل من جاء إلى بعلبك ليشاهدها في سهرة دخلت أرشيفها الغنائيّ وسطّرته بأرقى الامتحانات، التي عبرتها شيرين بامتياز.

ترقص فرحاً وتغنّي من قلبها
ترقص فرحاً وتغنّي من قلبها
كانت كلما اقترب معجب أو معجبة تنحني لتأخذ معه صورة
كانت كلما اقترب معجب أو معجبة تنحني لتأخذ معه صورة
هكذا جلست على مكبّر الصوت بعفوية
هكذا جلست على مكبّر الصوت بعفوية
الجمهور الحاضر يتأملها ويهتف لها ويتفاعل معها
الجمهور الحاضر يتأملها ويهتف لها ويتفاعل معها
الجمهور الحاضر يتأملها ويهتف لها ويتفاعل معها
الجمهور الحاضر يتأملها ويهتف لها ويتفاعل معها

أما على المسرح، فكانت كلما اقتربت طفلة ونادت شيرين، كانت تطلب من الأمن أن يسمح لها بالصعود إليها، منهنّ طفلة وصلت إليها وجلست بجانبها على (مكبّر الصوت) على المسرح، حيث كانت تجلس شيرين بعفوية مُطلقة. هذه الصبية جلست بجوار شيرين وألصقت نفسها بها، فأمسكتها من يدها وصارت تراقصها على وقع هتاف الناس وتهييصهم.

علاء مرعب
تصوير: عباس مزهر

المنتج محمد مشّيش صديق شيرين كان حاضراً
المنتج محمد مشّيش صديق شيرين كان حاضراً
الكاتب المصري الكبير تامر حبيب كان أيضاً حاضراً ويبدو المخرج مانوليس ابراهيم متأملاً شيرين
الكاتب المصري الكبير تامر حبيب كان أيضاً حاضراً ويبدو المخرج مانوليس ابراهيم متأملاً شيرين
الجمهور الحاضر يتأملها ويهتف لها ويتفاعل معها
الجمهور الحاضر يتأملها ويهتف لها ويتفاعل معها
تقبّل الورد قبل أن ترميه للجمهور
تقبّل الورد قبل أن ترميه للجمهور
أحد الحاضرين يصرخ لها (الله يا شيرين.. يا بنت النيل)
أحد الحاضرين يصرخ لها (الله يا شيرين.. يا بنت النيل)
إدارة المهرجان تقدّم لها باقة ورد
إدارة المهرجان تقدّم لها باقة ورد
الجمهور الحاضر يتأملها ويهتف لها ويتفاعل معها
الجمهور الحاضر يتأملها ويهتف لها ويتفاعل معها
هكذا التصقت بها الطفلة وجلست بجانبها
هكذا التصقت بها الطفلة وجلست بجانبها
تقبّل طفلة أصرّت على الصعود إليها
تقبّل طفلة أصرّت على الصعود إليها
وتراقص الطفلة وترقص معها
وتراقص الطفلة وترقص معها
Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار