عبّرت الممثلة السورية شكران مرتجى عن حزنها الكبير بما يحصل في منطقة (حلب) السورية التي أصبحت منكوبة ومدمّرة، فمات أطفالها وشُرّدت عائلاتها، وكانت شكران عُرفت بتأييدها للنظام السوري الأسدي ورفضت أن تكون مع الثوار الذين جاؤوا لتدمير سوريا لا لإعمارها أو انقاذها من الديكتاتورية السورية كما زعموا في البداية.
منذ أحداث حلب، وشكران لم تعد كما كانت، أصبحت حزينة وكئيبة ولا تتحمّل أي كلمة خارج عن المألوف، وعندما تكتب، تكتب بعتب كبير وكأنها تلوم، وهذا من حقها، كل الدول العربية التي وقفت صامتة أمام المشاهد الدموية في حلب وأمام دماء الأطفال والمشاهد التي تُبكي الحجر.
على صفحتها على الـ Instagram، نشرت شكران صورة لها وقد بدت وكأنها تبكي بحرقة على بلدها الذي دُمّر وحُرق، ولم تعلّق بأي كلمة واكتفت أن تعبر عن مشاعرها وحزنها من الأوضاع السورية.