منذ 9 سنوات 
حل الموسيقي والمغني اللبناني شربل روحانا ضيفاً على برنامج (صباحو كارلا) مع كارلا يونس على الجديد FM، الخميس 26/2/2015.
تحدث روحانا عن الأمسية الموسيقية (طرب سفر) التي ستقام على مسرح المدينة يومي الجمعة والسبت 27/28 شباط، الساعة الثامنة والنصف مساءً، وتضم هذه الأمسية ثلاثة عازفين: شربل روحانا على العود، إيلي خوري من لبنان (بزق وعود)، وآزاد مير زابور من إيران على آلة الطار.
تحدث شربل عن فكرة هذه الأمسية، وقال: “الخبرية بسيطة جداً.. كنا بمسرح de la ville باريس، كان عنا أمسية موسيقية بتاريخ 31 كانون الثاني\يناير، وطلعت الفكرة أنو تتقدم هالحفلة نفسا ببيروت، ولم يكن للأمسية عنوان بباريس، ولما قررنا نعملا ببيروت بمسرح المدينة طلبوا عنوان، قعدت يومين وفكرت، وحسيت أنو سهرة فيا طرب ونحنا كنا مسافرين، بقا ركب الاسم طرب سفر، ورح يتم تسجيل هالأمسية يوم الأحد لتكون تجربة جديدة إما بتكون ناجحة أو لأ”.
عن آخر أعماله ألبوم (تشويش)، أكد روحانا بأن التحضير للألبوم استغرق أربع سنوات، تخللها عمل خاص بعنوان (جنى) عن رحيل والدته ولكنه لم ينتشر، وكان خلال تلك الفترة يسافر ويستمع إلى الموسيقى ويقرأ ويقوم بنشاطات عدة، واعتبر أن كل ذلك مخزون موسيقي تراكمي يفيد الفنان، إلى أن صدر ألبوم (تشويش) الذي يضم 14 أغنية.
لدى سؤاله عن كيفية تسويقه لأعماله، أجاب شربل: “الـ CD صار سوقو كتير تعبان، وأنا ولا مرة فتت بعملية التسويق لأغنياتي، ومافتت مع شركات إنتاج عندا هالسياسة، الشركات يلي اشتغلت معا مستقلة، بس قدرتا عالإنتاج مش كتير قوية، بتهتم بالمضمون والفكر الموسيقي أكتر من الشركات التجارية يلي هدفا تجاري بحت، وما بهما شو الهدف أو الرسالة يلي بدي وصلا من العمل الفني تبعي”.
أكد الموسيقي الكبير بأن كل شيء يبدأ معه (حاجة شخصية)، قبل أن يكون حاجة لأي أحد آخر، وأنه لا يعمل أي عمل فني على قياس أحد، بل على قياسه وهذا الأساس، فالشيء الذي يحبه ويشعر به يحوله إلى عمل فني، واعتبر أن التكريم الحقيقي له يكون عندما يأتي رجل من (آخر الضيعة) ويخبره عن أحد أغانيه، أو يكون قد استمع لقطعة موسيقية له.
)
