منذ 9 سنوات 
حالة من النقمة العارمة، بين صفوف الجمهور اللبناني على النجمة العراقية شذى حسون التي تسرّعت جداً حين كتبت تغريدات تهاجم أحدهم ووضعت إلى جانب كل تغريدة # للبنان، البلد الذي انطلقت منه ومن خلاله إلى كل الوطن العربي، وجاء فيما كتبت على التويتر التالي:
– “مساعدة الحلاق، يلى عاملة نفسة بتنتقد الحلاق، واضح المسج وصلها هه جيالك يا ليلى، أنا قلتها لحمي مر والعين بالعين #مدفونة #شواذ #حثالة #لبنان”.
– الكلام أبداً مو عن الهبلة مسكينة هاي بحفنة ليرات مستعدة تتكلم عن أهلها.. الكلام عن الراس المدبرة التي سيحين قطفها قريباً.
– بالنسبة لمساعدة الحلاق اللبناني هههه شو بكي مقهورة وجانة يا ليلى كل هيدا عشان ما بدنا نغني في مهرجانك الفاشل .. خفي علينا او حابعتلك الكلاب ( لم تكتب كلمة الكلاب ولكنها وضعت صوراً لهم) وختمت: الكلام أبدا مو عن الهبلة مسكينة هاي بحفنة ليرات مستعدة تتكلم عن اَهلها.. الكلام عن الراس المدبرة التي سيحين قطفها قريباً.
شذى ربطت اسم لبنان بالحثالة والشواذ، في ردّها على أمل حمادة، المرأة المثيرة للجدل التي يتناقل اللبنانيون لها فيديوهات تنتقد فيها بقسوة كل النجوم، والتي تقول شذى أنّها مساعدة أحد حلاقي النساء٫ وربما قصدت جو رعد دون آن تسميه. كادت شذا تنضم إلى قافلة “الشتّامين”، التي ترأسها أصالة التي سبق ووصفت بيروت بمدينة الجرائم المنظمة٫ ثم تراجعت واعتذرت، بعد أن هاجمها اللبنانيون وطالبوا بمنعها من دخول البلد. ليست آصالة وحدها، بل آيضاً أحلام لم تترك لبنان وشأنه، فلطالما مسّت به وبأهله وطوائفه.
شذى لا شكّ أنّها أذكى من أحلام وأصالة، لأنها تعلم جيداً أنّنا لن نسكت على أي إهانة مقصودة أو غير مقصودة، فكتبت تغريدة أخرى ترد فيها على مئات التغريدات التي وصلتها تلومها على ربط اسم لبنان بالحثالة والشذوذ، وكتبت: «الكلام واضح إنّو الناس هذولة من لبنان مع الأسف، وماكو أي تعميم، لبنان في القلب وما حد يقدر يقول غير هيك تحياتي».
بعد الهجوم الكبير الذي تعرّضت له شذى، سارعت إلى حذف التغريدتين ومن ثم كتبت تغريدة أخرى بعد مرور 3 أيام على وصفها لـِ لبنان بالحثالة، لتعبّر فيها عن مدى حبها للبنان: «لبنان وانا قصة عشق لا يعلمها أحد وقصة حب لا تنتهي.. واللي يحاول يصطاد في الماي العكرة فمشكلته هو، وأنا قد هالمكائد وقدود ولا تهز شعرة مني».
غضب شذى وتسرعها ربما كادا يوقعانها في الفخّ، فهي وإن لم تقصد، لا يحق لها أن تستختدم هاشتاغ (شواذ) و(حثالة) قبل هاشتاغ (لبنان) مباشرة، لأنّ في ذلك إيحاء إلى أنّ أهل لبنان حثالة وشاذون! ولأنّنا نعلم أنّ شذى لم تقصد أبداً، وأنّها تعشق هذا البلد وتعترف بفضله عليها، نطالبها بأن تكون حذرة وأن تسيطر على أعصابها وغضبها قبل أن تكتب حرفاً أو تردّ بتعليق.
من قصدت شذى بتغريداتها التي أساءت بها لـِ لبنان؟
علاقة شذى بمصفف الشعر والفنان جو رعد متوترة في الفترة الأخيرة، والسبب أن شذى رفضت أن يشاركها جو إحياء إحدى الحفلات قبل فترة، لينشب بعد ذلك خلاف كبير بينهما.
مصادر مقربة جداً من شذى أخبرتنا أنّها قصدت أمل حمادة التي اشتهرت بتعبير (انقرضوا الرجال)، والتي تهاجم كل نجوم الوطن العربي وتسخر منهم بطريقتها الخاصة، وفي معظم الأحيان تستخدم تعابير مبالغ بها. لكنّ أمل، لم تهاجم شذى، بل تجاهلتها وقالت في آخر لقاء لها إنها لا تعرفها، ما استدعى تدخلاً من شذى تؤكد فيه أنّ أمل هذه وهي مساعدة جو (كما قالت) تجاهلتها عن سبق ٌصرار وتصميم٫ لمصلحة جو٫ الذي لم يعد صديقها.
مقابلة أمل الأخيرة، أجراها أحد المقربين من جو، بحسب شذى والمقرّبين منها، ما يعني أنّ ما قالته أمل باعتقاد شذى، فهو بدافع من جو لإغاظتها.
المصادر نفسها تابعت تخبرنا أنّ صاحب الموقع، كان يعمل لدى جو قبل فترة زمنية، وكان حاول أن يتوسّط قبل سنة له، للمشاركة في حفل مع شذى في بيروت، إلا أنّ إدارة أعمالها رفضت الأمر لكن جو كان سارع إلى التصريح في عدة مواقع أن الأمر عكس ذلك.
شذى:
في اتصال مع شذى، وحين سألناها عما يحصل، رفضت التعليق واكتفت بأن تُعلمنا أنّها قادمة إلى لبنان، وستزورنا لتحكي لنا كل شيء وقالت: أنتم تحديداً تدركون أني لست غبية ولا أششتم بلداً أطلقني إلى الضوء ثم أنكم تعرفون كم أعشق لبنان.
رد اللبنانيين بعد تغريدتها الأخيرة عن عشقها للبنان
بعد كل الفوضى التي حصلت، أعادت شذى نشر بعض التغريدات المشجعة لها، من قِبل لبنانيين، أظهروا تعاطفاً واضحاً معها، ودعماً كبيراً، كما عرب يعرفون تعلقها بلبنان، فكتبوا لها:
– «أكيد لبنان عزيزة على قلبك هو المكان اللي انطلقتي منو لعالم الفن، بس اعذريهم ما لقو بالورد عيب قالوا عنه أحمر الخدين».
– «لبنان يحبك وانتي دايما تشجعي الناس لزيارة بيروت وتذكري لبنان وفضلها عليك بكل اللقاءات، أنت أصيلة».
– «إنتي أروع فنانة يا شذى وحبك في قلوبنا يا غالية».
– «أنا من لبنان ومغروم بيكي وبصوتك.. إنت روعة»!
)
