هنأت شام الذهبي، ابنة السيد أيمن الذهبي والفنانة السورية أصالة نصري، زوج والدتها المنتج والمخرج طارق العريان، بمناسبة عيد ميلاده، وأثارت جدلاً واسعاً بعد أن اعتبرته والدها الذي اختارته بكامل إرادتها.
كتبت شام رسالة لطارق جاء فيها: “أسعد عيد ميلاد لأفصل رجل في العالم، الرجل الذي تفهمني وأفضل من فهمني ويعطي مثالاً مهماً لباقي الرجال”.
تابعت: “كنا مباركين في الحصول عليك، أبي عن طريق الاختيار، والقدوة عن طريق التجربة، أحبك أكثر مما يمكن للكلمات ان تصف وتعبر”.
يأتي ذلك، بعد أن قام شقيق شام، خالد الذهبي، بإثارة جدل كبير عبر الإنترنت، بسبب نفس التوجه وبعد أن غير لقبه من خالد الذهبي لخالد العريان، الأمر الذي أغضب والده السيد أيمن الذهبي، وجعله يعلق معنا بأنه سيلجأ لتحليل الـDNA للتأكد من نسب ابنه له.
تصرف شام لا يعتبر تقديراً واحتراماً للعريان زوج أمها بل هو تحقير علني لوالدها الذي كان يتواصل معها إلى لندن وكان ولا يزال يسعى إلى إرضائها والتبرير لها والدفاع عن نفسه وتقديم البراهين كي يسترجع ابنته التي يعشقها.
وشام التي تبجل بطارق الذي يستحق كان عليها أن تفعل ذلك دون أن تسيء لوالدها وان تدوس على المقدس (وبالوالدين إحسانا)!
وإن كانت شام لا تفهم أين أصالة من كل ما يحدث؟
أم أنها تجني ما زرعته في نفسي طفليها كي تنتقم من زوجها السابق فأدخلتهما حرباً لا يقبلها الله ولا تعود عليهما بالنفع النفسي حسب كل علوم النفس.
استطاعت أصالة أن تفسخ علاقة قررها الرب ما بين طفلين ووالدهما.. كيف استطاعت أن تفعل ذلك وكيف عرفت كل الأساليب الخارقة لزرع الفتن بين طفلين ووالدهما؟
وهل هذا صحي في علوم التربية؟
بالطبع لا.. فإن ما يحدث بين زوجين يجب أن يبقى بينهما بعيداً عن حياة الأطفال وإلا سيصابون بالعِلل النقسية وعلى مدى الحياة.
فإن كانت أصالة لا تقرأ هذه الكتب وهي قارئة جيدة أفلا تشاهد الأفلام التي تعالج مثل هذه القضايا؟
كيف طاوعها قلبها وحملت ابنها وابنتها رشاشين موجهين ضد والديهما يطلقان منه الرصاص أمام الجماهير ويرمون الوالد في حياة جهنمية وهو ينعي حياته ويتوسل أن يرى ضنى قلبه.
رنيم مطر