ولد شاكر خزعل، في لبنان كلاجئ فلسطيني. اليوم، يحمل شاكر الجنسية الكندية و يحتل المراتب الأولى في مبيعات الكتب عالمياً. شاكر يقطن في كندا منذ عشر سنوات وفي هذا اللقاء، يتكلم الكاتب عن أعماله الحالية، حياته الشخصية وأخبار يخبرها لنا حصرياً.

* "كيفك"؟

– "الحمدلله، عم عوض نوم هالكم يوم".

* علمنا أنك أنهيت كتابة الجزء الثاني من روايتك (إعترافات طفل الحرب)؟

– "خلصت وهلأ رياحة اسبوع".

* وعما تتحدّث الرواية الجديدة؟

– هي تكملة الرواية الأولى، يرويها رئيس بعد انتحاره. يتحدث عن مصير شعبه الذي يتعرض لهجوم كيميائي ولعبة سياسية، في نفس الوقت يروي قصة حبه مع احد سجنائه.

* هل استوحيت الأحداث من سوريا؟

– أكيد. سوريا وفلسطين واللاجئين والمعاناة العربية والعالمية. أنا إنسان اتأثر بالأحداث التي نشاهدها في العالم والرواية هي دائماً صورة الفنان عن الواقع.

* ومتى الإصدار؟

– لم نقرر بعد، أنا ودار النشر نتناقش.

* دار النشر ذاتها، شركة أمازون العالمية؟

– هذه المرة أتعاون مع عدة شركات، هم أمازون الأميركية، بوني برس البريطانية و(لا رايان) الكندية لصاحبتها ليلى مايدن.

* ليلى؟

– نعم، ليلى تركت (نايشنز يونايتد) Nations United وافتحت داراً للنشر. أول كتاب لكاتب إيراني كندي والتاني "حبيت قدم فرصة" لشركة ليلى الجديدة كعربون عن محبتي لليلى ولأخلاقها العملية وأفرض التعاون بنيها وبين شركتي أمازون وبوني برس العالمتين.

* وبكم كان العقد؟

– هذه أمور عملية مادية خاصة. "المهم أن تحب العالم الرواية والكتاب".

* الشهر الماضي حدثت مشاكل بعد رفضك حضور جوائز (الفاينبرغ) بسبب تواجد السفير الإسرائيلي وأعضاء من الجيش الإسرائيلي. هل تنازلك عن الجائزة أثر عليك ككاتب عالمي؟

– دائماً الموافق والمعارض موجودان، هذه الحياة ولن أسمح لكم معارض أن يؤثر على موقفي الوطني والإنساني.

* والقضية التي رفعوها عليك؟

– موجودة بين أيادي القضاء الكندي والمحامين. "أنا مشغول بكتابي".

* ومنع إسرائيل لبيع كتابك في الأراضي المحتلة؟

– "بالناقص"، دولة مبنية من مستعمرات وتشريد العالم لا بحترم قرارتها.

* مبروك زواجك الشهر الماضي ومبروك للدكتورة الفرنسية سوزان.

– "الله يبارك فيكي".

* ماذا تغير؟

– لا شيء، أنا وسوزان عشنا سوياً فترة طويلة "فمتعودين عبعض". الآن وصلنا إلى مرحلة الأطفال، أنا قلت لك "إنو بدي كون أب عبكير".

* وماذا الآن؟

– الآن أعمل على كتابي الجديد، إعترافات طفل الحرب 2، والإصدار والإتكال على فريق العمل وعلى الله.

* وأخيراً، متى نراك وزوجتك في لبنان والوطن العربي؟

– في الـ 2014 أعدك.

طارق اسماعيل

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار