شاكر خزعل:

  •  الحرب العالمية الثالثة بدأت منذ 11 أيلول – سبتمبر 2011

  • أوباما اعتبر أردوغان رئيساً منتخباً من شعبه بينما حرَّم هذا الحق عن بشار الأسد.

  • البيت الأبيض يصف تركيا بالديمقراطية وهي التي سجنت أكثر من 100 صحافي في 10 سنوات
  • أميركا ليس لديها الجرأة لتقف بوجه روسيا
  • الجيش الأميركي احتل العراق بحجّة القاء القبض على الزرقاوي الذي لم يكن موجوداً أصلاً في العراق حتى العام 2005
  • الديمقراطية لا تُعطى لجاهليها. 
  • بن لادن كان الوجه الإعلامي لضربة 11 أيلول لكن هل حقاً قتله اوباما اثبتوا لنا.
  • 35 دولة وقفت مع بوش ليلة الإعتداء على نيويورك في 11 أيلول
  • أردوغان “شاطر” بالترهيب وهو ديكتاتوري دموي
  • أوروبا تنظر إلى تركيا على أنّها دولة مسلمة وليست علمانية.
  • لا يوجد دول اسلامية في الإتحاد الأوروبي.
  • دونالد ربما سيكون رئيساً لأميركا لأنّه صادق وعفوي وشرير.
  • ترامب لن يمنع الإسلام من دخول أميركا ولن يطردهم.
  • أتمنى أن يُقتل أردوغان قبل أن يفتعل الحروب في الخليج.
  • ايران من الدول الذكية واسرائيل تخاف منها
  • لا يستطيع حزب الله أن يكون قوة مهمّة.
كاتب وصحافي فلسطيني - كندي في الـ Hafington Post
كاتب وصحافي فلسطيني – كندي في الـ Haffington Post

* شاكر خزعل أنتَ كاتب شهير وصحافي في الـ Haffington Post  في مجال السياسة، الإجتماع والأدب وأنت مؤلف لسلسة من الروايات، كيف ترى المشهد السياسي العام في العالم وهل تعتبر أن الحرب العالمية العالمية بدأت منذ العام 2011 أو أنها حرب دولية؟

– الوضع السياسي العام يلخّص بكلمة واحدة وهي (لعبة)، يلعبون بمشاعر الشعوب والمجتعات. سأعطي مثلاً عن باراك أوباما الذي صرّح مؤخراً أن رئيس تركيا رجا طيب أردوغان منتخب من الشعب بشكل ديمقراطي وسنقف معه، بينما شكّك برئيس عربي العام 2011.

* ولمَ لا تقول اسم الرئيس العربي؟

– الرئيس السوري بشار الأسد

*  تقصد أن أردوغان لا يزال في الحكم منذ العام  هو رئيس تركيا الحالي منذ 28 أغسطس -آب 2014 عاماً كما الرئيس الأسد استلم الرئاسة في العام 2000 ؟

– نعم، كان رئيساً للوزراء منذ مارس- آذار 2003 حتى أغسطس 2014 ومن ثم انتخبوه رئيساً.

* اعتبر أوباما أردوغان رئيساً منتخباً من شعبه بينما حرَّم هذا الحق عن بشار الأسد.

– صح، ويتكلم الآن عن أردوغان الديمقراطي.

الرئيس السوري بشار الأسد
الرئيس السوري بشار الأسد

* من الذي يقول أن سلطة أردوغان ديمقراطية؟

– البيت الأبيض، قال منذ يومين أن أردوغان ودولته يمثلان الديقراطية، وأي شخص يحاول تنفيذ الإنقلاب ضدّه، يعني أنّه يقاتل بالديمقراطية. يصنّفون تركيا بالديمقراطية وهي التي سجنت أكثر من 100 صحافي منذ 10 سنوات، كما سجنت السلطات التركية، نهار الجمعة الماضي، صحافيين تركييْن أحدهما رئيس تحرير صحيفة (أنقرة)، ايرديم غول و(كان جوندار) لمدّة 5 سنوات.

* في لبنان يمنع القانون سجن الصحافي، يُحاكم حراً، وعلينا أن نشكر الكبير غسان تويني هو الذي عمل على إصدار هذا القانون وإبصارِهِ النور.

– “والله كتير منيح وهيك لازم يصير.. هلأ عمبعرف هالشي”

* إن كانت أميركا تصفق لأردوغان وتقف إلى جانبه هل هذا يعني أنها تقف ضد روسيا.

– ليس لديها الجرأة لتقف ضد روسيا “ما بتسترجي”.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

* هل أميركا تتخذ موقفاً صارماً وحاسماً من الإمارات العربية المتحدة وسوريا وهما دولتان تقاتلان داعش والقوى الاسلامية المتشدّدة، ماذا تريد أميركا من التصفيق للسلطان العثماني الجديد!

– أميركا يهمّها مصلحتها بالدرجة الأولى.

* ما هي مصلحة أميركا في هه الفترة.

– الإنتشار السياسي والإقتصادي والثقافي والسيطرة على العالم. حلم أميركا معروف منذ أيام (الفيتنام) أن تكون سيطرتها موجودة في كل أركان الأرض. وقد وجدت قي أميركا شعباً غبياً كالشعب العربي.

* (أقاطعه) نحن شعب غبي وأرضنا خصبة تتقاتل منذ أكثر من 1350عام!

– وجدت أميركا الفرصة المناسبة في العراق عندما هلّل الشعب العراقي للجيش الأميركي الذي دخل الأراضي العراقية بحجة قتل الزرقاوي، وجميعنا نعلم أن الزرقاوي لم يكن في العراق العام 2003 أي في العام التي دخلت فيه الجيوش الأميركية إلى العراق. الزرقاوي دخل العراق العام 2005

شاكر: أميركا دخلت العراق بحجة تصفية الزرقاوي قبل أن تنتفض ضد صدام حسين
شاكر: أميركا دخلت العراق بحجة تصفية الزرقاوي قبل أن تنتفض ضد صدام حسين

* دخلوا ليقتلوا الزرقاوي أم الرئيس العراقي صدام حسين؟

– بداية أوهموا الشعب العراقي وكل العالم بأنّهم دخلوا لقتل الزرقاوي قبل أن ينتفضوا ضد صدام حسين ويقتلونه. القاعدة لم تكن موجودة في العراق العام 2003 بل دخلت هذا البلد العام 2005.

* أين كان الزرقاوي أنذاك؟

– في أفغانستان.

* أي أن أميركا خدعت الشعوب؟

– خدعت الشعوب ومنهم الشعب العراقي والسوري وحتى شعبها الأميركي.

* هل الشعب الأميركي بهذا الغباء؟ لا يقرأ السياسة مع العلم بأنه من أكثر الشعوب قراءة للروايات؟

– الشعب الأميركي من أكثر الشعوب الجياشة عاطفياً، في العام 2001 عندما دخلت طائرتان وقتلتا 3500 شخص في نيويورك.

شاكر: الشعب الأميركي شعب عاطفي جداً
شاكر: الشعب الأميركي شعب عاطفي جداً

* (أقطاعه) 2001 تقصد أحداث 11 أيلول – سبتمبر!

– نعم، الشعب الأميركي عاطفي جداً إذا عاملته بلباقة يعاملك بالمثل، وإذا ساهمتِ بإيذائه يقلب عليكِ ويكرهك. فعندما سُوّق لهم بأن هؤلاء الغرباء أي الإسلام والقاعدة جاؤوا ليدمّروا أميركا وليقتلوهم انتفضوا وانضم معظم الشباب إلى الجيش الأميركي للقتال في (أفغانستان) معقل أسامة بن لادن ومن ثم العراق. لا يمكنني أن أصنّف الشعب الأميركي بالغبي لأنه من الشعوب الأكثر ذكاءاً ويتحدّون مع بعضهم البعض في وقت الشدّة والأزمات. داعش جاء نتيجة الغلطة في العراق، وكأن الديمقراطية أصبحت كهدية. إذا تريد الهدية فلتأتي وتأخذها.

* أي سأمنحك هذه الهدية لكن عليك أن تذبح الشعوب قبل أن تنال جائزة لا تفهمها.

– لا يمكن أن نعطي أحداً الديمقراطية ان لم يتعلموا مبادءها، كما قال فولتير على ما اعتقد.

* ما هي الديمقراطية؟

– الديمقراطية هي كلمة يونانية. (ديمو) تعني الشعب و(قراط) تعني الحكم  ديموقراط أي حكم الشعب.

* هل هذا الشعب الذين يريدون اعطاءه الديمقراطية قادر على أن يحكم؟

* الديمقراطية ليست حجماً واحداً، فحقوق الإنسان تأتي بالدرجة الأولى وليست الديمقراطية. هناك عملية تقسيم كبيرة للشرق الأوسط. سأعود إلى سؤالك عن الحرب العالمية الثالثة التي بدأت، وكما أعتقد، في 11 أيلول – سبتمبر من العام 2001.

* من باب نظرية المؤامرة التي تحكمنا، هل تعتقد أن ما حدث في أميركا في 11 أيلول كان منظماً وأسامة بن لادن من حقق 11 أيلول – سبتمبر فعلاً؟

– بن لادن كان الوجه الإعلامي لضربة 11 أيلول وله علاقة بتلك الهجومات، لكن في الوقت نفسه هناك يد خفية دعمته وسهّلت له كافة الأمور.

شاكر خزعل: أردوغان شرير عبقري
شاكر خزعل: أردوغان شرير عبقري

* من هو المستفيد من 11 أيلول – سبتمبر؟

– كثر استفادوا من هذه الضربات، وأهمهم الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الذي سوّق لحرب كبيرة ضد الأصوليين، وحظي بتأييد عالمي كبير جداً ووقفوا إلى جانبه في هذه الحرب. وفي نفس الليلة أطل على التلفاز وأعلن الحرب ، وفي نفس الوقت كل الدول السبعة العظمى شجّعته ووقفت إلى جانبه ودخلت معه الحرب. حتى كندا التي لم تدخل في أي حرب أرسلت جيوشها إلى أفغانستان. 35 دولة وقفت مع بوش ليلة الإعتداء على نيويورك في 11 أيلول. بينما أوباما الذي قرّر تنفيذ ضربات عسكرية ضد سوريا لم يلقَ أي دعم بل عارضوه. بوش قائد استخدم 11 أيلول ليحقق أكبر الإنجازات في السياسة. أميركا لن تنسى أبداً أن بوش.

* هل تعتقد أن ما حدث في تركيا هي تمثيلية سيناريو؟ أم كان انقلاباً حقيقياً؟

– “انشالله ما يكون كذبة”

* (أقاطعه) أي أنك تشكّك؟

– التوقيت كان خاطئاً وغريباً، أنظار العالم كانت متوجّهة إلى ضربة (نيس) في فرنسا، وفي اليوم الثاني بدأت هذه المسرحية. أردوغان محترف في التمثيل وإذا عدنا للوراء نتذكر ما حصل في غزة، وكيف نال عطف كل الفلسطنيين.

* ماذا حدث في غزة؟

– عندما تعرّضت سفينة تركيا لغارات جوية اسرائيلية، فتأزمت العلاقة بين البلدين، ولم تتصالحا إلا منذ بضعة أيام ومن ثم وقع أردوغان السلام مع اسرائيل. اشترى مشاعر الشعب الفلسطيني.

* كيف يكون ذكياً ويفعل ذلك ثم يهدّد بشار بأنه سيدخل إلى سوريا ويصلّي على قبر صلاح الدين الأيوبي وسليمان شاه مؤسس الدولة العثمانية، وبعد أسبوعين يذهب إلى اسرائيل، بينما تركيا الفتاة دولة علمانية لكن شعبها مسلم متعصّب جداً، كيف تجرأ وذهب إلى اسرائيل، كيف أقنع شعبه المسلم جداً بعدو الاسلام أي بالصهاينة؟

– بالتخويف والترهيب، وهو “شاطر” بتخويف شعبه. حتى وقت الإنقلاب بغض النظر إن كان صحيحاً أم لا، خاطب شعبه بلهجة التخويف”وهول رح يعلموا فينا متل غيرهم”، فخوّفهم وشجّعهم ونزلوا إلى الشارع.

* ديكتاتور دموي؟

– طبعاً ديكتاتور دموي، ولديه أهم حدودين في العالم، الحدود الجنوبية بين تركيا وسوريا، وحدود الشرقية الغربية بين تركيا وأوروبا. في المعبر الجنوبي يسمح بدخول وخروج المقاتلين من وإلى سوريا. ويستطيع السيطرة أيضاً على ديموغرافية أوروبا.

الرئيس الأميركي السابق جورج بوش
الرئيس الأميركي السابق جورج بوش

* هل يستطيع أن يدخل الإتحاد الأوروبي؟

– لا يستطيع لأن تركيا لا تزال تحتاج لتعديل بعض المواد فيما يخص حقوق الإنسان.

* كالإعدام مثلاً؟

– نعم، أوروبا تنظر إلى تركيا على أنّها دولة مسلمة وليست علمانية. لا يوجد دول اسلامية في الإتحاد الأوروبي.

* هل يبتز أردوغان أوروبا عبر المعبر الجنوبي.

– أوروبا “رح تفرط” بريطانيا خرجت من الإتحاد الأوروبي، وفي كل أسبوع يحدث انفجار في إحدى الدول الأوروبية. أوروبا اليوم ليست كما كانت سابقاً.

* وكأني بكَ تنعي الإتحاد الأوروبي؟

– نوعاً ما، ولتخرج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي هذا وحده كافٍ، وخافت بريطانيا أن يدخل اللاجئون السوريين والأفغان إلى أراضيهم. لأنه وفي القانون فعند وصول أي لاجيء إلى الحدود البريطانية، وبحسب القانون البريطاني، على الدولة أن تستقبله فوراً ودون أي شروط. كما كندا ونيوزيلندا وغيرهما.

* هل هذا السبب الوحيد الذي جعل بريطانيا تخرج من الإتحاد الأوروبي؟

– سبب من الأسباب ولكنّه الأهم، بالإضافة إلى وضع الإقتصادي المتدهور في أوروبا.

* أردوغان اليوم حقق جريمة جديدة؟

– نعم منع كل الأكادميين في الجامعات التركية، وبحسب الواشنطن بوست، من مغادرة الأراضي التركية.

أردوغان
أردوغان منع الأكادميين من مغادرة تركيا

* لم؟

– يريد أن يعرف من أي جاء هذا الإنقلاب، وسُحبت الرخصة من أكثر من 1500 أستاذ جامعي اليوم.

* ما علاقة الأكادميين بالإنقلاب.

لأنهم يشجّعون على الإنقلاب ومناصرة الحق.

* أي فرض عليهم الإقامة الجبرية؟

– هذا ما قرأته.

* هل سيصبح دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.

– نعم من الممكن، لديه قاعدة شعبية كبيرة تحبّه كثيراً، وأفهم لمَ.

* لمَ؟

– لأنّه صادق وعفوي رغم أنّه شرير. لكن الشعب الأميركي اشتاق لشخص مثل ترامب صادق “ويالي بقلبو على راس لسانو”، بينما هيلاري كلينتون فهي صاحبة تاريخ ليس نظيفاً. في العام 2003 صوّتت للحرب ضد العراق، وتراجعت العام 2008. بالإضافة إلى غلطتها الكبيرة في بنغازي – ليبيا. لا أحب هذا ولا تلك، لكن ترامب لا يحفظ الـ Scripts ولا الخطابات. فهم لا يصوتون له بل لشخصيته.

المرشح للرئاسة الأميركية دونالد ترامب
المرشح للرئاسة الأميركية دونالد ترامب

* هل سيمنع ترامب المسلمين من دخول أميركا؟

– طبعاً لن يفعل كذلك، ولن يعرف إن كان هذا مسلماً أم لا، لأن على جوازات السفر الأميركية لا يُكتب الدين، وهناك ملايين من المسلمين في أميركا.

* عبر المخابرات الأميركية؟

– وهل سترحّل المخابرات الملايين، وهل لديها الوقت الكافي لذلك؟

* أي أنّه لن يقوم ضد المسلمين عندما قال نريد استرجاع أميركا أو We need America back؟

– لا لن يقوم ضد الإسلام، ولكنّه سيقوم بأعمال عنصرية كما يفعل الآن أوباما في البيت الأبيض والذي وعد بوعود كثيرة ولم ينفّذ منها إلا القليل.

* بل وعد بأنه سيقضي على بن لادن وفعل ذلك؟

– (يقول بسخرية) رمى بن لادن  في البحر!

الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما
الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما

* ماذا تعني، أي أننا لسنا متأكدين بأن أوباما قتل بن لادن؟

– عندما يتم القاء القبض على مجرم حرب ومطلوب عالمياً ويُقتل، عليهم أن يعاينوا الجثة لنتأكد بأنّه قُتل كما قيل. وأوباما لم يطبّق البروتكول السياسي فيما خصّ (مجرم حرب).

أنت مقرّب من شخصيات عالمية تتحدثون الكثير من الأسرار السياسية هل ستقوم الحرب وتعم كل دول الخليج العربي؟

– لن يشهد الخليج العربي حرباً. الحرب ستنحصر في سوريا وتتمدّد إلى تركيا.

* أي ستبدأ حروب متفرقة في تركيا؟

– نعم، وأيضاً في اليمن، هذه هي الدول الثلاث التي تشهد حروباً دموية.

* السعودية متورطة في اليمن؟

– السعودية متورطة “بأكثر من شغلة” فهي صديقة الولايات المتّحدة الأميركية.

* أنت تستبعد أي تحركات في السعودية والإمارات.

– نعم

* ألن تحرّك تركيا الحرب في السعودية وتحاول تخريب الإمارات؟

– أتمنى أن يُقتل أردوغان قبل أن يحدث ذلك. رغم أنني لا أحب أردوغان أبداً، ولست من مؤيديه، ولكنّي لا أستطيع أن أنكر مدى ذكاء هذا الشخص. هو أذكى من ترامب، عرف مصلحته من عير الحدود السورية ليضغط على أوروبا، وعرف كيف يحرّك مشاعر شعبه من خلال الدراما.

أسامة بن لادن الذي قُتل، كما قيل، من قبل الأمريكان
أسامة بن لادن الذي قُتل، كما قيل، من قبل الأمريكان

* صح حتى في مسلسل (وادي الذئاب) كانت كل الحلقات تُرعب الشعب التركي، وتوجه له رسائل كيف يتم التخطيط للقضاء على تركيا.

– حتى في الغزو الثقافي في الوطن العربي، كيف استطاع أردوغان أن يدخل المسلسلات التركية إلى الدول العربية وقبل الأزمة السورية. تركيا غزت الدول العربية بالدراما عن طريق سوريا. أردوغان رجل ذكي، “شاطر” وشرير ولا يمكننا أن نصنّفه بالغبي.

* صنعت من أردوغان عبقرياً!

– بالنسبة لي، أردوغان شرير عبقري.

شاكر خزعل : لا أعرف ما هو موقع إيران بالضبط لا أفهمها
شاكر خزعل : لا أعرف ما هو موقع إيران بالضبط لا أفهمها

* كيف تفسر أن إيران طمأنت أردوغان ووقفت إلى جانبه بعد الإنقلاب.

– لا أعرف ماذا أتكلم عن إيران “لأنها مش معروفة شو هيي”، لا أفهم هذه الدولة أبداً.

لمَ؟

– لا أعلم. لا أفهم ما هو موقعها بالضبط.

* هي قوة عالمية كبيرة!

– نعم أكيد، لكن إيران من الدول الذكية أيضاً اسرائيل تخاف من إيران، لكن في الوقت نفسه لا نرى مواجهة عسكرية بين اسرائيل وإيران وتكتفيان “بالحكي بس”

* ربما هي تستخدم حزب الله اللبناني.

– حزب الله هو حزب وليس قوة دولية ودائماً يتأثر بمن يسانده علناً أو خفية.

* لا يستطيع أن يكون قوة؟

– لا يستطيع إلا إذا غيّر اسمه وأصبح ايران الشرق أو إيران لبنان. الحزب لا يستطيع أن يصبح قوى ولكنّه يؤثر كثيراً على القرارات.

 Nidal Al Ahmadieh نضال الأحمدية

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار