شادي جميل

أوضح الفنان شادي جميل خلال استضافته في برنامج (المختار) عبر (المدينة أف أم)، أن اللون التراثي للساحل السوري هو لون دارج حالياً بشكل كبير في سوريا ولبنان والعالم العربي ككل، حيث استطاع نجوم هذا اللون تشكيل مدرسة بحد ذاتها ومنهم علي وحسين الديك، مشيراً إلى أنه يشجعهم لأنهم أبناء بلده ولأنهم أثبتوا وجودهم كما أثبت المطرب الحلبي وجوده بغنائه الطرب والتراث الحلبي.

كما كشف شادي جميل في المختار أنه قلّد في بداياته الفنان الكبير صباح فخري الذي اعتبره مدرسة في الفن معرباً عن فخره لكونه أحد أبناء هذه المدرسة وكان متأثراً بمدرسة التراث الحلبي، معتبراً أنه استطاع تقديم لونه الخاص فيما بعد لأن صباح فخري يبقى الأول في هذا اللون وصاحب الفضل بإنتشار القدود والموشحات في العالم منوهاً أن كل من يغني القدود لا يغنيها بطريقتها الأصلية وإنما كما قدمها صباح فخري، كما استنكر شادي جميل الطريقة التي يقوم أنس فخري ابن صباح فخري بتقديم والده بها في البرامج والحفلات معتبراً أن أنس يسيء لتاريخ والده الكبير ويستغله بطريقة غير مقبولة ومؤكداً أن صباح فخري مسلوب الإرادة ولو كان بوعيه لما رضي بذلك.

شادي

عن تجربته في تصوير الفيديو كليب بيّن شادي جميل في (المختار) أن الكليب لا يليق به لأنه مطرب (لايف) وموجهاً العتب للكثير من الفنانين الذين يقدمون أغانيه في بعض البرامج على أنها تراث دون الإشارة له بها.

أما عن رأيه ببرامج الهواة أوضح جميل أن الفائز في هذه البرامج ينتحر فنياً كونها تقدم الشهرة في البداية ولكنها لا تضمن للفائز الاستمرار الذي يحتاج لجهد وتضحية.

عن جديده بعد إطلاقه أغنية (عيوني سهرانة) كشف شادي أنه سيحيي حفلتين في لبنان بمناسبة عيد الفصح، إضافة لحفلات في طابا في مصر وأبو ظبي ودبي، ثم سيقوم بجولة في الولايات المتحدة الأميركية.

شادي

في نهاية اللقاء عبّر جميل عن اشتياقه لمدينته حلب ولترابها وأهلها وحاراتها وقلعتها التي كانت شاهدة على عدد من الحفلات مشيراً أنه متفائل بالخير ومتمنياً أن تعود حلب وسوريا كمان كانت من قبل.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار