منذ 9 سنوات 
تلفزيون الآن بصفته الأول والرائد في مجال قضايا المرأة العربية عمل خلال العام 2014 على تسليط الضوء على (العنف ضد المرأة) من خلال عدد من برامجه، أهمها (بلا حدود) الذي تابع في هذا الموسم حياة النجمة اللبنانية سيرين عبد النور لحظة بلحظة وصور ما تعرضت له من مواقف غريبة ومواجهات حادة تعرضت لها خلال عملها الدؤوب لتسليط الضوء على ما تتعرض له النساء من عنف وتمييز في الوطن العربي.
ومع انطلاقة البرنامج عاشت سيرين عبد النور تجربتها الأولى في التعامل مع المدمنين تحت التأهيل، حيث تابعناها وهي تحاول اخفاء انفعالها الزائد وتحبس دموعها، عبر عدة حلقات رصدت الكاميرا عبد النور وهي برفقة فتيات تم إبعادهن في ملجأ سري خوفاً على حياتهن المهددة بمخاطر متعددة كالعنف والتحرش وقد تصل إلى القتل.
شهدت نجمة البرنامج أيضاً بعض اللحظات القاسية وذلك عند زيارتها لأحد المدمنين لمساندته لحظة خضوعه لفحص الأيدز، حيث تعرفت على قصته والظروف التي أوصلته إلى هذه الحالة.
بعيداً عن الدراما تابعت سيرين عبد النور دورها الإنساني بلقاء رئيس المفوضية العليا للاجئين في البقاع تعرفت فيه على أوضاع اللاجئين وبصفة خاصة الأطفال.
سيرين تعرفت أيضاً على اللاجئة السورية فاطمة التي تعدى خوفها الحرب وكوارثها، حيث يترصدها أبن عمها الذي يعتقد ان هروبها هي ووالدتها من دون ولي أمر من القتال الدائر في بلدها فضيحة للعائلة فقام بقتل أمها بعد أن اقنعها بالعودة وما زال يبحث عن فاطمة ليلحق بها اسوأ العقاب.
النجمة اللبنانية عبر برنامج (بلا حدود) دعمت مبادرة تلفزيون الآن (كفى عنفاً) وسعت جاهدة لجمع العدد الأكبر من التوقيعات لتحريك قانون (ضد العنف) وكرست فنها لتصبح صوتاً لكل امرأة تتعرض للعنف.
نال (بلا حدود) اهتمام وإعجاب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان التي كلفت سيرين بتوصيل رسالة لفناني لبنان والعالم العربي فالدور الملقى على عاتقهم كبير في ظل هذه الظروف.
(بلا حدود) تفاعل مع قضايا المرأة حول العالم حيث انتقلت عدسة البرنامج إلى مالي ورصدت معاناة شابة تدعى زهرة كانت قد تعرضت للعنف الجسدي من قبل متطرفين بدعوى عدم ارتدائها للحجاب.
لم يخلو البرنامج من المواقف الطريفة واللحظات العائلية الخاصة بسيرين عبد النور، حيث شاركت مشاهديها أوقاتاً رائعة قضتها برفقة زوجها، ابنتها والأصدقاء.
يعرض (بلا حدود) الساعة 22:00 بتوقيت المملكة العربية السعودية على تلفزيون (الآن).
)
