حوادث جديدة تُنسب لسيرين عبدالنور تسيء لصورتها أو تكشف حقائق عن شخصية مختلفة عن تلك التي تُظهرها علناً في مقابلاتها، وآخرها ما كتبه ربيع هنيدي في مجلة (زهرة الخليج) في تغطية لحفل D and D الجماليّ.
رغم أنّ الزميل صديق سيرين، وكتب عنها في العدد نفسه أجمل الكلام، إلا أنّه انتقدها بشكل مبطّن وكشف عن أمور تسيء لها ولشخصيتها، حيث أعلن مؤكداً، أنّ توتراً جمع بينها وميساء المغربي في الحفل، حيث كتب: (أبدت ميساء المغربي غضبها لأنّها على حد قولها سمعت سيرين عبدالنور تقول إنّها لا تريد أن تجلس ميساء على الطاولة ذاتها معها، وكان ذلك بصوت عالٍ، ما جعل بعض الإعلاميين يسمعون كلام سيرين).
في كلام الزميل إيحاء بأنّ سيرين رفضت الجلوس مع ميساء وتعالت عليها ونكرتها، في حين تم الإشارة إلى أنّ ميساء وحين اعتلت المسرح لتتسلّم جائزتها قالت في رسالة مبطّنة قاسية ما معناه أنّ الجمال ليس في الشكل بل في الأخلاق. فهل قصدت ميساء سيرين بكلامها؟
الغريب أنّ سيرين، وبعد أن كان ET بالعربي انفرد بإعلان حصول خلاف بينها وبين ميساء في الحفل المذكور، كانت خرجت لتكذّب ET وترمي بلاويها علي الصحافيين، وتتهمنا كجسم صحافيّ بتعزيز الخلافات وخلقها بينهم أي كنجوم، ليأتي صديقها هنيدي ويوكّد على كلام ET ويضعها فيحالة حرجة جداً، فصارت هي من ترمي الاتهامات على الصحافة، بينما هي وزميلاتها من النجمات كما النجوم، يرتكبون المصائب بحق بعضهم، وكلّها بدافع الغيرة، ثم يطالبوننا بأن لا ننقل أو نكتب أو نحلّل!
في سياق منفصل، وفي المقالة نفسها، ذكر الصحافيّ أنّ سيرين انزعجت لدى وصولها إلى مطار دبي، لعدم توفير خدمة (المجلس) لاستقبالها من سلّم الطيارة، كما حصل مع الفنان ملحم زين!
في هذه النقطة أيضاً إيحاء بأنّ سيرين متطلّبة و«نقاقة» ومتفلسفة وتتطلّب ما لا يحق لها في محاولة لفرض نجوميتها، كما يوحي الكاتب بأنّ سيرين غارت من ملحم كما غارت من ميساء!
في العدد نفسه إساءات بالجملة من سيرين لنادين نسيب نجيم، لكنّنا لا نعرف إن كانت فعلاً عبدالنور صرّحت بما كُتب في المجلة، أم أنّ الكلام غير دقيق!
الخلاصة أنّ سيرين تواجه مشكلة كبرى حتى مع أصدقائها، الذين صاروا يكشفون عن الشقّ المستور في شخصيتها، فتوحي كل المؤشرات بغطرسة وغرور وتعالي وبشخصية «مشكلجية».. فهل هذه هي حقيقة سيرين فعلاَ؟