منذ 8 سنوات 
فجرت شرطة دبي، مفاجأة هزت الرأي العام، بعدما كشفت عن وصية النجمة الراحلة سوزان تميم، كانت كتبتها على ورقة صغيرة أشارت إلى أنها ستموت مقتولة على يد أحدهم، دون أن تحدد إسمه ولا نعرف أسباب بروز هذه الوصية الآن عبر الاعلام رغم أنها قديمة رافقت موت سوزان إذ أطلت الوصية بعد موتها بأسابيع قليلة وكنا كتبنا عنها في الجرس الأسبوعيى نشكك بها..
جاء في الوصية كما كنا نشرنا قبل سنوات: “باسم الله الرحمن الرحيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون، أوصي بأن تحول ملكية كل ما أمتلك من مال أو عقار أو جواهر أو أي شيء بل كل ما أملكه إلى والدتي وأخي، ولا أحد سواهما، وأوصيكم بأن تزكوا وتحسنوا وتطعموا وتكفلوا الأيتام والمساكين وتتبعوا صراط الله المستقيم، وتسامحوني إن أسأت إليكم، وتدعو لي بالرحمة، وأن تعتمروا لي، وتحجوا عني، إذا تيسر لكم، وأن تكرموني في وفاتي. أوصيك يا أخي بأمك، وبصلة رحمك، وبالرحمة والعفو عند المقدرة والسماح والتسامح والبر بوالديك.. أحبكم وأدعو لكم بالرحمة فادعوا لي بها.. اتحدوا ولا تفرقوا على بركة الله وسنة رسوله، والسلام عليكم وعلينا وعلى محمد وآله وصحبه.. سوزان عبد الستار تميم”.
رد والد سوزان على الكلام الذي كُتب في الوصية، وقال: “عبدالستار إنه شرعاً يرث ابنته على الرغم من الوصية، وفسر كتابة ابنته لوصيتها على هذا النحو لتمكين شقيقها من وراثتها، لأنه لا يرثها في حياة والده ووالدته”، نافياً امتلاك ابنته عقارات وملايين الدولارات، مؤكداً: “الراحلة لم تكن تملك في حسابها إلا 30 ألف دولار في أحد بنوك دبي، ولم يرث منها شيئاً حتى الآن”.
)
