مايا دياب بلون شعر غريب
النجمة اللبنانية مايا دياب

في ظل وجود التنظيم الإرهابي الأكثر خطراً في الدول العربية، داعش، وتوابعه من المتشدّدين الإسلام، الذين لا يفقهون شيئاً من القرآن الكريم بل يضعون بنوداً خاصة بهم، ويوهمون شبابنا بأن أفعال القتل والذبح والحرويات وجهاد النكاج وَرَدوا في القرآن.

غلطة مايا هذه المرة، وليس خطأ فادحاً، أنها أرادت أن تنشر صورتها مع جمهورها الواعي والمثقف لا للشعب الأهبل الذي ينظر من التنورة والنازل، ويرفض أن تكون المرأة متحرّرة وتلاحق الموضة والأزياء، فالله يحب الجمال، وأن خطوات المحافظة على النجومية تسلتزم من النجمات أن تحافظن على رشاقة أجسادهن وجاذبيتهن كي تحافظن على نجوميتهن بعد عناء وتعب وسهر.

مايا دياب وحمالة صدرها السوداء
مايا دياب وحمالة صدرها السوداء

مايا تستطيع أن تثير جدلاً كبيراً مع كل صورة تنشرها على الإنستغرام، أو أي تصريح، فهي ذكية جيداً في التسويق لنفسها ولا تستعين بأشخاص مختصين في هذا المجال ولكن طبعاً هناك عناصر جمالية تساعدها لأن تكون مثيرة في كل إطلالاتها، أقصد هنا الماكيير والستايلست والكوافير، بالإضافة إلى بعض الأدوية التجميلية التي تستخدمها مايا بين فترة وأخرى مثل البوتوكس.

وبدل أن نعلّق على حمالة الصدر والسوتيان والقصير “وما بعرف شو”، لم لا نصفق لمايا التي تواجه بفنها وصورها الإرهاب التفكيري التكفيري الذي يجعل المرأة سلعة يبيعها ويشتريها بحسب أهوائه وكيفما أراد بوجود أتباع “هبل” أو أشخاص تعرضوا لغسيل دماغي أفقدهم صوابهم وأصبحوا يحاكمون الناس بدلاً من الله.

وكلنا نذكر جيداً كيف دعيت مايا بسبب جمالهاوملابسها لجهاد النكاح من قبل داعشي مصري لا يفكر سوى بالجنس ويحاضر في العفة والكرامة!

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار