توفي المطرب اللبناني سمير يزبك عن 77 عاماً في مستشفى (قلب يسوع) صباح اليوم الإثنين، بعد صراعٍ طويل مع مرض السرطان، وكان يزبك نُقل قبل أسبوعين إلى (قلب يسوع) بعدما تدهورت حالته الصحية بشكل كبير جداً، ولكن ذلك المرض الخبيث رفض أن يترك جسد سمير بسلام وقضى على حياته.
- من هو سمير يزبك؟
مطرب وملحن لبناني اشتهر بصوته الجميل، ولد العام 1939 في بلدة رمحالا – قضاء عاليه (جبل لبنان)، وهو من بلدة (الناعمة). بدأ مسيرته الفنيّة في عمر الـ 16 عاماً. كانت طفولته في منطقة برج البراجنة حيث كان أهله يسكنون.
تقدم إلى اذاعة لبنان بأغنية الراحل وديع الصافي (لبنان يا قطعة سما)، وفاز بالمرتبة الأولى، وتابع دراسة الموسيقى في الكونسرفتوار ودرس آلة العود والسولفيج.
من الستينات إلى العام 1975 كانت المرحلة الذهبية في حياة سمير، وعند نشوب الحرب الأهلية، ذهب الى سوريا حيث كرم بشكل كبير من سوريا الدولة والشعب الذي كان يردد أغنياته بشكل كبير ورائع.
وكانت أغنية (دقي دقي يا ربابة) هي الأحب إلى قلبه، وهي من كلمات والحان روميو لحود حازت على شهرة عربية وعالمية.
سمير توقّف عن الغناء قبل سنوات عدّة من وفاته بعد إصابته بمرض السرطان.
- قصّته مع السيدة فيروز
وهو في السابعة من عمره دخل المعهد الموسيقي العالي أي الكونسرفتوار، وبعدها بسنوات وقبل نيل الشهرة الواسعة، عمل في صالون جوزف عتيق للنساء، وكما يُقال، أن في احدى الأيام جاءت السيدة فيروز إلى الصالون وكان يسرّح شعرها، فقال لها: “أريد أن أسمعك صوتاً على المسجلة” فسمعت الصوت وذهلت وأعجبت جدا، فقال لها: “ان هذا الصوت هو صوت سمير الذي يقوم بتسريح شعرك الآن”. فما كان على السيدة فيروز إلا أن أخذته وعرّفته على زوجها الراحل عاصي الرحباني وبدأ العمل مع الرحابنه في الكورال العام 1961.
- تقبّل التعازي غداً
تقبل التعازي غداً الثلاثاء في 23 آب – أغسطس والخميس 25 آب – أغسطس في كنيسة (قلب يسوع) بدارو من الساعة 11 صباحاً الى 6 مساءً.
وصباح الأربعاء يبدأ التجمع قبل الدفن على مفرق بلدة (بسوس) – قضاء عاليه – الساعة العاشرة صباحاً ومن ثم إلى (رمحالا) قضاء عاليه حيث ستقام صلاة الجنازة والدفن في كنيسة (مار مخائيل) الساعة الخامسة عصراً، وتقبل التعازي يوم الأحد في صالون كنيسة (مار مخائيل) رمحالا من الـ 12 ضهراً حتى الـ 6 مساء.
من أجمل أغنياته الكثيرة:
https://www.youtube.com/watch?v=J8T1pT-rTf0