الفنانة السورية سلافة معمار
الفنانة السورية سلافة معمار

العنوان سيستفز الجميع، ولكنّي أسأل ألا نعيش نحن في الوطن العربي صراعاً بين المسلمين والمسيحين؟

ألا نسمع يومياً عن مشاكل بين الشباب المسلمين والمسيحيين فيقتلون بعضهم فقط لأن معتقداتهم الدينية تختلف عن بعضها البعض وكما يقول المثل اللبناني “كل مين على دينو الله يعينو”؟

ألا يُحرّم زواج الفتاة من رجل من غير طائفتها؟

ألا يسمى هذا كلّه تخلفاً ما بعده تخلّف؟

إذاً لا تحاسبوني على عنوان مستفز كالواقع الذي نعيشه لعلّنا نستيقظ من سُباتنا العميق ونعرف أننا كلنا أخوة!

سلافة معمار زارت مكاناً مقدساً
سلافة معمار زارت مكاناً مقدساً

لفتني على الإنترنت صورة للنجمة السورية سلافة معمار المُسلمة وهي تزور ضريح القديس مار شربل في منطقة عنايا – شمال لبنان، ورحت أبحث في الـ Google عن ديانة سلافة حتى قرأت أنّها مسلمة من الشام. هنا استوقفت للحظات.. وقلت ليت كل العرب يعملون على زيارة كل الأماكن المقدّسة بغض النظر ان كانت مسيحية أو اسلامية، المهم وسيلة للتواصل مع الله بطريقة مختلفة.

سلافة زارت القديس شربل فلم تعطِ أهمية لدينه، بل تصوّرت أيضاً إلى جانب تمثاله الموجود في “المحبسة” وهو المكان الذي جلس فيه القديس شربل وكرّس حياته لخدمة الله.

سلافة معمار وتمثال القديس شربل
سلافة معمار وتمثال القديس شربل

سلافة وجّهت رسالة مهمة إلى الشبان في الدول العربي، لا أعرف إن كانت تقصدها أم لا، على أن لا تفرّقهم الطوائف فتنقسم الشعوب وتولد الحروب الداخلية أو الأهلية كما حصل في لبنان العام 1975 أو كما يحصل الآن في بعض الدول العربية كالعراق مثلاً وغيرها..

يذكر أن سلافة كانت تعرّضت منذ أشهر لوكعة صحية أدّت إلى توقيف تصوير مشاهدها في المسلسلات التي كانت تحضر لهم في رمضان، ولكنّها عادت بعد فترة واستكملت المشاهد المتبقية.

القديس شربل صانع العجائب لم يفرّق يوماً بين مسلمٍ أو مسيحي، وذاع صيته في كل أنحاء الدول العربية، حيث يأتي البعض “من آخر الدنيا” لزيارة ضريحه والصلاة وطلب المغفرة..

سارة العسراوي

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار