بعد نشرنا لخبر إصابة المخرج الكبير سعيد الماروق بالمرض البشع وبعد أن قرأ سعيد الخبر بكى ودخل غرفته وأغلق الباب رافضاً أن يتحدث إلى زوجته التي كانت عائدة معه من المستشفى.
هذه المعلومة وصلتني من السيدة جيهان الماروق التي عتبت علينا بسبب العنوان الصادم خصوصاً وأننا لم نكن نعرف بأن سعيد لم يستفق من الصدمة بعد ذلك أنه كان ذاهباً إلى الطبيب بسبب إصابته بالكريب ليتبين بعد الفحوصات أنه مصاب برئته وأن الأطباء لن يتمكنوا من إجراء عملية سريعة له قبل إخضاعه لعلاج متعب بالراديو ثيرابي والكيمو ثيرابي (Radiotherapy والـ Chemotherapy) ما يستدعي سفره العاجل إلى ألمانيا.
نعتذر من سعيد ومن الأسرة التي تعاني أبشع الخوف والألم وما كان قصدنا إلا نشر خبر فقط عن فنان مهم أصيب..
سعيد الماروق سينجو بصلواتنا جميعاً وسيعيش أجمل شبابه كما يستحق.. الرب هو الشافي