منذ 7 سنوات 
كشفت مواقع إخبارية مغربية عن اعتقال الشرطة الفرنسية أمس الأربعاء، في العاصمة باريس النجم المغربي سعد لمجرد، بعد محاولة اغتصاب فتاة في باريس فتقدّمت ببلاغ ضده لدى الشرطة الفرنسية التي ألقت القبض عليه في الفندق (ماريوت شانزيليزي) الذي يمكث فيه، وذلك قبل حفله المنتظر بعد يومين أي نهار السبت.
هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها سعد بمحاولة الإغتصاب، وكان تعرض لبعض المتاعب في أميركا قي نفس القضية بعد محاولته اغتصاب فتاة هناك.
اعتقال سعد أثار ضجة كبيرة، وقد طلب من الشرطة الفرنسية الإتصال بسفارته المغربية الموجودة وهناك، وقد قال وزير الثقافة المغربي، محمد الأمين الصبيحي، في تصريحات صحافية: إننا نتابع القضية باهتمام كبير، وقد أجرينا اتصالات مع السلطات الفرنسية من أجل توضيح هذه المسألة”.
وكان مقرّبون من سعد أكّدوا أن هذه الفتاة مدسوسة وأنه لم يقدم على محاولة اغتصابها ولا النظر إليها وهو لا يعرفها أصلاً وهم يعملون الآن لإخراجه من السجن الذي سيمضي في 48 ساعة على أن يُعرض على المحكمة صباح نهار الجمعة للنظر في قضيته والبت بها.
هذا ما يحاولون المقربون منه نشره في الصحافة والإعلام، ولكن لمَ قد تقدم فتاة أجنبية فرنسية على هذا العمل؟
وهل هي تعرف أصلاً؟
وإن حاول البعض، كما قالوا المقربون، تشويه سمعة سعد لم اختاروا البلاد الأجنبية فرنسا وقبلها أميركا؟
نتمنى أن تكون تلك “الخبرية” كاذبة وأن تكون الفتاة هي من عرضت نفسها على سعد لإيقاعه.. في النهاية هو شاب عربي يمثّل الشباب العربي!
يذكر أن سعد وقبل سفره إلى باريس كان التقى طفلة مغربية وزنها فاق الـ 200 كليو وحقق حلمها وجلس معها قبل أن يغادر المغرب.
)
