منذ 8 سنوات 
سامر أبو طالب، هو المشترك المصري في مسابقة ذا فويس الذي إنضم إلى فريق الفنان صابر الرباعي وواصل معه التحدي حتى النهائيات وراهن به صابر في عدة جولات فاز بها سامر بجدارة.
كما تنبأت له لجنة التحكيم خاصة القيصر كاظم الساهر بمستقبل مميز بسبب اختلاف خامه صوته الذي وصفوها بأنها بكر وبها شجن كبير.
لكن سامر أبو طالب الذي تفرغ للمجال الغنائي الذي يحبه فوجئ بأن معظم العروض التي تأتي له مابين التمثيل والمسرح، كما أكد سامر أن الغناء حلمه الأكبر ولا مانع من تقديم عمل مسرحي يجمع بين الغناء والتمثيل لكن بشروط خاصه لأنه يتمني تقديم اعمال تعيش مع جيله ومع الجميع، مؤكدا بانه يحلم بعمل ضخم يحترم الجمهور ويخاطب الشباب يقدم رسالة وطنية ومثله الأعلي في ذلك روائع حليم الوطنية والتي تعيش حتى اليوم فهو مؤمن أن للفنان دور اجتماعي ورسالة عليه احترامه لأن البقاء دوما للأفضل.
رغم اتهام البعض بأن أغاني المهرجانات سرقت الضوء من الشباب وغيرت اذواقهم أكد سامر أن الشباب واعي ومثقف ويعلم مدي أهمية الموسيقي وأن لكل مقام مقال. وعن عدم انتشاره بعد المسابقة، أكد سامر انه قدم عدة حفلات خارج مصر وقام بالغناء في عده مناسبات خاصة، لكنه غير متحمس لذلك فالنجوميه الحقيقيه هنا في بلده التي يعشقها.
يرى سامر أن بلده لها حق عليه، وقد تكون ظروف البلد غير مواتيه لتوفير مناخ مناسب لكنه يري أن دوره لا يقل اهميه عن أي جندي في مجاله لذلك يجهز الآن أغنية مميزه للشاعر والكاتب محمد الحناوي هدفها الفخر بجمال مصر سياحيا خاصة أنه سيقدمها في حفل ملكات جمال العرب المقام بشرم الشيخ الشهر القادم والأغنية تحكي عن جمال بلده التي يتمنى أن يراها العالم كله وهي هديه بلا مقابل من كلاهما.
أعلن سامر أن هناك تعاون مفاجاه مع شركة إنتاج كبيرة في ماراثون دراما رمضان لغناء تتر مسلسل هام ومعروض عليه دورا مهما لم يعلن موافقته عليه بعد فهو مازال يقرأ بتركيز ويؤجل فكره التمثيل لحين انتهاءه من كورسات متخصصه. كما يجهز لكليب يتم تصويره فى أماكن متفرقة بمصر والدول العربية.
تم تكريمه مؤخرا في مهرجان الحياة للدراما ودعم المبدعين بالدورة ال 16 وسط نخبة كبيرة من نجوم العالم العربي وأنه كان فاتحة خير عليه وجاءه عروض كثيرة لإحياء عدد من الحفلات سيعلن عنها قريبا بالتنظيم مع المتحدث الإعلامي ومدير أعماله لأنه يعيش حالة نشاط قصوى في الفترة الحالية يتمنى أن يحقق من خلال 2016 جزء من طموحاته الفنية.
)
