• زياد برجي: أحببت الوحدة وكنت شقياً
  • أنا أصغر شاب في العائلة، نحن 6 شباب وشقيقتان.
  • الحب الذي يُنسى ليس الحب الأول، كل مراحل الحب التي عشتها كانت تجارب
  • أحب زوجتي سناء كثيراً وقد تكلّل زواجنا بابنتي نور
  • تقاضيت مبلغ 200$ كأول أجر لي 
  • فيروز وجّهت لي دعوة، وذهبت إلى بيتها وجلست معها ولا أتذكر حديثنا.
  • لا أحد يعرف أسراري إلا أنا والله
  • أنا لا أصوم، وليس لدي ذكريات في هذا الشهر
  • تركت زوجتي 4 أشهر بسبب كلب
  • في طفولتي كنت أتوجه إلى الكنيسة لأصلي، واليوم أتعلم الصلاة على الطريقة الإسلامية
زياد برجي يتحدّث عن حياته الشخصية
زياد برجي يتحدّث عن حياته الشخصية

حلّ الفنان زياد برجي ضيفاً على برنامج (نجوم وأسرار) الذي يعدّه ويقدّمه الإعلامي جوزيف بو جابر عبر أثير إذاعة لبنان.

في بداية الحلقة تحدث زياد عن طفولته، قائلاً: “كنت أحب الوحدة، وكنت شقياً جداً، لكن شقاوتي كانت مبطّنة، حتى عندما غنيت في إستديو الفن، كانت المرة الأولى التي يسمعني فيها والدي وأنا أغني، مثله مثل الناس”.

وعن جوّه الخاص في المنزل، قال: كنت عاطفياً، صحيح أنني أصغر شاب في العائلة، نحن 6 شباب وشقيقتان، والدي المرحوم ووالدتي “الله يطول بعمرها”، كانا يعتمدان عليّ للبقاء إلى جانب أخوتي، كنت أمتلك روحاً أكبر مني تسكنني، لم يقصّر أي أحد من أخوتي يوماً أيضاً، ولكن الله رزقني أكثر منهم”

زوجة زياد برجي وابنته
زوجة زياد برجي وابنته

بالنسبة لأيام الدراسة، قال: كنت مجتهداً جداً، حتى أنني كنت دائماً ما أُعفى من الإمتحانات النهائية، وتغيّر الموضوع في صف الثانوي الأول ولم أكن أتوجه إلى المدرسة أو الجامعة يوم الإثنين، بل أعتبره إمتداداً لراحة يوم الأحد”.

أشار زياد إلى أن أستاذ الرياضيات أثّر فيه، وقال: الأستاذ خالد كان ولا يزال صديقي، وكان يرى الكثير من الأشياء في شخصيتي. كان يشاهدني كيف “أدق” على الطاولة، حتى وإن تغيبت عن المدرسة، كنت أفهم الدرس من مسألة أثناء حلّها، وفي بعض الأحيان حين كان يقوم بشرح الدرس ويقدّمه بشكل جديّ، أرفع يدي وأقول “نكتة” فكان يطردني خارجاً، وعندما ينتهي الصف، يخرج إليّ ضاحكاً”.

وأضاف: هناك فرق كبير بين الذكاء والاجتهاد. الاجتهاد يمكنك من حل مسألة في حال كنت تفهم الفكرة، أما الذكاء فيمكّنك من حل المسألة بسلاسة حتى لو لم تكن قد مررت بها سابقاً. أظن أن الله أنعم عليّ بالذكاء، وجعلني أتميز في المجالات كلها التي دخلتها، وظهر هذا الأمر في عدد من الأمور في حياتي، الحمد لله أنا الآن أكتب وألحن، وأغني وأمثل ولا أظن أنني مررت في أي من هذه المجالات مرور الكرام”.

زياد برجي تركت زوجتي لـ 4 أشهر
زياد برجي تركت زوجتي لـ 4 أشهر

وعن حبه الأول، قال زياد برجي: الحب الأول هو الأخير، لأن الحب الذي يُنسى لا يكون الحب الأول. كل مراحل الحب التي عشتها كانت تجارب، والحب الأول الذي أعيشه اليوم هو مع سناء زوجتي، ولا أظن أن شيئاً سيحل مكانه، والدليل على ذلك أنه تكلّل بالعائلة، مع ظروفي من سفر وعمل في ساعات الليل وغيرها، من الصعب أخذ خطوة في هذا الزمن، وتوّجت بفتاة صغيرة“.

بالنسبة لأولى حفلاته وعن الأجر الذي تقاضاه، قال: كانت أولى حفلاتي في مربع Le Dani الذي كانت تملكه الراقصة الراحلة داني بسترس، أخذتني أنا والفنان المعتزل فضل شاكر، بعد أن طلبتني من المخرج سيمون أسمر، رحمها الله هي خسارة إنسانية وليست خسارة فنية فقط، وهي أول إنسانة ألبستني البدلة، وتقاضيت مبلغ 200$ دعوتها به إلى العشاء”.

وعن إنطلاقته في ستديو الفن عام 1996، وحينها شاهدته السيدة فيروز يغني أغنيتها (أهواك بلا أمل) ووجهت له دعوة عبر صديقه حبيب وهبي،: ” لا يزال حبيب صديقي حتى اليوم، وهو من أكثر الناس المقربين مني، وكان لي الشرف أن أراها، وعندما أخبرت الأستاذ سيمون أسمر هو من نشر الموضوع ولست أنا من عمل عليه لكي أروج له إعلامياً، وأسلط الأضواء على نفسي، لكنني اعتبرت هذه الزيارة شيئاً خاصاً بي، وكنت سعيداً جداً، واكتفيت بأنني رأيتها فقط”.

زياد عندما بكى بألم على فراق شقيقه
زياد عندما بكى بألم على فراق شقيقه

وأضاف: “نسيت كل شيء تحدثت به مع فيروز، كل تفكيري كان أنني أراها وتعرّفت على ريما ورأيت هالي، ولا أزال أذكر المنزل قليلاً”.

وفي فقرة أعطيني (سرّك)، أكّد زياد أن أسراره معه ومع الله فقط، وقال: إكتشفت أنني أستطيع أن أعبّر من خلال أغنية وأعرف أن أعبّر عن غيري، ولكن لا أعرف أن أعبّر عن أوجاعي مباشرة لشخص ما، لأن عزّة نفسي وكبريائي لا يسمحان لي بأن أتكلم عن الضعف وأجبرت أن أكون قوياً، بخاصة بعد وفاة والدي، أما والدتي فكانت تأخذ القوة مني لأنني كنت أشبه والدي، وأصحابي دائماً ما يعتمدون علي، وأجدهم بجانبي أيضاً، ولكن أنا جامد بطبعي، وأجد نفسي أفضل مستمع لي”.

وأضاف: لدي نوع من المشاكل والأسرار، أنا لم أستطع حلها، فمن هو ذلك الشخص الذي سيفهمني؟، أنا تركت زوجتي لمدة 4 أشهر من أجل كلب، لست إنساناً سطحياً، وأفكر بالموضوع بعمق، وهذه الممارسات كلها التي أعيشها جعلت نفسي تتغذى وتشبع، فهي لا تُدفن داخلي، بل تظهر بالأعمال الناجحة التي أظهرها”.

وصرّح برجي بأنه يقوم بكسر هاتفه الخلوي ويترك الخط بداخله في حال تلقّى إتصالاً واحداً أزعجه، وقال: أكثر مرّة ندمت فيها عندما كسرت آخر هاتفين وكان فيهما صور لإبنتي نور، التي ترافقنا الآن في كواليس البرنامج، وأنا كسرت حوالى 100 آيباد، فوجدت زوجتي تبكي، وهي من أصل مغربي، فسألتها لماذا تبكين؟ فقالت لي: “راحوا صور بنَيتي”، فتمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعني، أما اليوم فصرت أرسل صور نور قبل كسر الهواتف الخلوية”.

زياد برجي مع ابنته نور والإعلامي جوزيف بو جابر
زياد برجي مع ابنته نور والإعلامي جوزيف بو جابر

وعن اللحظات التي يبكي فيها قال زياد: أنا أبكي فقط خجلاً من الله، عندما أعده بشيء وأخلف بوعدي، والله يعلم عندما يستغفره الإنسان، فنحن لسنا ملائكة، وطعم الشر مغرٍ، وهو يريد أن نتذوق هذا الطعم، وأن تتخلى عنه بلحظة الصدق والنظافة، والإنسان الذي يدرك غاية الخلق، ونحن في الديانة الإسلامية ليس لدينا كرسي إعتراف كما عند الإخوة المسيحيين، والله خلق لك حجة لتشعر بأنك تتكلم مع أحد وأنا أمارسها يومياً مع نفسي، وكل العمر إذا قضيته راكعاً هو ثانية عند الله، أنا تعرّفت إلى الله، هذه الحرية التي أؤمن بها وهي حرية لكل إنسان ، حتى أنه في الديانة الإسلامية لا إكراه في الدين”.

وعن شهر رمضان قال زياد: أنا لا أصوم، وليس لدي ذكريات في هذا الشهر، لأننا عشنا في منطقة الدورة منذ طفولتنا، وكنت أتوجه إلى الكنيسة لأصلي، واليوم أنا أتعلم الصلاة على الطريقة الإسلامية، وأصلي مرّة واحدة في اليوم وعلى طريقتي الخاصة، ولا أنتظر أن تعجب أحداً، المهم أن تعجب ربنا، وأنا أشعر بأنني أعيش حالة من الصفاء”.

أما بالنسبة لحبه لزوجته، فقال زياد “كل إنسان يملك طريقة يحب فيها، وبالنسبة لي الحب الذي أكنه لسناء يزداد يوماً بعد يوم”.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار