أحمد الفيشاوي

بيان وصلنا منذ فترة على البريد الإلكتروني لموقع ومجلة (الجرس)، يتناول حياة النجم المصري أحمد الفيشاوي ابن الممثل القدير فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، رفضنا نشره أو تداوله لأن لا دليل على تلك المعلومات الخطيرة جداً والتي تُعرض حياته وحياة عائلته الفنية الكبيرة للخطر، ولا يمكن للإبن أن يكون عاطلاً.

أحمد الفيشاوي

لم ننشر البيان كما جاءنا من المجهول في البداية حرصاً منّا على التأكد من الخبر قبل اعلانه ولكن بعدما تناقلت معظم المواقع الخبر كان لنا رأياً معاكساً وقمنا بنشرمقال بعنوان (هكذا تبدو ابنة الفيشاوي وجدتها ونمتنع عن ذكر المعلومات الخطيرة) مؤكدين اننا نتحفظ على سرد المعلومات واكتفينا بنشر صور للينا ابنة أحمد الوحيدة من طليقته هند الحناوي مع جدتها سمية.

انتشر البيان بشكل غريب على المواقع اللبنانية والعربية كافة متهمين أحمد بتلك الشائعات التي طالته من قبل مجهول ومنها اتهامه بتعاطي المخدرات أمام ابنته الوحيدة لينا من طليقته هند الحناوي وضربه المبرح لوالدته الممثلة سمية الألفى بعدما منعته من تناول المخدرات، وهذه التركيبة النصية شبيهة لفيديو كليب الفنان المصري أحمد مكي (قطر الحياة) الذي يتناول ادمان الشباب العربي على المخدرات، فسرق والدته وضرب والده وهرب من البيت ليموت لوحده بين شلة من المدمنين.

أحمد الفيشاوي وزوجته اللبنانية

كل تلك الشائعات نفتها السيّدة ماغي المسؤولة عن العلاقات العامة للشركة التي تقوم بالدعاية لأعمال أحمد، وقالت أنّ البيان الإعلامي الذي وصل إلى وسائل الإعلام ما هو إلا محاولة من هند الحناوي والدة لينا الفيشاوي لابتزاز أحمد، وقالت ماغي إن هند طلبت من أحمد مبلغاً كبيراً من المال، لكنه رفض لأنه ينفق على ابنته مبالغ كبيرة ويرسل إلى هند كل شهر مبلغاً مالياً مصاريف لابنته وأقساطاً لمدرستها.

أحمد الفيشاوي وابنته

حول ما ورد عن إهانة أحمد لوالدته سمية الألفي بعد أن دفعها بيده وسقطت على الأرض، قالت ماغي إنّ العلاقة بين أحمد ووالدته يحكمها الاحترام، وأحمد يقدّس والدته فهي سنده في هذه الحياة هي ووالده فاروق الفيشاوي كما أن أحمد عاش في مناخ أسري مستقر رغم طلاق أبويه، إلا أن الاحترام بين سمية وفاروق انعكس على تربيتهما لأحمد ولشقيقه عمر أيضاً بحسب ماغي.

من جهته رفض أحمد التعليق على الموضوع قائلاً: “لا أريد الغوص بهذا الموضوع ولا تعليق”، مقابل صمت رهيب لهند التي لم تنفِ كما لم تؤكد الشائعات التي طالت طليقها وحول ضلوعها بتلك الأحبار الملفقة ضد أحمد.

أحمد الفيشاوي

تعود وقائع الخلافات بين أحمد  ومهندسة الديكور هند الحناوي إلى عام 2004 بعدما تقدّمتْ  بدعوى إثبات نسب ابنتها إلى أحمد، بناءً على زواج عرفي تم بينهما، وقالت حينها إن أحمد استولى على عقد الزواج العرفي بحجة توثيقه ثم مزقه وطلب منها أن تتخلص من الحمل، موضحة أن لديها شهوداً من أصدقائهما على هذا الزواج، وأنها ارتبطت بعلاقة حب وزواج معه ووافقت على الزواج العرفي لأن ظروفه لم تكن تسمح بالزواج، وحدث صراع بين العائلتين (الفيشاوي والحناوي) إلى أن أثبتت تحاليل الـ DNA أبوة أحمد لإبنته لينا.

أحمد الفيشاوي

 

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار