في ظل سكوت الدول العربية ومجلس الأمن الدولي عن المجازر التي تحصل في فلسطين المحتلة خصوصاً في غزة،  تضامنت النجمة العالمية ريهانا مع القضية الفلسطينية وطالبت بتحريرفلسطين وكتبت على الإنترنت: حرورا فلسطين!

ريهانا

تلك التغريدة صدمت العالم، ولا سيما جمهور ريهانا في الدول العربية، لكن ريهانا بسرعة حذفت التغريدة أي بعد أقل من 7 دقائق على نشرها على موقع الـ Twitter، بعد أن أثارت تغريدتها غضباً عارماً على الانترنت خصوصاً من قبل محبي ريهانا الصهاينة.

اختلفت الآراء والتكهنات حول حذف ريهانا للتغريدة التي كتبتها، وقال البعض أنها تعرضت لضعط  كبير من قبل ادراة الـ Twitter أو جمهورها  كي تحذف ما كتبته وكأنهم يجبروها على الغاء رأيها لأنّها تقف إلى جانب فلسطين ضد القمع والقتل والصهينة، وأكّد البعض الآخر أنّ ريهانا مستقلة ولا تؤيّد لا فلسطين ولا اسرائيل وما تريده هو إحلال السلام في كل العالم خصوصاً بين الدولتين المتنازعتين منذ سنوات طويلة.

ريهانا استبدلت تغريدتها الأولى بصورة دعت خلالها إلى السلام والحب ودفن الحقد وإنهاء القتل، وكتبت تعليقاً على الصورة جاء فيه:

Let’s Pray for peace and a swift end to the Israeli-Palestinian conflict! Is there any Hope?

أي لنصلي من أجل السلام ونهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، هل هناك آمل؟

هذه ليست المرة الأولى التي تناصر فيها ريهانا فلسطين، وكانت أحيت منذ أشهر قليلة حفلاً غنائياً ناجحاً في فلسطين المحتلة تحديداً في تل أبيب، وخلال غنائها غيرت ريهانا كلمات أغنيتها Pour It Up في جملة All I see Is Dollars (كل ما آراه هو الدولارات) إلى All I see is Palestine (كل ما آراه هي فلسطين)، وتعرضت ريهانا بعد تلك الجملة لحملة هجوم واسعة من قبل الغرب والاسرائيليين الذين تواجدوا في حفلها الغنائي، وطالب البعض بمنعها من دخول اسرائيل.

ريهانا-1

ريهانا حذفت تغريدة Free palastine أي حرروا فلسطين دون أن تذكر السبب أو أن تعتذر كما فعل لاعب الـ NBA العالمي هاورد الذي كتب تغريدة حرروا فلسطين ثم عاد واعتذرعن التغريدة مؤكداً انه ليس بصدد إعطاء رأيه بالسياسات الدولية، وقال إن التغريدة كتبها بالخطأ وليس قصداً..

حرروا فلسطين

لاعب الباسكت بول

ريهانا الأجنبية دعت في التغريدتين السابقتين إلى السلام والهدوء، في حين تجاهل معظم نجوم العرب عما يحصل في الأرض العربية، ولم يكتبوا  تغريدة صغيرة لمساندة الشعب الفلسطيني في أزمته الإنسانية، ولا شيء يدفع ريهانا إلى مناصرة أهالي غزة سوى ضميرها ودعوتها الصادقة من قلبها لوقف القتال وحماية الأطفال التي تقتل كل يوم بسبب الغارات الصهيونية الكافرة.. فأين أنتم يا عرب؟

سارة العسراوي

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار