منذ 8 سنوات
الحلقة الثالثة من الموسم التاسع لبرنامج (للنشر) مع ريما كركي جاءت صاخبة بمواجهاتها وعناوينها، وقد بدأت مع نجم برنامج (صوتك شغلة) الفنان أمير يزبك، والذي انسياقاً مع هوايته صيدِ الطيور، وكما هي حال الكثير من الصيادين أحب أن يستعرض إمكانياته في هذا المجال فقام بعرض غنيمته من الطيور على وسائل التواصل الاجتماعي. وزارةُ البيئةِ كانت في مقدمة من لفتها المشهد فاعتبرته إدانة بالجرمِ المشهود في مخالفة قانونِ حماية الطيور وحصر الصيد بضوابط معينة؟
يزبك ومعه الكثير من مشجعيه رأوا في الدعوى التي قررت الوزارة رفعها ضده مهزلة في ظل الكثير من المخالفات التي ترتكبها وزارة البيئة نفسها.
إلى للنشر حضر أمير ومعه طوني عفيش (صاحب متجر لأدوات الصيد) مدافعاً عن وجهة نظر يزبك ومعترضاً على قوانين منع الصيد الجائرة، وبمواجهتهما كانت لارا سماحة رئيس دائرة الأنظمة الإيكولوجية في وزارة البيئة، التي أوضحت أن الوزارة هي بصدد إطلاق قانون متكامل للصيد البري في لبنان، لكن من الآن حتى صدور ذلك القانون أوضح أمير أنه سيمارس هواية الصيد كل يوم ولو تسبب ذلك بدخوله السجن!
مشاركةُ فتياتٍ محجباتٍ في مسابقاتِ انتخابِ ملكاتِ الجمال في لبنان من الطبيعي أن تختلف حولها وجهات النظر بين شرائح المجتمع، لكن هل يكون الأمر نفسه بين رجال الدين؟ في حفلِ انتخابِ (مكلة عشتروت) الذي شهدته منذ فترة وجيزة مدينة صور- جنوب لبنان، ظهرت فتاتان محجبتان ما أثار حولهما وحول منظمي الانتخاب عاصفة من الانتقادات بدأت عبر مواقعِ التواصلِ الاجتماعي لتتجاوز ذلك في المحيط المعروف بتحفظه الاجتماعي والديني، أما على طاولة للنشر فالنقاش تحوَّل إلى مواجهة بين وجهتي نظر:
بين رأي إحدى المشاركتين زهراء حجازي )محجبة شاركت في مسابقة الجمال(وحلا اسطنبولي نانة ومنظمة الحفل والمفاجأة كانت بمناصرتهما من قبل الشيخ عباس حايك
في حين تولى الخطيب الحسيني الشيخ حسين نجدي وجهة نظر مناقضة ليحتدم النقاش بينه وبين اسطنبولي، والتي تمادت في أسلوبها الهجومي على الشيخ، ولما قام بالرد عليها مشيراً إلى أن مخالفة الدين والإساءة إليه تأتي ممن يحرِّفون هذا الدين، كما ممن يدَّعون الكلام باسمه، ذاكراً اسم داعش وهنا تصاعد النقاش لتخرج حلا بطريقة مسيئة وغير لائقة فاستمر الجدل بين الشيخين قبل أن تختتمه ريما كركي معدة ومقدمة (للنشر) معلنة أن النقاش حول الحجاب عموماً يحتاج لمتابعة في حلقات لاحقة.
حكاية قاسم المتحوِّل إلى سوزي في الحلقة الأولى من هذا الموسم أوصلتنا إلى حكاية مشابهة في مختلف التفاصيل، من التحوُّل الجنسي إلى ممارسة الدعارة، والعيش في الشارع لكن الأخطر هنا أن المتحوِّل هذه المرة هو راهب مارس (الرهبنة) لسنوات قبل أن يفتضح أمره ويجري طرده من الدير هذا الراهب المتحوِّل إلى أنثى تمارس الدعارة وتسمي نفسها صونيا قرَّر الظهور (كما هو حال قاسم أو سوزي) في برنامج للنشر حيث استعرض تجربته التي بدأت بالاعتداء عليه داخل الدير قبل تحوله، فتقدم بشكواه لرئيس الدير ولكنه لم يصدقه يومها ما تسبب بخروجه هو من الدير وانحرافه وتحوله إلجنسي، ما حال دون السماح له بالعودة بعدما قرر ذلك لاحقاً اتصال من الدير جاء بعد نهاية الفقرة ليؤكد أن هذا الشخص وصل إلى الدير بحالة يرثى لها بسبب اعتداء زوج والدته عليه ومن ثم مقتل والدته!
ضجت الأوساط القانونية في اليومين الأخيرين بقضية المحامي المتدرج في المهنة وليد فقيه – محام منتحل صفة قاضي والذي حوَّل نفسه بقدرة قادر إلى قاضٍ ليس أمام بعض الناس الذين استطاع النصب عليهم كما ادَّعوا، بل أيضاً أمام أعلى المراجع الحقوقية والقانونية والسياسية والاجتماعية، ليصل إلى موقع الرئاسة الثانية والتي يتبوؤها المحامي الأستاذ نبيه بري، وهنا المفارقة. ولولا تنبه النبيه له بعد انفضاح أمر الدعاوى بحقه والتي وصلت إلى برنامج للنشر أولاً، لكان المحامي ما يزال يمارس دور القاضي- الرئيس كما دوَّن في بطاقات التعريف عنه إلى للنشر حضر ايفان الدايخ – ضحية عملية نصب، والمحامي عياد عاصي (عضو مؤسس في المنتدى الحقوقي المستقل) والذي نجا من محاولة نصب أخرى، كما واجههما عبر الهاتف المتهم فقيه الذي جاهد لينفي التهمة رغم وجود تسجيلات صوتية له وردت في التقرير الذي سبق النقاش بين الأطراف، ورغم الأدلة والقرائن التي استعرضها الطرفان (عاصي والدايخ) حاول فقيه جهده إبقاء صوته فوق كل الأصوات مدافعاً عن نفسه دون أن ينفي صحة التسجيلات التي تدينه.
الدبكة اللبنانية التي اعتدنا ممارستها في الساحات العامة وعلى المسارح كما يمكن لنا ممارستها في العديد من الأماكن الأخرى على اختلاف مساحاتها، لكن ضيفنا في هذه الحلقة قرَّر ممارستها على آلة الجري المعروفة (الترادمل) لممارسة رياضة المشي السريع داخل المنتديات وأحياناً المنازل. فيديو انتشر ولفت الناس ما استدعى استضافة بطله هاروت سولاكيان لاستعراض المزيد أمام جمهور (للنشر).
ختاماً انعكست الأدوار التي عرفناها منذ سنوات مع شربل خليل وبرنامجه (دمى قراطية) فهو كالعادة يستضيف السياسيين والمشاهير عموماً ممن حوَّلهم إلى دمى ليناقشهم في قضايا الساعة التي تتعلق بهم أو يجعلهم يحاورون بعضهم البعض فيها، وبالطبع هي حوارات على طريقة شربل خليل الساخرة ريما كركي قلبت الأدوار وحاورت بنفسها شربل خليل – الدمية فجاء الحوار مزيجاً من على طريقة ريما و(للنشر) وطريقة شربل خليل و(دمى قراطية)
)
