منذ 10 سنوات تواجدت يوم البارحة النجمة السورية رويدا عطية، في عزاء الإعلامي اللبناني مازن دياب.
رويدا كانت النجمة الوحيدة التي حضرت مراسم الدفن، أدت واجبها الإنساني تجاه صديقها وبكت بحرقة على فراق مازن الذي قُتل في الأردن داخل منزله, وهي تعرف كيف تفرق بين عملها وأمورها الشخصية والحركات الإستعراضية والتباهي.
مساء الإثنين، حاول الكثيرون تهميش صورة رويدا ومسيرتها الفنية الطويلة واعتبروا انها حضرت العزاء للشهرة “وتبييض الطناجر” كما يفعل بعض النجوم.
رويدا، أيضاً كانت النجمة الأولى التي قدّمت واجب العزاء بمازن، وفور تلقيها الخبر بكت رويدا بحرقة وكانت تكتب على الإنترنت بين الحين والآخر عبارات موثرة جداً.
عطية ردت على أصحاب النفوس الصغيرة، وكتبت: “أنا عم وضح لأن بعض النفوس اللي عفنت قلوبون قالوا عطيه نزلت لتاخد سكوب، اذا بدي أخد سكوب باخده بشغلي وبنجاحي، مو بعزا.. عيب”.
ملكون كرابتيان
)
