قبل ساعات من وصوله كان صديق الصبوحة الأقرب (جوزيف غريب) أخبرنا أن روجية فغالي الشاعر الكبير الذي يعيش منذ سنوات طويلة في بوسطن أميركا، أخبرنا بأن روجية في المستشفى ويعاني من كسور في أضلاعه ولن يتمكن من المجيء.
لكن روجية وصل قبل ساعات أي في ساعة متأخرة من ليل البارحة لينظم إلى الن أخته الدكتور صباح والعائلة التي تتلهف لتستقبل مغتربيها كي ييتعاون على حمل كل هذا الثقل المهيب وهو يوم وداع صباح الذي قُرر أن يكون احتفالاً موسيقياً بدءًا من لكنيسة الشاعة 12 في الـ Down Town مروراً بكنيسة السان تيريز إلى بدادون وادي شحرور وثم مثواها الخير حيث سيعقدون على الدبكة ويغنون أغنيات صباح.
في الكنيسة في وسط بيروت تؤكد المعلومات حتى الآن أن فرقة الجيش اللبناني ستعزف ثلاث أغنيات للصبوحة وهذه سابقة من نوعها إذ لم يحدث ومنذ الاستقلال أن عزفت هذه الفرقة إلا فقط لرئيس الجمهورية في مناسباته الرسمية ولعيد الجيش في 1 آب_ أغسطس ولعيد الاستقلال ولشهداء الجيش اللبناني.
أربعون عازفاً ومنشداً سيعزفون ويغنون للصبوحة تحية إكبار للشحرورة قررها قائد الجيش البطل الذي يلاحظ كل اللبنانيين أنه ليس ككل القادة الذين مروا..