إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.

من خلال متابعتنا لأخبار الفنانين والمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي توقفنا عند ملكة الاغراء لعام ٢٠١٤ المثيرة للجدل رولا يموت التي تعودنا عليها بجلسات تصوير جريئة ومثيرة تخطت الخطوط الحمر، لكن هذا كله ليس بغريب أو جديد إذ لاحظنا أن عدداً من المعجبين برولا انشأوا صفحات لها على الفيس بوك لدعمها ولإعرابهم عن إعجابهم بها، لهنا كان كله طبيعياً ولا شيء خارج عن المألوف، لكن توقفنا عند صفحة لمعجبين بأقدام وأحذية رولا يموت تحت عنوان (أقدام الملكة رولا يموت) وفيها أكثر من ألف شخص فاعلين يعلّقون على الصور ويبدون إعجابهم لحد التقدييس وربما تصل لمستوى العبودية.

رلى يموت (2)

هؤلا المعجبون ينتظرون رولا لتنشر صور أقدامها أو أحذيتها ويقومون بتزيلها في تلك الصفحة، ويحظون بدعم منها على ما يقومون به، بحثنا عن الموضوع لنفهم اكثر عن هذه الظاهرة الجديدة ليتبين انها نوع من انواع الامراض لكن ليست بخطيرة تسمى المفتوشون اي لا يثيرهم سوى اقدام المراة اكثر من أي عضو اخر بالجسم ولا يهويهم سوى تقبيل الأقدام ونوع من أنواع الاذلال، ثم تعمقنا ببحثنا لنرى ان اغلب الفنانات لديهم مفتوشون يقدسونهم، لكن لرولا حصة الاسد من فاعلية هؤلاء ودعمهم لها بكل الطرق.

رلى يموت

واليكم بعض من الصور التي تنزلها رولا يموت على الفيس بوك وينتظرها مفتوشونها بأحر من الجمر.

نقطة يجب التوقف عندها لفهم هذة العادة الدخيلة على مجتمعاتنا التي قد تكون طبيعية لدى الغرب لحرية واحترام الاخر، لكن يتم كبتها في مجتمعاتنا من الخجل والخوف من ردود الافعال القاسية.

مصطفى الزين

[email protected]

رلى يموت (1)

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار