يصادف اليوم عيد ميلاد الشابة الصاعدة ماريتا الحلاني (17 عاماً)، ولهذه المناسبة عبّر فارس الأغنية العربية عاصي الحلاني عن حبه الشديد لماريتا التي لم تجرحه يوماً واعتبرته قدوتها بالحياة.

معايدة خاصة جداً من والد حنون إلى ابنته الكبيرة، اختصرت ما في قلبه من حب تجاه ماريتا برسالة بدت مؤثرة جداً خاطبت الروح والوجدان.

اختار العاصي صفحته الرسمية على الانترنت ووجّه رسالته المؤثرة المبكية، وكتب قائلاً:

 يابنتي في اللحظة التي أصبحت بها أبآ  أصبح للحياة معنى مختلف. عندما أتصبح بوجهك أعود معك طفلا صغيرا ولا يعرف من الهم شيئا.. في المرة الأولى التي تلفظت فيها بكلمة بابا لم يكن ينقصني شيء لأطير أداعب القمر والنجوم  كم لهذه الكلمة من سحر يفوق حدود الطبيعة.. سامحيني إن قصرت يوما  بحقك فوالله إني لأتمنى أن أهب لك عمري لإسعادك. اليوم تكملين السبعة عشرة سنة فهل تصدقي أنني في كل يوم أراك تلبسين الأبيض هل تصدقين كم أتخيل صعوبة ذلك اليوم عندما أفكر أنك يوما ما ستغادرين المنزل والله إنني لأشفق على قلبي من ذلك اليوم ,ترى هل بإمكاني حبس دموعي عن أمك أم أنني سأشاركها البكاء والدعاء ؟! في الواحد من هذا الشهر دعوات إلى الله تعالى أن تبقي ذلك النور.. الذي ينير قلبي واتمنى لك السعادة والفرح وكل شئ جميل  وكل عام وأنت بخير يا زهرة عمري.. ماريتا الغالية

رسالة العاصي أبكت ماريتا كثيراً ودخلت القلب والوجدان، فهي رسالة من والد خائف على ابنته على أن تكبر وترتدي الفستان الأبيض وتغادر منزله إلى منزل جديد وحياة جديدة بعيد عن حضن الوالد الحنون.

معايدة العاصي لماريتا أسعدها كثيراً، وبكت كثيراً بسبب الكلمات التي أطلقها والدها من قلبه، وردت ماريتا قائلةً:

OMG I'm still crying.. ur words touched my heart

سارة العسراوي

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار