النجم اللبناني رامي عياش وزوجته مصممة الأزياء داليدا عياش
النجم اللبناني رامي عياش وزوجته مصممة الأزياء داليدا عياش

البارحة، فقد البوب ستار اللبناني رامي عياش صديقه المقرّب حافظ عزام، وعبّر عن حزنه الكبير بفقدان رفيق دربه وذلك على صفحته لشخصية على الإنترنت.

اليوم لم يرد رامي أن يرحل صديقه من دون أن يودّعه للمرة الأخيرة، وذهب إلى ضيعة حافظ وبكى بشدّة متأثراً بغياب صديقه الذي أراد أن يموت شهيداً ومات بطلاً حاملاً سلاح التضحية.

رامي عياش موجوع على غياب صديقه
رامي عياش موجوع على غياب صديقه

رامي نشر صورته وهو متأثر ويضع يده على عيْنيْه كي لا يرى أحد بكاءه وكتب تعليقاً على الصورة جاء فيها:

“يا ريتني كنت مطرح ما ارتمى ظلك.. قبل الأرض وترابا ل ضمك أخي.. حبيبي.. يا قرة عيني وفرحة سنيني.. يا صادقاً مخلصاً وفيّاً.. يا مؤمناً شجاعاً بالعقيدة قويّاً.. لا شك أن أمر الموت حق.. والقدر النافذ بين البرية عدل.. ولكن دمع عيني قد أنهمل.. وقلبي قد ضناه الغياب المفاجئ والمصاب الجلل.. كيف لا وكنت أنت الصديق الرفيق الحبيب الغيور الجامع.. لواء عزمك وعنفوانك أينما حللت رافع.. كنت القائد والقدوة بالتضحية والعزم فدى الأرض والعرض والدين.. بذلت عمرك سالكاً طريق الخير في رضى رب العالمين..  حبيبي ونور عيني يا حافظ.. سأشتاق رؤياك..”

رامي عياش مع صديقه الراحل حافظ عزام
رامي عياش مع صديقه الراحل حافظ عزام

وتابع: “سأشتاق محيّاك والملافظ..سنظل دوماً نغترف من بحر ذكراك.. غيابك عنا صعب صعب.. كيف لا وقد دخلت تفاصيل حياتنا الصغيرة والكبيرة.. كنت نقطة الإنطلاق ونقطة الإنتهاء في كل قعدة ورفقة وجمعة.. كنت الروح النابضة فرحاً وبهجة وسعادة في كل التقاء ولقاء..  يا روح عمري يا قلبي المفجوع اليوم على غيابك يا من علمتنا معنى الوفاء.. رحلت شامخاً كالأرز في الجبال التي عشقت.. تلك الجبال التي ستشتاق وطأت أقدامك بطلا شجاعا باسلاً.. رحلت كما تمنيت شهيداً.. رحلت في الأرض التي اعتادت ظلال نخوتك وهامتك.. رحلت وفي يديك سلاح الإيمان النابض دوماً في قلبك ووجدانك.. رحلت وانت تتلي ما اعتدت تلاوته كل يوم من آيات الدين.. رحلت وكنت بين من تحب من إخوان الدنيا والدين.. كنت تطير فرحاً بما أنجزت من أجل الكرامة..”

رامي عياش يبكي رحيل صديقه حافظ عزام
رامي عياش يبكي رحيل صديقه حافظ عزام

وختم: “هذا قدرك يا حبيب قلبي ان تسقط شهيداً..  ومن غيرك يليق بهذا اللقب العتيد.. حبيبي وقرة عيني فوغا.. لن تفي الكلمات صفاتك.. ولا السطور تتسع لنعبر عن ألم فقدانك.. في القلب غصة دائمة وفي العين دمعة قائمة.. نم قرير العين يا عمري.. سنستمر من بعدك في طريقك ودربك ونهجك.. سنلتمس منك حب العطاء وصدق القرار وعزم المحاولة علنا نصل إلى ما وصلت إليه يا صديق العمر ورفيق الدرب يا حافظ عهد الود والأمانة..  سنشتاقك دوماً- مع الرضى والصبر بقضاء الله- إلى يوم القيامة يا حافظ عزام.”

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار